Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Management of charcot arthropathy of ankle and foot /
المؤلف
Abdelsalam, Ahmad Mohamady.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمدى عبدالسلام
مشرف / محمد المرسى
مشرف / السيد محمدى
مشرف / محمد المرسى
الموضوع
Charcot joints. Foot injuries therapy.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
143 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 141

from 141

Abstract

يؤدي التهاب الاعصاب الطرفية الى اعراض عديدة مثل الألم,التنميل,حرقان بالأطراف و ضعف بالعضلات,وعادة مايصيب الأطراف وبالدات الأيدى,الساعدين,الساقين والقدمين
يعدمرض السكر هو اشهر أسباب التهاب الاعصاب الطرفية,وترجع أهمية الأعصاب الطرفية الى انها تنبه الانسجة ألى أى خطر قد يؤثر عليها فهى بمثابة حماية لهدا النسيج.
كان جان مارتين هو أول من قام بوصف التهاب المفاصل الناتجة عن التهاب الأعصاب الطرفية فى عام 1868 م .,كان مرض الزهرى هو اهم اسباب التهاب الاعصاب الطرفية حتى التطور الدى حدث فى المضادات الحيوية في نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين فاصبح مرض السكر هو أهم هدة الأسباب.
يمكن تفسير التغيرات والتطورات التى تحدث بالمفاصل والعظام طبقالأحدى نظريتين:
1-تأثر الأوعية الدموية نتيجة لتأثر الأعصاب فيحدث اتساع بجدران هده الأوعية ممايؤدى الى امتصاص الكالسيوم وسحبه من العظام ممايؤدى الى ضعفها وسهولة تأثرها وسهولة حدوث كسور بها
2- الاصابات المتكررة والتي تحدث كنتيجة لفقدان الاحساس بالألم,فتحدث شروخ صغيرة لكنها كثيرة ومتعددة ومتكررة, ولكن حديثا اكتشف وثبت انه فى حقيقة الامر بالنسبة لحدوث المرض ان التغيرات التى تحدث بالعظام والمفاصل هى مزيج وتكامل وتبادل من تلك النظريتين لزا لدم توفر حدوثهما لحدوث المرض
في غالب الأمر مايتم تشخيص مرض شاركوت عن طريق الصورة السريرية للمريض, وجود تاريخ المرضى لالتهاب الأعصاب والامراض المصاحبة للمريض ويجب ان يؤخد دائما فى الاعتبار الاصابات المتكررة حتى لو كانت بسيطة
اما بالنسبة للفحص السريري للمريض فيشمل الحالة العامة للمريض ,العلامات الحيوية
ولكن الأهم من دلك هو فحص الجزء المصاب فعادة مانجد هدا الجزء متورم ودافىء وربما ساخن مقارنة بالطرف الاخرمع وجود تأثر بالنبض مقارنة بالجانب الاخر,وهناك بعض الاختبارات السريرية مثل قياس الحرارة بالترمومتر الزي يعمل بالأشعة تحت الحمراء وكدلك كالأختبارات العصبية للأحساس كما بالشوكة الرنانة.
لتشخيص مرض شاركوت فهنالك الكثير من الأختبارات والفحوصات وتشمل من بينها
1-الاختبارات المعملية:( مثل معدل السكر بالدم,حمض البوليك فى الدم,حمض الفوليك,سرعة الترسيب,صورة دم كاملة ,عامل الروماتويد .....الخ)وتفيد تلك الاختبارات فى توضيح الأسباب أولتفرقة التشخيصات.
2- الأشعات :وهو الجزء الأكثر أهمية من الأختبارات والفحوصات وتشمل:
الأشعة السينية ويتم على اساسها التوزيع المرحلى للمرض والدى سيبنى عليه العلاج بعد دلك
كما تستخدم الأشعة المقطعية الثلاثية الأبعاد ,ويستخدم المسح الدرى للعظام باستخدام التكنيشيم أو المحمل على كرات الدم البيضاء كما يحوز استخدام طريقة أخد عينة من العظام والغضاريف فى تشخيص مرض شاركوت أهمية كبيرة
ولكن تعتبر أشعة الرنين المغناطيس هى الأهم حيث انها الأدق فى التفرقة بين التشخيصات المحتملة الأخرى وكدلك التأكد من التشخيص,كما انها الوسيلة الوحيدة التى نستطيع من خلالها أن نشخص المرحلة الصفرية للمرض .
ويعتبر تصنيف اشينتهولز لمرض شاركوت هو اشهر وأهم التصنيفات حيث يصنف مرض شاركوت وفقا للتغييرات التى تحدث فى الاشعة السينية الى:
1-المرحلة التطورية:تفتت بالعظام والغضاريف,ارتشاح بالمفصل,خلع جزئي أو كلى بالمفصل
2-المرحلة الأندماجية:يقل الارتشاح الموجود’التئام للكسور, اعادة ترتيب العظام مرة ثانية
3-مرحلة أعادةالبناء:أعادة بناء العظام او أعادة قولبة للعظام
اضاف شيباتا مرحلة جديدة وسميت المرحلة الصفرية حيث تحدث بصورة مرضية قبل ظهور اى تغيرات فى الأشعة العادية,أما عن طريقة تشخيصها فعن طريق اشعة الرنين المغناطيسى.
ينقسم علاج مرض شاركوت الى جزئين أولهم هو علاج الأسباب(علاج أسباب المرض) والثانى وهو علاج المرض نفسه,علاج المرض نفسه ينقسم الى علاج تحفظى للمرحلتين الصفرية والاولى او علاج جراحى للمرحلتين الثالثة والرابعة
والعلاج الجراحى تكون أهدافه إصلاح قدم وكاحل شاركوت إلى ثلاثة أهداف:
-أولا: إصلاح عاهات بداية القدم و زاوية ميل العقب
ثانيا: الحفاظ على علاقة مؤخرة القدم بالساق
ثالثا: إعادة تصليح وتثبيت المفصل المنكس.
هذا يمكن إجراؤه بعمليات الثبيت الخارجى عبر الجلد مع امكانية السماح للمرضى ببداية تحميل الوزن خلال أسبوع من الجراحة ودلك باستخدام مزيج من التقنيات المبتكرة للمثبتات الخارجية
تعتمد المثبتات الخارجية على إستخدام أجهزة خارجية متصلة بالمريض عن طريق عدة أنواع من الأسلاك تجعلها قادرة على تثبيت صلب للعظام.
استخدام المثبتات الخارجيه ذات الأسلاك الرفيعة فى المرضى المصابين بداء البول السكرى يحقق عدة مزايا,فهو يحقق ثبات المفصل مع سهولة الوصول للأنسجة الرخوة ,سرعة تحميل الوزن بعد إجراء الجراحة وإمكانية التعديل بعد الجراحة كما أنة الخيار الوحيد المتاح فى حالة عاهات شاركوت المقرونه بإلتهاب العظام النخاعى وحالات قدم شاركوت من الدرجة الأولى و الثانيه بينما لايمكن إستخدام التثبيت الداخلى.
تسمح المثبتات الخارجية لجراحين القدم و الكاحل بالتعامل مع عاهات شاركوت للكاحل والقدم على نحو جديد حيث يمكنهم إصلاح مفصل شاركوت الآن بتقنية التثبيت عبر الجلد بإستعمال أجيال جديدة من المثبتات الخارجية.
تزود المثبتات الخارجيه جراح الكاحل والقدم بالفرصةَ لإعادة بناء وتثبيت هذا المرض التدميريِ.