الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 235 |  |  |
| | | from | 235 | | |
المستخلص
وقد جاء تقسيم الدراسة على نحو يساعد على إلقاء الضوء على أهدافها، حيث عالج الفصل الأول «الإستراتيجية المنهجية للدراسة» وحُدِّدتْ فيه الصياغة التصوُّرية لموضوع الدراسة؛ من مشكلتها وموضوعها، وأهميتها النظرية والتطبيقية، وأهدافها وتساؤلاتها، والقضايا النظرية، بالإضافة إلى التعريفات الإجرائية للمفاهيم الواردة بالدراسة. كما حُدِّد التصميم المنهجي للدراسة؛ من نوع الدراسة وإجراءاتها المنهجية وطرق جمع البيانات وأدواتها وعينة الدراسة، ومجتمع البحث، كما حُدِّدتْ مستويات التحليل وأبعاد التفسير.
أما فيما يتعلق بالفصل الثاني فعنوانه «الإطار النظري للدراسة» وهو يهتم بمناقشة التصور النظري الذي اعتمدت عليه الدراسة لتعميق فهم الموضوع محل البحث، وتوجيه البحث الميداني والدراسة المستقبلية، وكذا تفسير النتائج التي نتوصل إليها.
أما بالنسبة للفصل الثالث فعنوانه «الدراسات السابقة ونقد التراث لدراسة الأبعاد الاجتماعية للحوكمة ومناهضة الفساد». وهو يناقش التراث النظري المتاح في مجال الدراسة للتعرف إلى نقاط الاتفاق والاختلاف مع التراث؛ لنصل في النهاية إلى الإضافة التي تضيفها الدراسة الراهنة والثغرة التي تسعى لسدها في هذا التراث.
بينما يناقش الفصل الرابع موضوع «الوضع الابتدائي للفساد بالمحليات» وقد عالج هذا الفصل مؤشرات الفساد في السياق الدولي والمحلي وصور الفساد وعوامله في السياق المحلي وشبكات الفساد بالمحليات والنتائج المترتبة على انتشار الفساد بالمحليات، وأخيرًا التدابير والإجراءات التي اتخذتها مصر لمكافحة الفساد.
ويعالج الفصل الخامس «الأبعاد الاجتماعية لحوكمة بالمحليات» حيث ناقش هذا مؤشرات الحوكمة في السياق الدولي والمحلي، ومؤشرات الحوكمة بالمحليات، والتي تتضمن (الاستقرار السياسي وغياب العنف، وفاعلية الحكومة، والمساءلة وحرية التعبير عن الرأي، والشفافية وحرية تداول البيانات والمعلومات، وجودة الأطر التنظيمية، وجودة وسيادة القانون، مناهضة الفساد). وكذا الأبعاد الاجتماعية للحوكمة، والتي تتمثل في (الجودة الاجتماعية، والتنمية المستدامة، ومناهضة الفساد، وشبكات الفساد).
أما الفصل السادس فيعرض «السيناريوهات المصغَّرة للأبعاد الاجتماعية ومناهضة الفساد في المحليات» وقد عرض خطوات بناء السيناريوهات المصغرة والتي تتمثل فى: تحديد سؤال البحث والمدى الزمني، وتحديد القضايا الأساسية، ثم تحديد القوى الدافعة للتغيير، ثم رسم خريطة المتغيرات السببية بين القضايا. وأخيرًا إنشاء سيناريوهات مصغره لكل قضية.
أما الفصل السابع فيعرض «السيناريوهات العامة للأبعاد الاجتماعية للحوكمة ومناهضة الفساد». والتي تتمثل في سيناريو الإصلاح «خطى ثابتة على طريق التنمية المستدامة». وسيناريوالتدهور «ما بين الصراعات والثورات».
وأخيرًا جاءت خاتمة الدراسة، وفيها النتائج العامة للدراسة.