Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة الصراع فى اعمال الرسم كقيمة تعبيرية =
المؤلف
الدمك، إيمان لطفى محمد محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان لطفى محمد
مشرف / محمد رشدى المنير
مشرف / أسماء الدسوقي
مشرف / أسماء الدسوقي
الموضوع
الفنون الجميلة. الجرافيك.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
أ-ع,280, A-F ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
13/2/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الفنون الجميلة - الفنون الجميلة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 322

from 322

المستخلص

أهداف البحث
يهدف البحث الى
دراسة القيم الجمالية التى استطاع الفنان تحقيقها من خلال منظوره للصراع والقاء الضوء عليه كأحد مصادر إلهام الفنان، وعلى تطور شكل ومضمون العمل الفنى الذى تناول تجسيد الصراع الذى قدمها الفنانين فى ظل الحقب التاريخية المختلفة.. مع التأكيد على الأثر الحتمى الذى يتركه الجانب الوجدانى والعاطفى للفنان من خلال موقف ابداعى ورؤية ذاتية تختلف عن الآخر و باختلاف الزمان والمكان والظروف المجتمعية .
منهج البحث:
ينهج البحث (مٍنهجا تاريخيا مقارناً) ، ويهدف الى استعراض تطور الأثر الوجدانى والعاطفى على ماقدمه الفنانين فى مواضيع تخص الصراع فى مراحله المختلفه من النشوء الى الارتقاء ثم الانزواء ثم العودة الى النشوء مرة أخرى مع مقارنة ضمنية لما ورد فى ذات الموضوع عند الفنانين المصريين.
النتائج :
تستخلص الباحثة من خلال التحليل المقارن السابق لمادة البحث عددًا من النتائج يتم استعراضها كما يلي:-
إن الصراع ذو تأثير واضح وقوى على وجدان الفنان وتجربتة الأبداعية، لذا لايمكن تجاهلة فهو سنه من سنن الله في الأرض، وما يحدثة من افعالات تخرج في شكل اعمال فنية ، وفى هذه الحالة يتحول العمل الفني من انفعال شخصى خاص بالفنان الى عمل فنى للجمهور الذى بدورة قد يتفق أو يختلف معة.
1- إن الأعمال الفنيه المعبرة عن الصراع تعد دليل على أن الفن التشكيلى يحمل القدرة على صياغة ورصد تأثير التجارب الأنسانية والوجدانية .. فهو يحاكى الأبداع الأدبى والشعر والفلكلور.
2- لكي نتفهم العمل الفني لا بد أن نُلقي الضوء على حياة الفنان الذي أبدعه، لنعلم ما دار في خُلده. ولا بد أن نتفهم عملية الإبداع والمثيرات التي دفعت به حتى هيئت له هذه الصورة التي ارتضاها لفنه. ويلزمنا أيضًا أن نتقدم معه في جد وأناة منذ البادرة الأولى في حياته والصراعات التي واجهتة حتى نصل إلى الأعمال الفنية التي يطلعنا عليها.
3- المرئيات البصرية داخل البيئة المحيطة بالفنان تؤثر في منتجه الفني، سواء أراد الفنان ذلك أو لم يُرد.
4- في بعض الأحيان يتدخل عنصر الصراع السياسي في نسيج التعبير الفني دافعًا الفنان لاستحداث حلول جمالية غير مباشرة.
5- إحساس الفنان بالقصور تجاه المعنويات التي تبدو غامضة، كتصوره للفضاء مثلًا.. هو الذي يحرك العقل لاستجلائها، اعتمادًا على التَّماس بين العمل والمتلقي عبر جسر يصل بينهما.
6- غياب القيمة عن العمل الفني من أخطر الآفات التي تواجه الفن، ويدل ذلك على الفقر الدرامي، بمعنى خلو العمل الفني من وجود عقدة درامية أو حبكة مقبولة. ويعود الفقر الدرامي في العمل الفني إلى غياب التقنيات الجيدة، وكذلك الإضاءة التي تخدم العمل الدرامي. وليس الإنارة فقط التي لا تضيف شيئًا.
7- إن الأساطير والموروث الشعبي بكل روافدها الشفاهية والمدونة والمصورة تلعب دورًا محوريًّا في حياة الأمم على مر التاريخ، مجسدة أحلامهم وطموحاتهم، مما جعل ذلك منهلًا لا ينضب للفنانين عبر العصور.
8- إن العملية الإبداعية لها جذورها الممتدة بدرجة كبيرة في حياة الفنان الماضية، وعندما يواجه الفنان خبرة حيوية جديدة فإن عقله يبدأ في المزج بين الخبرات الماضية والخبرات الجديدة. ومن ثم يحدث تسارع وارتفاع في التوتر وفقدان للاتزان النفسي للفنان، ويعود هادئًا بعد اكتمال العمل الفني.