Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا العقيدة في تفسير أبي عبد الله الكوفي الحسين الحِبري (ت 286 هـ) /
المؤلف
أحمد، محمد مكادي أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مكادي أحمد أحمد
مشرف / سيد عبد الستار ميهوب
الموضوع
القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
371 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 331

from 331

المستخلص

قضايا العقيدة فى تفسير ابى عبد الله الكوفى الحسين الحبرى
توفى سنة 286 هـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم - اما بعد :
فقد حث الاسلام العظيم على الاجتماع ونبذ الفرقة لما فى الاجتماع من المصالح العظيمة التى لا يحصيها الا الله قال تعالى (وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ ۚ وَٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَآءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِۦٓ إِخْوَٰنًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍۢ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) ال عمران 103
وقال صلى الله عليه وسلم (إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا، وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلاثًا، يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا، وَأَنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلَّى اللَّهُ أَمْرَكُمْ، وَيَسْخَطُ لَكُمْ: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ .(
وقال صلى الله عليه وسلم ” الجماعة رحمة والفرقة عذاب ” ولذلك فقد جعل ائمة اهل السنة والجماعة بناء على هذه النصوص الاجتماع ونبذ الفرقة اصلا من اصول الدين والاعتقاد فقال الطحاوى فى عقيدته ( ونتبع السنة والجماعة ونتجنب الشذوذ والخلاف والفرقة ” ومن هذا المنطلق جاءت فكرة دراسة تفسير الحبرى وقضاياه العقدية عرضا ونقدا لبيان محاولة الحبرى فى اثبات صحة ما يعتقد بشأن الامامة وبيان ما عليه الشيعة من معتقدات فاسدة تضر بالامة وتوسع دائرة الخلاف والتمزق داخل جسدها والحبرى هو ( الحسين بن الحكم) وقيل ” الحسين بن الحكم بن مسلم ” لا يعلم تاريخ مولده وكانت وفاته سنة 286 هـ وتفسيره هذا لا يخرج عن محاولة اثبات عقيدة الامامية التى تقوم على ان الامامة لعلى رضى الله عنه واعتبار ذلك من اركان الايمان فعقيدته عقيدة الروافض جملة وتفصيلا وقد سميت الدراسة بعنوان قضايا العقيدة فى تفسير الحبرى وقد اتبعت فيها المنهج النقدى المقارن حيث اعرض ما ذكره الحبرى وما استدرك عليه ثم اقوم بنقده نقدا علميا ثم اذكر وابين بعض اقوال اهل السنة والجماعة مقارنة بما ذكره وقد خلصت الدراسة بعدة نتائج اهمها ما يلى :
-عمدت الامامية الى ايات القران الكريم متناولين لها تحت دعوة لكل ظاهر وباطل فحرفوها عن ظاهرها بلا برهان ولا دليل بدعوة علم الباطل المتلقى عن الامام المعصوم او بدعوى العلم اللدنى الماخوذ عن الولى الكاشف لحقائق الامور وبواطنها
-اوضحت الدراسة ان عقيدة الشيعة فى الامامة والولاية لا مستند لها حقيقى من قران او سنة او عقل منصف
- ثبت من خلال الدراسة مغالاة الشيعة الامامية فى محاولة اثبات امامة على وتقدمه على كبار الصحابة – ابى بكر وعمر وعثمان - ومحاولة اثبات ذلك من القران والسنة جعل البعض منهم يحمل النصوص ما لا تحتمل وجعل اخرين يقولون بتحريف القران واختفاء بعضه
- قضية الامامة هى الركن الركين والاصل المحورى الذى انبثق عنه المذهب الشيعى باكمله وترتب على قولهم بالامامة عدد كبير من المعتقدات والاصول الرئيسية فى المذهب والتى تعد فارقا جوهريا بين مذهب الامامية وغيره
-عقائد الامية يترتب بعضها على بعض فكل ما اعتقدوا شيئا وثبت بطلانه وانحرافه ابتدعوا شيئا اخر حتى يخرجوا من المازق
-المهدى المنتظر عن الشيعة هو مجرد وهم وخرافة واصرارهم على التمسك بخروجه املا فى الانتقام من اعدائهم
-نظرية ولاية الفقيه حاولت تجاوز مأزق طول غيبة الامام الثانى عشر الا انها شقت صف الامامية لان كثيرا من علمائهم لم يرتضوا القول بها واعتبروها تحريفا للعقيدة وتعديا على صلاحيات الامام الغائب
-الخمينى ليس هو من وضع نظرية ولاية الفقيه وانما كان لتلك النظرية جذور تاريخية فى المذهب الشيعى والخمينى هو الذى اتم هذه النظرية وطبقها عمليا.