Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر مجموعة دول BRICS كأحد التكتلات الاقتصادية فى الحوكمة الاقتصادية العالمية :
المؤلف
عوض الله، سوزان محمد عبدالحميد.
هيئة الاعداد
باحث / سوزان محمد عبدالحميد عوض الله
مشرف / فاطمة أحمد الشربيني
مناقش / محمد جابر محمد عامر
مناقش / يسري حسين سيد أحمد طاحون
الموضوع
التكتلات الاقتصادية. الاقتصاد الدولي.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
232 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
23/12/2020
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - العلوم السياسية والاقتصادية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

مع تزايد صعود مجموعة دول البريكس على الساحة الدولية أصبح بعض الباحثين يتحدثون عن إمكان وصول هذه الدول إلى قمة النظام العالمي، عن مدى تحول النظام الاقتصادي العالمي من نظام أحادي القطبية إلى نظام متعدد، حيث قاد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991م إلى هيمنة القطب الأوحد ممثلًا في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن مع بداية القرن العشرين بدأت تظهر العديد من التكتلات الاقتصادية المختلفة لمقاومة هذه الهيمنة، لقيادة الحوكمة الاقتصادية العالمية، لإعادة ترتيب موازين القوة للتكتلات الاقتصادية. يُشير تكتل البريكس الى مجموعة الدول صاحبة النمو الاقتصادى الأسرع فى العالم. والبريكس إختصار يشير إلى( الأحرف الأولى من مسميات هذه الدول)، وتسعى هذه الدول إلى أن تقرن تحول قوتها الاقتصادية المتنامية بنفوذ سياسي كبير، وقد ورد استعمال بارز لهذا المصطلح فى تقرير(جولدمان ساكس) عام 2003م، الذي تكهن بأن هذه الاقتصاديات سوف تتصدر المشهد الاقتصادي فى الفترة من عام 2000م إلي 2005 م بحوالي 55% من القوة الشرائية، هذا وقد بلغ حجم الناتج المحلى الإجمالي لدول BRICS)) نصف حجم الناتج المحلى الإجمالي لمجموعة(G7). وتتميز دول البريكس بأنها تشكل حوالى 44% من مساحة اليابسة وتضم 48% من سكان العالم، وتشكل اقتصاديات الدول الخمس نحو 24% من إجمالى الناتج المحلى العالمي أى ما يعادل ربع ما يحققه العالم في مجال إنتاج السلع والبضائع وغيرها، وذلك خلال عام 2019م، أما في مجال العلاقات التجارية الدولية فتشكل حصة هذه المجموعة من إجمالي الصادرات العالمية ما يعادل(18.5%) في حين تبلغ حصتها من الاستيرادات العالمية(15%)، وهذا مؤشر على امتلاك المجموعة اقتصادًا حيويًا ومؤثرًا. وعند مقارنة الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة بريكس مع الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية، يظهر أن هذه المجموعة حققت حوالي(92.5%) من الناتج الإجمالي الأمريكي، وأنها حققت تقدمًا في مجال الصادرات والواردات مقارنة مع الولايات المتحدة التي حققت نحو(49.7%) من إجمالي صادرات مجموعة البريكس في حين حققت وارداتها نحو(96%) من إجمالي استيرادات مجموعة البريكس. وتمتلك البريكس احتياطيات هائلة من العملات الأجنبية وتمثل تجارتها البينية نسبة 25% من حجم التبادل التجارى العالمى خلال عام 2019م.من المتوقع أن تنافس هذه الدول أغنى الدول فى العالم حاليًا، وتشكل بريكس واحدة من أكبر الأسواق العالمية وأسرع الاقتصادات نموًا فى العالم، وذلك استنادًا إلى عدد سكانها وقوتها الشرائية، وقد أنعكس ذلك بالتبعية على علاقاتها الاقتصادية والسياسية، ولكنها أيضًا تواجه العديد من التحديات، فهل تستطيع مواجهة هذه التحديات وهل باستطاعتها القيادة والتحكم فى الحوكمة الاقتصادية العالمية فى الفترة القادمة.