Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تمـاثيـل الأطفـال وألعـابهـم :
المؤلف
المسيري, منيره إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / منيره إبراهيم المسيري
مشرف / خالـد محمد الطلي
مشرف / محمد أحمد أبو عرب
مشرف / خالـد محمد الطلي
الموضوع
مصر - الآثار.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
250 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
6/1/2021
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب - قـســـــم الآثـــــار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 250

from 250

المستخلص

حظي الطفل المصري القديم باهتمام كبير لدى الفنان في الحضارة المصرية القديمة ، وهو خير دليل على ما وصلت اليه تلك الحضارة من تقدم، فقد أعلى المجتمع المصري من قيمه الزواج، وإنجاب الأطفال، بالإضافة إلى اعتبار المصري القديم الأبناء سببا في تخليد اسمه في الدنيا من خلال استمرار نسله وتعاقب ذريته، وفي الأخرة من خلال الدعاء لهم وتقديم القرابين بأسمائهم؛ لذلك اهتم المصري القديم بطب النساء لعلاج العقم، وتأخر الحمل، و رعاية المرآه الحامل و اهتم برعاية المولود منذ لحظاته الأولى في الحياة، واهتم بتغذيته وصحته وملابسه، وكذلك علاجه من الأمراض سواء بالوصفات الطبية أو استخدام السحر والتعاويذ؛ كما تميز المصري القديم في وسائل الترفيه الخاصة بالطفل، فأبدع في صنع الألعاب والتي يعتقد أن ما وصل الينا قليل إلا أنه يعكس مدى أهمية الطفل لدي المصري القديم والمجتمع كله.
كان للطفولة في تصوير الفنان المصري القديم بالغ الأثر ، حيث لم يهتم بالتركيز على العمر الحقيقي للطفل ويرجع السبب في ذلك إلى تقاليد الفن المصري القديم الصارمة تجاه تصوير وتمثيل الأطفال.
يظهر الطفل بشكل عام مكتنز اللحم ذا راس كبير وتتدل جديلة الشعر على الجانب الأيمن أو الأيسر حسب موقع الطفل من بؤره العمل الفني وأحيانا يضع سبابته في الفم دليل على حداثه سنه حيث أن هذه العادة ما زالت موجودة حتى الآن مع أطفالنا في العصر الحديث.
اعتمد الفنان المصري القديم في النحت على تصوير الملوك والأفراد والمعبودات في هيئة الطفل فقد ظهر بعض الملوك بهيئة الطفل وكذلك بعض الأمراء والأميرات والأفراد، وكذلك تماثيل بعض المعبودات على هيئة الطفل وخاصه ”حورس الطفل” وكذلك تماثيل المعبودات مثل ”ايزيس”وهى ترضع الطفل ”حورس” جالسة أو واقفه تحمي ولدها بجناحيها في تعبير فني جميل عن معنى الأمومة والحب والرعاية المقدسة، وكذلك ظهور تماثيل المعبودات حامية المواليد مثل ”تاورت” و”بس”.