Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنشئة الاجتماعية لأطفال الجالية العراقية في تركيا :
المؤلف
رحومي، تبارك صباح.
هيئة الاعداد
باحث / تبارك صباح رحومي
مشرف / محمد أحمد عبدالرازق غنيم
مناقش / محمود عبدالحميد حسين
مناقش / دينا محمد السعيد
الموضوع
علم الاجتماع التربوي. التنشئة الاجتماعية. تربية الأطفال - جوانب اجتماعية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
174 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
19/4/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 44

from 44

المستخلص

تناولت الدراسة مؤسسات التنشئة الاجتماعية وتأثير ثقافة المجتمع عليها كما تضمنت التطبيع الاجتماعي والاتصال الثقافي. هدفت الدراسة الى التعرف على الدور الذي تمارسه المؤسسات الاجتماعية في إكتساب التنشئة الاجتماعية للأطفال.وسعت الى معرفة اثر اللغة والمجتمع المحيط على التنشئة الاجتماعية المكتسبة للاطفال ومعرفة مدى تأثير العلاقات الاجتماعية في البيئة المحيطة على التنشئة الاجتماعية للأطفال كما هدفت الى تفسير وتحليل علاقة الاتصال الثقافي بالأغتراب ضمن حدود البيئة المحيطة بالاطفال عينة الدراسة. وتكمن الأهمية العلمية للدراسة حيث تكتسب الدراسة اهميتها من كونها تشخيص لمشكلة اجتماعية تواكب تطورات الحياة الجديدة والمتغيرات التي تعيشها المجتمعات والتي تختلف تأثيراتها بين جيل واخر والذي ينعكس على التغيرات السلوكية للفرد في إطار ما يتعرض له ُ من مؤثرات والتي من الممكن ان تقدم في حدود تحليلاتها وتفسيرات نتائج يمكن ان تضيف للمكتبة الاجتماعية واقعا ً معرفيا ً جديدا ً لمجتمع وفترة دراسة مهمة تحتاجها الاسرة والفرد على حد سواء. إما الاهمية المجتمعية للدراسة فتعد هذه الدراسة تطبيقا ً لنتائج دراسات بحثية حديثة سبقتها في مجال التنشئة الاجتماعية والتكيف الاجتماعي للبيئة الجديدة وما مدى تأثيرها في تشكيل شخصية الطفل في بدايات حياته، خاصة بيئة تضم أنماط جديدة للحياة في ظل عالم متغير من المؤثرات الجديدة والمستجدة.إما الاهمية المجتمعية للدراسة من الممكن ان تساهم نتائج الدراسة في توعية الأسر والعوائل لمدى اهمية التنشئة الاجتماعية للأطفال، خاصة في مجتمع جديد ومختلف عما هو معتاد عليه في المجتمع العراقي وتمثل نتائج الدراسة إطارا ً معرفيا ً جديدا ً لأولياء الامور من خلال تبني سبل تكيف مناسبة مع المجتمع الجديد الذي يعيش فيه الاطفال من خلال تحديد مواطن الخلل ووضع سبل علمية وناجحة لتنشئتهم وبنائهم بصورة صحيحة. وقد أستعانت الدراسة بالمنهج الوصفي التحليلي بطريقة العينات من اجل تحقيق اهداف الدراسة والحصول على المعلومات اللازمة وتحقيقاً لأهداف الدراسة أستعانت الباحثة بأداتين لجمع البيانات الأولى استمارة الاستبيان أعتماداً على ما جاء في الدراسة النظرية وتم اخضاع اجابات المبحوثين للتحليل الاحصائي بأستخدام برنامج ”spss” (الحقيبة الاحصائية للعلوم الاجتماعية) إما الاداة الاخرى التي أستعانت بها الباحثة فهي الملاحظة والأدوات التقنية، وتقدر عينة الدراسة (131). أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة :1. أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى أنسب أساليب التنشئة الاجتماعية السوية في المجتمع التركي ففي الترتيب الاول استخدم اسلوب ومهارة الاقناع والمناقشة مع الطفل وفي الترتيب الثاني تعليم الطفل على تحمل مسؤوليات الحياة الأسرية في مراحل العمر مبكرة بنسبة 20.6%. 2.أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى نوعية المهارات التي اكتسبها الأطفال من خلال الروضة ففي الترتيب الاول اكتساب المهارات الاجتماعية وفي الترتيب الثاني تتيح للأطفال فرص الاكتشاف والتفكير الإبداعي. 3. أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى انتشار الاجهزة التكنولوجية في الآونة الأخيرة بشكل رئيسي ففي الترتيب الأول مواكبة التقدم التكنولوجي وفي الترتيب الثاني انخفاض تكاليف هذه الأجهزة. 4. أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى طريقة استفاد الطفل من الاجهزة التكنولوجية في التعرف على المجتمع التركي ففي الترتيب الأول زيادة فاعلية التواصل والتفاعل وفي الترتيب الثاني توفر العديد من جوانب لتعليم وتعلم عادات وتقاليد المجتمع. 5. أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى المقترحات لتفعيل دور وسائل الأجهزة التكنولوجية في التنشئة الاجتماعية للطفل فمن الضروري أن يقوم الآباء بوضع شروط لاستخدام الأجهزة التكنولوجية الحديثة من حيث عدد الساعات ومتى يقوم الطفل بقضاء بعض الوقت في الألعاب أو مشاهدة الأفلام فينشأ الطفل على هذه الشروط وتصبح عادة في حياته. أهم توصيات الدراسة : 1. تهيئة الظروف الاجتماعية والاقتصادية المناسبة للطفل كى يتم تنشئته بطرق سليمة خالية من أي مشكلات. 2. الالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية والمحافظة عليها وذلك من خلال الاهتمام بالأسرة باعتبارها ركيزة المجتمع. 3. تجنب أساليب العقاب البدني في التعامل مع الأبناء ؛ لأن هذه الأساليب تؤدي إلى زيادة المشكلات التربوية، والتي قد يصعب التعامل معها.