الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد الفرق بين الأطفال (الذكور، الإناث)، وكذلك بين المراحل العمرية (Kg1) & (Kg2) في ضعف اللغة النوعي لذوى صعوبات التعلم النمائية الثانوية بمرحلة رياض الأطفال، ومعرفة أثر استخدام برنامج الألعاب اللغوية المعتمدة على الكمبيوتر في خفض ضعف اللغة النوعي، وكذلك تحديد مدى استمرارية بقاء أثر البرنامج في فترة المتابعة، وتكونت عينة الدراسة الاستطلاعية من (140) طفلاً، وتم تحديد عينة الدراسة والتي اشتملت على (60) طفلًا من عدد من روضات مدارس أسيوط، وتم تطبيق البرنامج التدريبي على (5) أطفال، وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس(ستانفورد – بينيه للذكاء) الصورة الخامسة إعداد: Gale H.Roid(2003) تقنين/ صفوت فرج 2011، وبطارية مقياس التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم النمائية للدكتور فتحي مصطفى الزيات، ومقياس ضعف اللغة النوعي (SLI) (إعداد الباحثة)، وبرنامج قائم على الألعاب اللغوية (إعداد الباحثة)، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق بين عدد الأطفال طبقا للنوع (ذكور، إناث) في مقياس ضعف اللغة النوعي لصالح الإناث، وكذلك بين المراحل العمرية (Kg1) & (Kg2) لصالح Kg2، مع عدم وجود فروق في نوع الضعف على أبعاد المقياس سواء في (التعرف على المفردات، فهم الجملة، استخدام اللغة)، كما أوضحت نتائج الدراسة نجاح البرنامج في خفض ضعف اللغة النوعي لذوى صعوبات التعلم النمائية الثانوية بمرحلة رياض الأطفال وبقاء أثره حتى بعد الانتهاء من تطبيقه بفاصل زمني شهرين . الكلمات المفتاحية: ضعف اللغة النوعي، صعوبات التعلم النمائية الثانوية، الألعاب اللغوية . |