Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم الممارسات المهنية لموجهي التربية البدنية بمرحلة التعليم الإبتدائي بدولة الكويت/
المؤلف
الرشيدى، محـمــد عبيد سعد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبيد سعد
مشرف / كامل عبد المجيد قنصوة
مناقش / محمد صلاح احمد
مناقش / عماد أبو القاسم محمد
الموضوع
طرق تدريس- التعليم.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
72 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
11/3/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وتدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 98

from 98

المستخلص

يعد التقويم عنصرا من عناصر المنهج (التقويم التعليمي) ويختلف التقويم عن غيه من عناصر المنهج فى كونه قادرا علي التاثير فيه مع انه يتاثر بها وانه يؤثر ايضا فى ذاته، وذلك عندما ينصب التقويم على وسائل كالاختبارات فيصدر الحكم عليها ليبين مدى صلاحيتها او قدرتها على اداء الغرض منها، وفيما اذا كان الامر يتطلب تعديلها، او تغييرها او تطويرهان وقد اختلفت تعاريف التقويم حسب فلسفة الشخص المقوم والمجال المستعمل فيه والغاية من استعماله
ويعرف التقويم بانه العملية التى يقوم بها الفرد او الجماعة لمعرفة مدى النجاح او الفشل فى تحقيق الاهداف، التى يتضمنها المنهج، وكذلك نقاط القوة والضعف به حتى يمكن تحقيق هذه الاهداف بطريقة افضل وهي لا تختصر في كونها تشخيصا للواقع بل هي ايضا علاج لما به من عيوب اذ لا يكفي تحديد اوجه القصور، وانما يجب العمل على تلافيها والتغلب عليها.(17: 52)
ويعرف التقويم بانه عملية منهجية منظمة لجمع البيانات وتفسير الادلة بما يؤدي الى اصدار احكام تتعلق بالطلاب او البرامج مما يساعد فى توجيه العمل التربوي واتخاذ الاجراءات المناسبة فى ضوء ذلك(16: 35)
التوجيه له دور هام فى تحسين وتجويد العملية التعليمية حيث أنه يعتبر العنصر الأول الذى يقع عليه عبء تقويم العملية التعليمية والعمل على تطويرها وفقاً للمستحدثات التربوية التى تتوافق مع العصر الحالى .
فالتوجيه هو مجموعة الخدمات التى تهدف إلى مساعدة الفرد على أن يفهم ذاته ومشاكله مع إستغلال إمكانياته الذاتية من مهارات وقدرات وإستعدادات بإستغلال إمكانيات بيئته ليحدد أهدافاَ تتفق وإمكانياته من ناحية وإمكانيات هذه البيئة من ناحية أخرى نتيجة لفهمه لنفسه ولبيئته ويختار الطرق المحققة لها بحكمة وتعقل ويتمكن بذلك من حل مشكلاته حلاَ علمياً يؤدى إلى تكيفه مع نفسه ومع مجتمعه فيبلغ أقصى مايمكن من النمو والتكامل فى الشخصية.