Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مفهوم العمارة الداخلية للوحدات الانشائية الخفيفة و تحويرها وظيفيا لتتوائم مع النشاط =
المؤلف
كمال الدين، رنا هشام محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رنا هشام محمد كمال الدين
مشرف / عبد الحميد عبد المالك
مشرف / محمد رجب
مناقش / عبد الحميد عبد المالك علي
مناقش / حسن متولي
الموضوع
الديكور الداخلي- التفريع .
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
233 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

المستخلص
تناولت الدراسة ثلاثة فصول نظرية و فصل واحد تطبيقي . ففي الفصل الأول تم دراسة المحور الأول للبحث و هو تصميم الوحدات الأنشائية الخفيفة و تصنيفها و تاريخ ظهورها و تطورها . تم بعد ذلك دراسة العلاقة بين الوحدات الأنشائية الخفيفة و المحاكاة البيئية حيث يعد سبب ظهوره الوحدات الإنشائية الخفيفة هي محاكاة الهيكل العظمي البشري من حيث قدرته على حمل وزن الجسم بكل ما يحتويه من دهون و مياه و غيرها بالرغم من خفة وزن هذا الهيكل. في هذا الفصل تم دراسة أنواع و مستويات المحاكاة و تشمل ثلاثة مستويات و هي : مستوى الكائن الحي Organism Level - مستوى السلوك Behavior Level – مستوي الإيكولوجي Ecology Level . فكل مستوى يحتوي على معايير تختلف عن الآخر . تحقيق فكرة المحاكاة لا تعتمد فقط على إتجاه علمي واحد ، و لكنها تستلزم تعاون بين مختلف التخصصات لضمان نجاحها . لا تتم المحاكاة بنقل الظاهر من السلوك أو رد الفعل و تجسيده في العمارة و لكن يتم بمراحل لابد من إتباعها بالتدريج حتى يتم الوصول للنتائج المطلوبة ، باختصار لابد من محاكاة المدخلات الطبيعية في العملية التصميمية للوصول للمخرجات المطلوبة .
و في الفصل الثاني تم دراسة المحور الثاني للدراسة و أول أنواع التحوير و هو التحوير الشكلي . إن فكرة التحوير في العمارة الغرض منها الوصول لأفضل وسيلة لبقاء المنشأ حيث يتغير ليتلاءم و يتواءم مع محيطه البيئي و هذه احد أهم مبادئ الاستدامة . فمن خلال الفصل تم التعرض لمعنى التحوير الشكلي و كيفية تحقيقه مع دراسة أهم المفاهيم المتعلقه مع كالخداع البصري و الشكل و أنواع الأشكال و الحركة في العمار كنوع من أنوع التحوير ، كذلك تم دراسة التدرج في التطور الشكلي من خلال مجموعة من المفاهيم كالشكل يتبع الوظيفة وصولا الى الشكل يتبع الخيال . من خلال الفصل تم عرض مجموعة من النماذج المرتبطة بتحقيق التحوير الشكلي في تصميم المنشأت خفيفة الوزن .
و في الفصل الثالث تم دراسة التحوير الوظيفي حيث يعبر هذا النوع من التحوير عن التغيير في صفة الشئ و ذلك بشكل عام ، و من الناحية المعمارية فيشمل تعديل و تغيير صفة المنشأ و نشاطه فقد يكون هذا التحوير دائم و قد يكون مؤقت . فيشمل التحوير الوظيفي الوحدات المعاد تدويرها و المعدل نشاطها لنشاط أخر كما هو الحال في حاويات الشحن containers فتتحول من مجرد صندوق معدني ضخم لنقل الطرود الضخمة كالمعدات و الأدوات من بلد لأخرى إلى منشأ معماري ذو حيزات داخلية ، و أيضا مثل الأنابيب الخرسانية concrete pipes فتتحول من مواسير لنقل مياه الصرف الصحي إلى منشأ خفيف الوزن يمكن معالجته لتتحول لمنشات معمارية يمكن مزاولة العديد من الأنشطة داخله . و تلى ذلك الدراسة التطبيقية و أنتهت الدراسة بالتوصل لمجموعة من النتائج و التوصيات المتلعقة بالأربعة الفصول .