Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلم الحضوري والعلم الحصولي ودورهما في نظرية المعرفة عند الفلاسفة المسلمين :
المؤلف
العزازي، احمد عبدالله محمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد عبدالله محمد العزازي
مشرف / هشام أحمد السعيد
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مناقش / صابر عبده أبازيد
مناقش / عادل عبدالسميع أحمد عوض
الموضوع
الفلسفة الاسلامية. المعرفة. الإسلام والمعرفة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
198 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 204

from 204

المستخلص

لقد توصلت دراستنا إلى أن العلم لفظ مشترك مقول بالتشكيك بالأولية والأشدية والزيادة، فالعلم في حقه تعالى أولى وأول وأشد وأقوى وأقدم، والعلم الحضوري بالذات ليس له مصدرا آخر غير الذات الإلهية، والعلم الحضوري بالغير مصدره وحي الله تعالى، وكذلك قيامه على ما كان ضروريا من العلوم النظرية وكذا قيامه على ما كان من طريق الاستقراء المعتمد على الملاحظة والتجربة، وتناول الفلاسفة الحديث في كل هذه الأنواع من العلم، فلم يهملوا نوعا منها، وقول الفلاسفة بكلية العلم الإلهي على سبيل أنه حضوري منزه عن التغيير والتبديل الدالان على الحدوث، ولا تقتصر المعرفة عند الفلاسفة على نوع واحد، بل على جميع أنواع العلم كالوحي والحس والعقل والتجربة، وكان تناول الفلاسفة لنظرية المعرفة بمثابة الصورة التي يضع كل واحد منهم فيها الجزء الناقص فيها، فالعلم لا يقتصر على حصول صورة الشيء في العقل سواء بحكم أو بغير حكم، ولا الاعتقاد الجازم المطابق للواقع الناشيء عن دليل، ولا القائم على الملاحظة والتجربة فقط، بل كلها علوم سبقها العلم الإلهي الأزلي القديم، والذي يعتبر مصدر كل العلوم، وكذلك ارتباط كل وسائل المعرفة بعضها ببعض عند الفلاسفة، فلا يمكن أن تسفر مثلا معرفة الحس بدون العقل ، وكذا العقل لا يمكن أن تصل إليه معرفة بدون الحس، وهكذا في كل الوسائل. ومن أهم توصيات الدراسة تنبيه وتوجيه العقل الإنساني إلى أن العلم لم ينشأ بداية عنه، وإنما له مصادر أولية اعتمد عليها، حتى لا يمكنه أن يجحد ما استقر في مضمون الفطرة السليمة المعتقدة بأزلية علمه تعالى، وكذلك تجاوز النعرات الشاذة التي تعلن أن التمسك بالتراث الإسلامي الذي أنتجه الفلاسفة وغيرهم سبب في تخلف ورجوع الأمة ؛ لأن تلك المزاعم تمثل الاعتداء المباشر على الفكر الإسلامي والمفكرين المسلمين، وكأنهم قد نزعوا من أماكنهم العلمية ووضعت لهم أماكن أخرى، وضرورة التخلي عن مخاصمة جوانب الفكر الإسلامي، والتحلي بروح البحث العلمي.