![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد التقويم عنصرا من عناصر المنهج (التقويم التعليمي) ويختلف التقويم عن غيه من عناصر المنهج فى كونه قادرا علي التاثير فيه مع انه يتاثر بها وانه يؤثر ايضا فى ذاته، وذلك عندما ينصب التقويم على وسائل كالاختبارات فيصدر الحكم عليها ليبين مدى صلاحيتها او قدرتها على اداء الغرض منها، وفيما اذا كان الامر يتطلب تعديلها، او تغييرها او تطويرهان وقد اختلفت تعاريف التقويم حسب فلسفة الشخص المقوم والمجال المستعمل فيه والغاية من استعماله ويعرف التقويم بانه العملية التى يقوم بها الفرد او الجماعة لمعرفة مدى النجاح او الفشل فى تحقيق الاهداف، التى يتضمنها المنهج، وكذلك نقاط القوة والضعف به حتى يمكن تحقيق هذه الاهداف بطريقة افضل وهي لا تختصر في كونها تشخيصا للواقع بل هي ايضا علاج لما به من عيوب اذ لا يكفي تحديد اوجه القصور، وانما يجب العمل على تلافيها والتغلب عليها.(17: 52) ويعرف التقويم بانه عملية منهجية منظمة لجمع البيانات وتفسير الادلة بما يؤدي الى اصدار احكام تتعلق بالطلاب او البرامج مما يساعد فى توجيه العمل التربوي واتخاذ الاجراءات المناسبة فى ضوء ذلك(16: 35) التوجيه له دور هام فى تحسين وتجويد العملية التعليمية حيث أنه يعتبر العنصر الأول الذى يقع عليه عبء تقويم العملية التعليمية والعمل على تطويرها وفقاً للمستحدثات التربوية التى تتوافق مع العصر الحالى . فالتوجيه هو مجموعة الخدمات التى تهدف إلى مساعدة الفرد على أن يفهم ذاته ومشاكله مع إستغلال إمكانياته الذاتية من مهارات وقدرات وإستعدادات بإستغلال إمكانيات بيئته ليحدد أهدافاَ تتفق وإمكانياته من ناحية وإمكانيات هذه البيئة من ناحية أخرى نتيجة لفهمه لنفسه ولبيئته ويختار الطرق المحققة لها بحكمة وتعقل ويتمكن بذلك من حل مشكلاته حلاَ علمياً يؤدى إلى تكيفه مع نفسه ومع مجتمعه فيبلغ أقصى مايمكن من النمو والتكامل فى الشخصية. |