الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
المستخلص
يعتبر القمح من أهم محاصيل الحبوب الغذائية فى مصر نظرا ً لأن الأهمية الاستراتيجية سواءً من حيث المساحة المزروعة أو من حيث حجم الإنتاج , لذا يهدف هذه الدراسة بصفة عامة إلى قياس دور تكنولوجيا الأصناف فى تنمية الإنتاج المحلى من القمح والحد من هذه الفجوة القمحية فى مصر , وتحقيقا للهدف البحثى , أعتمد البحث على الطريقة الإستبقرائية فى التحليل الإقتصادى من الناحيتين الوصفية والكمية , بالإضافة إلى إستخدام بعض الأساليب والنماذج الإحصائية مثل تحليل الإنحدار فى أتجاهين ونموذج هارى أبر – ادوارد شو ,
ويعتبر محصول الذرة الشامية من محاصيل الحبوب الهامة فى مصر بإعتبارة عامل رئيسى فى صناعة اللحوم الحمراء والبيضاء والألبان ومنتاجاتها , إلا أن الكميات المستهلكة من المحاصيل الغذائية وخاصة محصول الذرة الشامية ما زالت تتزايد عام بعد الأخر , مما أدى إلى تزايد الفجوة الغذائية من محصول الذرة الشامية , وفى سبيل ذلك فإن الدولة تسعى إلى تطبيق أساليب التكنولوجيا الحيوية والتى من شأنها تحقيق التنمية الزراعية الرأسية , ومن هذه الأساليب إستنباط السلالات عالية الإنتاجية الفدانية , والتى من خلالها يمكن حجم الفجوة الغذائية بين الإنتاج والإستهلاك , لذا يهدف هذا البحث بصفة عامة إلى قياس دور تكنولوجيا الأصناف فى تنمية الإنتاج المحلى من الذرة الشامية والحد من هذه الفجوة فى مصر .
وذلك من خلال الأهداف الفرعية التالية:
تهدف الدراسة بصفة اساسية الي التعرف علي إقتصاديات إنتاج التقاوى المعتمدة لأهم محاصيل الحبوب فى مصر كما تهدف بصفة خاصة الي:
• الوضع الراهن لمحصولى القمح والذرة الشامية بجمهورية مصر العربية .
• تطور أهم المؤشرات الإنتاجية والإقتصادية لمحصول القمح .
• تطور أهم المؤشرات الإنتاجية والإقتصادية لمحصول الذرة الشامية .
• تأثير الأصناف الحديثة على إنتاج محصولى القمح والذرة الشامية بجمهورية مصر العربية.
• دور الأصناف الحديثة على إنتاج محصول القمح .
• دور الأصناف الحديثة على إنتاج محصول الذرة الشامية .
وتحقيقا للاهداف البحثية, فقد أعتمدت الدراسة على أساليب التحليل الاحصائى الوصفى والذى يختص بوصف البيانات والتغيرات الحادثة لها, وكذلك تم الاعتماد على أساليب التحليل الكمى مثل الإتجاه الزمنى العام للظواهر محل الدراسة واسلوب الانحدار الخطى البسيط والمتعدد فى تقدير دوال الإنتاج, وإختبار (ت- ف) لتقدير معنوية معاملات الانحدار للنواتج المستخدمة فى القياس وأعتمد البحث على الطريقة الاستقرائية فى التحليل الإقتصادى من الناحيتين الوصفية والكمية, بالاضافة إلى استخدام بعض الاساليب الإحصائية, مثل تحليل التباين فى اتجاهين لمعرفة ما اذا كانت الأصناف الحديثة من القمح لها تأثير على الإنتاجية الفدانية لهذا المحصول ومدى معنوية هذا التاثير فى كل منطقة من مناطق مصر, وايضا تم استخدام إختبار اقل فرق معنوى لتحديد أهم هذه الأصناف تفوقا معنويا من حيث الإنتاجية , كما تم استخدام بعض النماذج الإحصائية مثل نموذج هارى أير- ادوارد شو الذى يستخدم فى قياس درجة أنتقال دالة العرض لبعض المحاصيل الزراعية الناتج عن التغير التكنولوجى والمتمثل فى إدحال اصناف جديدة فى هذه الدراسة ويمثل هذا النموذج فى
K=∑{(1- Yu٭ Fu)/( Ya٭ fa) pa}×100
لقد تضمنت الدراسة ثلاثة أبواب رئيسية بالإضافة إلى المقدمة, وملخصا ًباللغة العربية للنتائج والتوصيات والملاحق والخاتمة, وملخصاً باللغة الإنجليزية, وقائمة بالمراجع العربية والأجنبية.
تضمن الباب الأول فصلين تناول الفصل الأول منهما الإطار النظرى للدراسة وتناول الفصل الثانى الإستعراض المرجعى لأهم الدراسات السابقة ذات الصلة الوثيقة بموضوع الدراسة, فى حين تناول الباب الثانى الوضع الراهن لمحصولي القمح والذرة الشامية بجمهورية مصر العربية وقسم إلى فصلين, تناول لفصل الأول تطور لأهم المؤشرات الإنتاجية والإقتصادية لمحصول القمح بينما تناول الفصل الثاني تطور لأهم المؤشرات الإنتاجية والإقتصادية لمحصول الذرة الشامية.
بينما تناول الباب الثالث تاثير الأصناف الحديثة علي إنتاج محصولي القمح والذرة الشامية بجمهورية مصر العربية, ويتضمن فصلين, القصل الأول منهما تناول دور الأصناف الحديثة علي إنتاج محصول القمح بينما تناول الثاني دور الأصناف الحديثة علي إنتاج محصول الذرة الشامية.
, وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج لعل من أهمها :
1- وتشير اهم المؤشرات الإنتاجية لمحصول القمح بجمهورية مصر العربية خلال فترة الدراسة ان المساحة المزروعة بمحصول القمح أنها أخذت فى التذبذب بين الزيادة والنقصان ولقد تراوحت بين حد أدنى بلغ حوإلى 2506 ألف فدان عام 2003, وحد أعلى بلغ 3469 ألف فدان لعام 2015 ولقد بلغ المتوسط العام لهذة الفترة على مستوى الجمهورية حوإلى 3052 ألف فدان, وبالنسبة للانتاجية الفدانية بلغت أدنى حد لها حوإلى 2,4 طن/ الفدان لعام 2010, والحد الأقصى لها حوإلى 2,8 طن / الفدان لعام 2013, اما بالنسبة للانتاج الكلي من محصول القمح فأخذ في التذبذب بين الزيادة والنقصان, ولقد تراوح بين حد أدنى بلغ حوإلى 6845 ألف طن لعام 2003 , و حد اقصي بلغ حوالي 9608ألف طن عام 2015 , وقد بلغ المتوسط العام من الإنتاج الكلى لمحصول القمح لهذة الفترة حوالي 8322 ألف طن0
2- وبالنسبة لاهم المؤشرات الإنتاجية لمحصول الذرة الشامية بجمهورية مصر العربية خلال فترة الدراسة فتشير نتائج الدراسة ان المساحة المزروعة من محصول الذرة الشامية خلال الفترة من 2003 وحتى عام 2018 يتضح من الجدول رقم (5) أنها أخذت فى التذبذب بين الزيادة والنقصان من عام لأخر , حيث بلغ الحد ألادنى حوإلى 1658 ألف فدان عام 2003 , وبلغ الحد الاعلى 2336 الف فدان عام 2018 بمتوسط لهذة الفترة بلغ حوإلى 1998ألف طن, وبالنسبة للانتاجية الفدانية فانها قد أخذت فى التذبذب بين الزيادة والنقصان حيث بلغ الحد ألادنى حوإلى 3,1 طن للفدان عام 2010 , والحد الأقصى لها حوإلى 3,5 طن / الفدان عام 2005 وقد بلغ متوسط هذه الفترة حوالى 3,4 طن/ فدان0 اما الانتاجية الكلية لمحصول الذرة الشامية أخذ يتذبذب بين الزيادة والنقصان, وقد تراوح بين حد أدنى بلغ حوإلى 5682 ألف طن لعام 2003, وبلغ حد أقصى حوالى 7663 ألف طن لعام 2017, وقد بلغ المتوسط العام من الإنتاج الكلى لمحصول الذرة الشامية لهذة الفترة 6667 ألف طن.
3- أن أصناف قمح مجموعة السخا هى التى تسود فى منطقة الوجة البحرى حيث تمثل المساحة المزروعة لهذه المجموعة نحو 68.34 % من إجمالى المساحة المزروعة بالقمح فى هذه المنطقة , بينما تسود أصناف مجموعة البنى سويف فى منطقة مصر الوسطى , وأصناف مجموعة الجيزة فى منطقة مصر العليا , بينما تسود مجموعتى السخا والجيزة فى منطقة خارج الوادى حيث تمثل المساحة المزروعة بالقمح فى هذه المجموعات على الترتيب نحو 40.33 % , 58.81 % , 67.22 % من إجمالى المساحة المزروعة بالقمح فى هذة المناطق.