الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد أصبح البحث العلمي من أهم العوامل الأساسية المصاحبة لكي يتقدم ويتطور اي مجتمع من المجتمعات البشرية المعاصرة للوصول لأعلي المستويات في مجال التربية الرياضية بصفة خاصة، وفي هذا العصر الذي نعيشه اتسمت نواحي الحياة المختلفة العملية، والعلمية بالتقدم المستمر والتطور السريع والمعرة المتجددة، هذه المعرفة تركزت في تجددها علي ما يتوصل إليه الإنسان من حقائق ونظريات علمية متتابعة، وإرتفع شأن التربية الرياضية والرياضة كظاهرة اجتماعية ضخمة وتناولها الكثير من المفكرين بالدراسة والبحث العلمي، فالكثير من الأنشطة الرياضية أصبحت الآن مجالاً للبحث العلمي الذي لم يقتصر علي باحثي وعلماء التربية البدنية والرياضية فقط بل طرق هذا المجال العديد من باحثي وعملاء المجالات الأخري. ويشير ”جابر عبد الحميد جابر” (2011م) إلي أن الاختبار هو وسيلة للتقييم بمعني أنه أداه قياس تستخدم لتوثيق تعلم اللاعب وكثير من هذه الاختبارات تستخدم لتقييم التدم الأكاديمي العام في مجالات مختلفة. (7 : 13) ويعد الاختبار هو أداة قياس يتم إعدادها وبطريقة منظمة من عدة خطوات تتضمن مجموعة من الإجراءات التي تخضع لشروط وقواعد محددة بغرض تحديد درجة امتلاك الفرد لمسة أو قدرة معينة من خلال إجابات عن عينة من المثيرات التي تمثل السمة أو القدرة المرغوب قياسها.(51) ويتفق كلاً من ”محمد حسن علاوي، نصر الدين رضوان” (2001م) أن الإختبارت المفردة تكون مجموعة اختبارات تقيس مجموعة قدرات بدنية ومهارية فيما يعرف ببطارية الاختبارات التي تتضمن عادة عدة اختبارات مفردة ومن ثم تكون مؤشرا هاماً للعناصر المراد تقييمها. (29 : 139) ولقد انتشرت كرة اليد كلعبة جماعية رئيسية في مجال الألعاب الرياضية انتشاراً واسعاً في الآونة الأخيرة، واجتذبت العديد من الممارسين والمشرفين والمدربين والحكام في وطننا العربي الكبير، وذلك بعد وصولها العالمية واحتلالها مراكز متقدمة. |