الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام لمنهجيه للد ا رسة.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 194 |  |  |
| | | from | 194 | | |
المستخلص
تشهد البيئة الاقتصادية العديد من التغيرات السريعة سواء على المستوى المحلي أو الدولي؛ ويرجع ذلك إلى العولمة والانفتاح الاقتصادي؛ والتي تسببت في حدة المنافسة بين المنظمات، بالإضافة إلى التغيير في التشريعات والقوانين؛ والتي تدفع المنظمات إلى ضرورة التغيير والتطوير لكي تواكب تلك التغيرات، والذي بدوره دفع المنظمات إلى العمل على تمييز منتجاتها من خلال العديد من الوسائل والتي تتمثل في وسائل عدة من أهمها العلامة التجارية.
حيث تتمثل أهمية تمييز المنتج في خلق شخصية مميزة ومستقلة للمنتج تساعد في التفرقة بينه وبين السلع المنافسة من خلال العلامة التجارية( ).
كما تعكس العلامة التجارية قدرتها على مساعدة المستهلك على اتخاذ القرار باختيار المنتج واستخدامه بالإضافة إلى إحساسه بشعور جيد نحوه، بالإضافة إلى أنها تعكس جودة المنتج وقدرته على إشباع رغبات المستهلكين، ولذلك يجب على إدارة المنظمات أن تعمل جاهدة لإبراز العلامة التجارية. ( ).
وفي ضوء التغير والتطور والتحديات التي تواجه العلامات التجارية؛ تلجأ بعض المنظمات لتغيير العلامة التجارية؛ ويرجع ذلك للعديد من الأسباب مثل التغيير في هيكل الملكية واستحواذ شركة على أخرى، والتغيير في استراتيجية الشركة، والتغير في الوضع التنافسي، والتغير في البيئة الخارجية( ).
يترتب على تغيير العلامة التجارية تغيراً للصورة الذهنية للمنظمة سواء بشكل إيجابي أو سلبي؛ حيث تعكس الصورة الذهنية للمنظمة انطباع المستهلك عن المنظمة أو أحد منتجاته.
وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الاثر الناتج من تغيير العلامة التجارية على الصورة الذهنية للمنظمة، تحديد وتوصيف الفروقات الإحصائية بين الصورة الذهنية للمنظمة قبل التغيير والصورة الذهنية للمنظمة بعد التغيير، الكشف عن أوجه الاختلافات بين اتجاهات المستقصي منهم حول تغيير العلامة التجارية وفقا ًلبعض الخصائص الديموغرافية (النوع، السن، مستوى التعليم، مستوى الدخل).، بالإضافة إلى تقديم المقترحات والتوصيات التي تتبعها المنظمات عند اتخاذ القرار بتغيير العلامة التجارية؛ لكي لا يؤثر هذا القرار على المؤسسة بشكل سلبي.