الفهرس 
Intracranial HemorrhageOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
Abstract
دور القيمة المضافة لخاصية الرنين المغناطيسي بالانتشار في النزيف المخي يعتبر النزيف المخي من اهم اسباب اضطراب درجات الوعي و يعتبر المسؤول عن 15 % منها هناك اسباب عديده للنزيف المخي منها و اشهرها الحوادث و الارتفاع المفاجىء في ضغط الدم وحدوث نزيف على جلطه موجوده مسبقا . ان التصوير الاشاعي مهم جدا لمعرفة سبب النزيف و مكانه و متابعة تطوره و امكانية معالجة المريض من عدمه .
إن الأشعه المقطعيه لها الدور الاساسي في معرفة وجود النزيف المخي و لكن دور الرنين هو أدق لمعرفة مدته ( ساعات ” ايام ” اسابيع ....) و يعطي صورة أدق لمعرفة مكانه و الشريان المسؤول عن حدوثه .
يعتبر القيمه المضافه لخاصة الرنين المغناطيسي بالانتشار في النزيف المخي ادق في معرفة بعض انواع النزيف المخي و خصوصا النزيف الحديث و النزيف المرتبط بجلطة سابقة .
أحدث التصوير الموزون بالانتشار ثورة في تصوير السكتة الدماغية منذ تقديمه في منتصف الثمانينيات ، ولكنه أصبح أيضًا أحد أعمدة التصوير العصبي الحالي. تمثل تشوهات الانتشار تغييرات في الحركة العشوائية لجزيئات الماء في الأنسجة ، وتكشف عن بنيتها الدقيقة ، وتحدث في العديد من الحالات العصبية. يوفر التصوير الموزون بالانتشار معلومات مفيدة ، ويزيد من حساسية التصوير بالرنين المغناطيسي كأداة تشخيصية ، ويضيق التشخيص التفريقي ، ويوفر معلومات تنبؤية ، ويساعد في تخطيط العلاج وتقييم الاستجابة للعلاج.
يتميز التصوير بالرنين المغناطيسي متعدد الوسائط ، بما في ذلك التصوير الموزون بالانتشار ، بقدرة ممتازة على تحديد وجود وحجم وموقع ومدى نقص التروية الحاد ولكن موثوقية غير مثبتة في تحديد نزيف متني مبكر. أدى ظهور علاج التخثر والعلاجات التداخلية الأخرى للسكتة الدماغية الحادة إلى زيادة الاهتمام باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لاختيار المرشحين للعلاج وتقسيمهم إلى طبقات. في الوقت الحالي ، تحصل العديد من مراكز السكتة الدماغية على كل من التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي في التقييم الأولي للمرضى المصابين بالسكتة الدماغية. استخدام كلتا الطريقتين مستهلك للوقت ومكلف.
يتميز التصوير بالرنين المغناطيسي بأعلى دقة تباين للأنسجة الرخوة بين جميع طرائق التصوير الإشعاعي المتاحة. وبالتالي ، فإنه يستخدم على نطاق واسع لتصوير جميع الأنسجة الرخوة ، وخاصة الجهاز العصبي المركزي. تتوفر أحدث طرائق التصوير بالرنين المغناطيسي مع تسلسل التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي الأخرى. إحدى هذه الطرائق هي التصوير الموزون بالانتشار. التصوير الموزون بالانتشار هو تقنية تصوير وظيفية تعتمد على قياس تغيير حركات الانتشار المجهرية في بروتونات جزيئات الماء. على الرغم من أن التصوير الموزون بالانتشار يُستخدم بشكل أساسي في الدماغ ، إلا أنه قد يكون مفيدًا في اكتشاف بعض الأمراض الجهازية الأخرى.
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي بشكل فعال للكشف عن الأورام الدموية داخل الجمجمة. تم إثبات نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي للمراحل المختلفة من الأورام الدموية. تتأثر شدة إشارة التصوير بالرنين المغناطيسي الناتجة عن الدم بشكل أساسي بعدة عوامل معقدة مثل الهيماتوكريت ، ومحتوى الأكسجين ، ودرجة الحموضة في الأنسجة ، ومحتوى البروتين في الجلطة ، واستقرار غشاء خلايا الدم الحمراء ، وأنواع الهيموجلوبين ، والحالة الكيميائية للحديد الذي يحتويه الهيموجلوبين. في الآونة الأخيرة ، بالإضافة إلى تسلسل التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي ، أصبح التصوير الموزون بالانتشار طريقة تخيلية مهمة للكشف عن مراحل الأورام الدموية داخل المخ. قيمت العديد من الدراسات قيم معامل الانتشار الواضحة للورم الدموي داخل المخ وفقًا لمراحلها وأفادت أن لديهم قيم معامل انتشار واضح مماثلة
يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي وخاصة التصوير الموزون بالانتشار أكثر حساسية وتحديدًا من التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن نقص التروية المبكر. على مدى العقد الماضي ، قيمت العديد من الدراسات بروتوكولات التصوير بالرنين المغناطيسي المختلفة لتقدير قدرتها على اكتشاف المنتجات المبكرة للهيموجلوبين وتمييز النزف الحاد من نقص التروية.
تم الإبلاغ أيضًا عن تسلسلات التصوير بالرنين المغناطيسي الأخرى بما في ذلك التصوير الموزون بالانتشار التي تم الحصول عليها في b0 للكشف عن النزيف المخي ولكن مع حساسية وخصوصية منخفضة قليلاً مقارنة بصور الحساسية. في المقابل ، يمكن الحصول على التصوير الموزون بالانتشار بسرعة ، ويرتبط بالنتيجة ، وله تقلبات ممتازة بين المقيم.
الهدف من العمل هو تقييم القيمة المضافة لانتشار التصوير بالرنين المغناطيسي الموزون في النزف داخل الجمجمة.
كانت هذه دراسة استباقية أجريت في قسم الأشعة بمستشفيات جامعة بنها ، وأجريت الدراسة على مجموعة مختارة من المرضى الذين يعانون من نزيف داخل الجمجمة ، أو اشتباه إكلينيكي في حدوث نزيف داخل الجمجمة.
أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
كانت حساسيه التصوير الموزون بالانتشار المغناطيسي بالنسبه للنوع الاول من النزيف 100 % و النوعيه 100 % و القيمه النسبيه الموجبه 100 % و القيمه النسيبه السالبه 100 % و الدقه 100 % .
كانت حساسيه التصوير الموزون بالانتشار المغناطيسي بالنسبه للنوع الثاني من النزيف 75 % و النوعيه 100 % و القيمه النسبيه الموجبه 100 % و القيمه النسيبه السالبه 100 % و الدقه 97.6 %
كانت حساسيه التصوير الموزون بالانتشار المغناطيسي بالنسبه للنوع الثالث من النزيف 100 % و النوعيه 100 % و القيمه النسبيه الموجبه 100 % و القيمه النسيبه السالبه 100 % و الدقه 100 %
كانت حساسيه التصوير الموزون بالانتشار المغناطيسي بالنسبه للنوع الرابع من النزيف 92.5 % و النوعيه 100 % و القيمه النسبيه الموجبه 100 % و القيمه النسيبه السالبه 100 % و الدقه 87.8 %
كانت حساسيه التصوير الموزون بالانتشار المغناطيسي بالنسبه للنوع الخامس من النزيف 50 % و النوعيه 100 % و القيمه النسبيه الموجبه 100 % و القيمه النسيبه السالبه 100 % و الدقه 98.8 %
كانت حساسيه التصوير الموزون بالانتشار المغناطيسي بالنسبه لمكان النزيف داخل المخ 92.7 % و النوعيه 100 % و القيمه النسبيه الموجبه 100 % و القيمه النسيبه السالبه 100 % و الدقه 96.3 %
كانت حساسيه التصوير الموزون بالانتشار المغناطيسي بالنسبه لمكان النزيف تحت الجافيه 96.4 % و النوعيه 100 % و القيمه النسبيه الموجبه 100 % و القيمه النسيبه السالبه 100 % و الدقه 98.8 %
كانت حساسيه التصوير الموزون بالانتشار المغناطيسي بالنسبه لمكان النزيف داخل المخيخ 85.5 % و النوعيه 100 % و القيمه النسبيه الموجبه 100 % و القيمه النسيبه السالبه 100 % و الدقه 98.8 %
كانت حساسيه التصوير الموزون بالانتشار المغناطيسي بالنسبه لمكان النزيف داخل البطيني 100 % و النوعيه 100 % و القيمه النسبيه الموجبه 100 % و القيمه النسيبه السالبه 100 % و الدقه 100 %
كانت حساسيه التصوير الموزون بالانتشار المغناطيسي بالنسبه لمكان النزيف في المنطقه تحت العنكبوتيه 0 % و النوعيه 100 % و القيمه النسبيه الموجبه 100 % و القيمه النسيبه السالبه 100 % و الدقه 96.6 %
كانت حساسيه التصوير الموزون بالانتشار المغناطيسي بالنسبه لمكان النزيف داخل المخيخ تحت الجافيه 100 % و النوعيه 100 % و القيمه النسبيه الموجبه 100 % و القيمه النسيبه السالبه 100 % و الدقه 100 %
بناءً على النتائج التي توصلنا إليها ، نوصي بإجراء مزيد من الدراسات حول حجم العينة الأكبر وعلى الدراسات الجغرافية الكبيرة.