الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 253 |  |  |
| | | from | 253 | | |
المستخلص
الحمد لله والصلاة والسلام على الرحمة المهداة وبعد : تعرضت لدراسة علم من العلوم الهامة وحاولت أن تنفرد دراستي بتحقيق الهدف منها وصيغ عنوانها (النهوض بالدعوة عبر الإعلام الجديد) هذه الصياغة للدلالة على هدفها بلا لبس أو ايهام، وللإشارة إلى مجالها في البحث عنها فاتسع لذلك تتبعها واتسع رصدها النهوض بالدعوة عبر الإعلام الجديد، وقد انعكس ذلك على خطة الدراسة في البحث فقسمتها على ما تهيأ لها من أثار دلالية إلى ثمانية فصول، تسبقها مقدمة وتمهيد، وتعقبها خاتمة، وثبت بالمصادر والمراجع والفهارس، تحدثت في المقدمة عن أهمية الموضوع، وسبب اختياره، واستعراض الدراسات السابقة عليه، وبيان المنهج والخطة، وعُني التمهيد بالوقوف على مفهوم الدعوة وأركانها، وتحدثت فيه أيضا عن مفهوم الإعلام الإسلامي، ومشروعيته ، والحاجة إلى وجود إعلام إسلامي.
وقد جاء الفصل الأول في هذه الدراسة تحت عنوان الإعلام النشأة والتطور، ودوره في نشر الدعوة، فذكرت فيه نشأة وسائل الإعلام، والوسائل مهدت لتطور الإعلام، ودور وسائل الإعلام في نشر الدعوة الإسلامية، وأثر وسائل الإعلام في نشر الدعوة الإسلامية، وطريقة استخدام الدعاة لوسائل الإعلام/ وأهمية تطوير وسائل الإعلام الإسلامي.
وجاء الفصل الثاني معنونًا بــــ: نظريات تاثير الإعلام ، وقسمته إلى عدة مباحث
أما المبحث الأول فتحدثت فيه عن نظرية التاثير طويل المدى.
وتطرقت في المبحث الثاني إلى نظرية الاستخدامات والاشباعات .
اما المبحث الثالث فتحدثت فيه الى نظرية التأثير المباشر .
ثم جاء الفصل الثالث ليبرز الإعلام الجديد ودوره في الدعوة الإسلامية ، وفيه تطرقت الى الاعلام الجديد والتقليدى ، والأسس النظرية لدور الاعلام ، وفى المبحث الثالث تحدثت عن ظهور وسائل الاعلام والاتصال الجديدة ،وفى المبحث الرابع عن وظائفها ، اما المبحث الخامس يدور حول الاعلام والتحديات وسبل التفعيل .
اما الفصل الرابع فيتحدث عن وسائل الاعلام والاتصال الجديدة والحركات الراديكالية، فكان المبحث الأول عن الاعلام والارهاب ، والمبحث الثانى عن وسائل الاعلام والاتصال الجديدة والثقافة الراديكالية ، والمبحث الثالث عن الإعلام الأمنى .
وأما الفصل الخامس فقد جاء بعنوان وسائل الإعلام ومجالاته في الدعوة ، تحدثت في مبحثه الأول عن الانترنت كوسيلة إعلامية وأهميته في الدعوة، ثم عقبت بالمبحث الثاني عن ضوابط استخدام الانترنت في الدعوة ،والمبحث الثالث عن الدراما كوسيلة إعلامية وأهميتها في الدعوة، وبالتالي فقد جاء المبحث الرابع ليتعرض للغناء كوسيلة إعلامية واستخدامه في الدعوة.
وأما الفصل السادس فقد جاء ليبرز مسؤولية الدعوة الإسلامية في الإعلام المعاصر.
وأما الفصل السابع فقد جاء بعنوان: الأساليب والوسائل الدعوية.
وقد جاء الفصل الثامن والأخير عن الأمن المعلوماتى ودوره في الدعوة الإسلامية .
وقد اعتمد الباحث في هذه الدراسة على مجموعة من المصادر والمراجع أهمها كتب الإعلام وكتب التفسير والحديث وبعض المراجع الفقهية .
هذا هو حاصل مجهود الباحث في هذه الدراسة، وما هو إلا جهد المقل سائلا المولي أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناته وأن يعفو عن زلاته، إنه أكرم مسؤول وخير مأمول.