الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعدُّ المُنافسة سلوكًا فطريًّا لدى الإنسان، فهي غريزةٌ زوَّد بها الله - سبحانه وتعالى -البشريَّة، فالتجار والشركات يتنافسون للحصول على أكبر قدرٍ من الأرباح. ولكنْ لها حدودٌ وقيودٌ ينبغي على المتعاملين بها احترامها؛ وذلك لتفادي كلِّ ما من شأنه المساسُ بها. فالمُنافسة إذا تُركت بدون ضوابطَ تحكم السلوك التنافسيَّ للأشخاص والشركات، قضت على نفسها، وفُتح الباب للاحتكار. وقد تناولت في هذه الدراسة بيان ماهية المُنافسة وبيان أنواعها وصورها، وقمنا بعرضٍ للإطار القانونيِّ الذي ينظِّم المركز المسيطر، وأوضحنا متى يُصبح المركز المسيطر من المُمارسات الضارَّة بالمُنافسة عن طريق بيان معياره وصوره، وعرضنا للاستثناء عليه المقرَّر من قبل الدولة، والاتِّفاقات المحظورة التي تضرُّ بالمُنافسة، والوسائل المؤدِّية لإساءة استخدام المركز المسيطر، وإساءة التبعيَّة الاقتصاديَّة. كما عرضنا بشيء من التفصيل للقواعد القانونيَّة المنظِّمة للإغراق مبينين ماهيته ومقدماته وأهدافه، وأنواعه. كما عرضنا لشروطه ومدى خطورته على الأسواق المصريَّة بصفةٍ خاصَّةٍ، وأسواق الدول النامية بصفةٍ عامَّةٍ. هذا بالإضافة إلى بيان الجهات المعنيَّة بإنفاذ قانون المُنافسة في كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكيَّة وفرنسا والاتِّحاد الأوربي ومصر. |