Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of misplaced intrauterine
contraceptive devices by different imaging modalities /
المؤلف
Abd Elfattah, Sara Fathi Ali Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / سارة فتحي علي إبراهيم عبد الفتاح
مشرف / هشام السيد الشيخ
مشرف / منال أحمد الرفاعي
مشرف / هشام السيد الشيخ
الموضوع
Abdomen magnetic resonance imaging.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
153 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاشعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 151

from 151

Abstract

إن الوسائل الرحمية لمنع الحمل (اللولب) هي شكل من أشكال منع الحمل شائع الاستخدام في جميع أنحاء العالم، فهي فعالة للغاية وغير مكلفة ويمكن استخدامها لفترة طويلة من الزمن. المكان الصحيح لوضع اللولب هو الجزء العلوي من قاع التجويف الرحمي و نزوح اللولب من وضعه المعتاد في قاع الرحم من أهم المضاعفات, وتتفاوت من الطرد من تجويف الرحم إلى النزوح إلى قناة الرحم او أي مكان غير طبيعي ,وقد تصل المضاعفات إلى إنثقاب الرحم جزئيا أو كليا.
في هذه الدراسة , كان هدفنا هو هو معرفة دور مختلف طرق التصوير بالأشعة في تقييم نزوح اللولب الرحمي عن مكانه الطبيعي, و قد تم فحص اثنين و سبعين مريضة و تم استبعاد اثنين و عشرين حالة منهم بعد ان ثبت وجود اللولب في مكانه الطبيعي, و تضمنت الدراسة الخمسين حالة الأخرى.
لقد تم أخذ التاريخ المرضي كاملا و وجدنا أن متوسط عمر الحالات المدروسة كان 33.82 سنة. الأغلبية لديها معدل ولادة من ثلاث إلى أربع مرات. كان متوسط عدد الولادات بالولادة الطبيعية المهبلية 1.97 ، بينما كان متوسط عدد الولادات القيصرية 1.93. آلام البطن والحوض كانت هي الشكوى الأكثر شيوعاً بين المرضى ، يليها عدم القدرة على تحسس الخيوط. اللولب النحاسي كان هوالنوع الأكثراستخداما بين المرضى, و كان متوسط الوقت من التركيب حتى تشخيص النزوح 31.18 شهرًا.
الفحص بالموجات الفوق صوتية كان مناسبا للتقييم الأولي ؛ فهو متاح على نطاق واسع وغير مكلف ولا يحتاج تجهيز خاص للمرضى, كما أن اللولب يظهر بشكل مميز من خلاله حيث أنه مفرط الصدى.تم فحص جميع المرضى بالموجات الفوق صوتية و تم تشخيص مكان اللولب بطريقة صحيحة في 88 ٪ منهم. كان هناك اتفاق قوي بين نتائج الفحص بالموجات الفوق صوتية و نتائج الجراحة و المناظير.
تم فحص 42 ٪ من المرضى بالأشعة السينية, إما لتأكيد نتيجة الفحص الذي تم بالموجات الصوتية أو لاستبعاد طرد اللولب من تجويف الرحم إذا تعذر رؤيته من خلالها, و لكن لم يحدد الفحص بالأشعة السينية موقع اللولب الدقيق والمضاعفات المرتبطة به. كان هناك اتفاق قوي ذو دلالة إحصائية عالية بين نتائج الأشعة السينية و نتائج الجراحة و المناظير.
تم فحص 18٪ من المرضى بالأشعة المقطعية و كان لها دور هام في تحديد مكان اللولب في الحالات التي تعذر تشخيصها بالموجات الفوق صوتية, بالإضافة إلى إنها كانت الأفضل لتقييم المضاعفات المصاحبة وكان لها أيضًا دور في تحديد الطريقة المناسبة للإزالة. كان هناك اتفاق تام ذو دلالة إحصائية عالية بين نتائج التصوير المقطعي نتائج الجراحة و المناظير.
كانت الطرق الأكثر شيوعًا المستخدمة في إزالة اللولب بين الحالات المدروسة هي المنظار الرحمي و منظار البطن ، ووجدنا ، كما تم تأكيده من خلال النتائج الجراحية و المناظير ، أن في 90% من الحالات تم نزوح اللولب عن مكانه الطبيعي إلى موقع آخر داخل الحوض (54٪ داخل الرحم و 36٪ خارج الرحم). بالإضافة إلى ، 10٪ من الحالات تم نزوحه إلى تجويف البطن.
من خلال هذه الدراسة وجدنا أن الفحص بالموجات الفوق صوتية هو الطريقة الأولى المستخدمة في تشخيص نزوح اللولب عن مكانه ؛ حيث إنه متوفر على نطاق واسع وغير مكلف, و لكن وجد أنه لا يمكن الاعتماد عليه إذا كان اللولب محاطًا بأغشية البطن والأمعاء.وجد أيضا أن الفحص بالأشعة السينية مفيدًا في تأكيد وجود اللولب إذا لم يتم رؤيته بالموجات الفوق صوتية. و في النهاية تم إثبات أن الأشعة المقطعية كانت الأفضل في تحديد مكان اللولب المزاح إلى تجويف البطن و المضاعفات المصاحبة.