Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Retinal nerve fiber layer thickness and macular ganglion cell evaluation in unilateral amblyopia using optical coherence tomography /
المؤلف
El-Nagar, Mohamed Adel Abd El-Aziz.
هيئة الاعداد
باحث / محـمد عادل عبد العزيز النجار
مشرف / حازم محمود الفقي
مشرف / أيسرعبد الحميد فايد
مشرف / حازم محمود الفقي
الموضوع
Retinal diseases diagnosis. Retina tomography. Amblyopia.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
171 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الرمد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 171

from 171

Abstract

كسل العين أو الغمش هو خلل عصبي في العين يؤدي إلى انخفاض حدة الإبصار في عين واحدة (كسل أحادي) او في كلتا العينين (كسل ثنائي) دون وجود تغيرات مرضية في العين أو العصب البصري. ويُعرّف طبيّا ً بأنه الفرق في حدة الإبصار بمعدل سطرين أو أكثر في مخطط Snellen. ويعتبر كسل العين من أكثر العوامل المسببة لفقدان البصر عند الأطفال حيث تصل نسبة حدوثه إلى ٢-٤ ٪ على مستوى العالم.
يحدث كسل العين خلال الفترة الحرجة في مرحلة التطور البصري خلال السنوات الأولى من عمر الطفل نتيجة للتحفيز الغير طبيعي للرؤية لدى الأطفال خلال مرحلة تطور ونضج الشبكة العصبية التي تربط بين شبكية العين والقشرة الدماغية . وقد يستمر حدوثه حتى ۸- ۹ سنوات من عمر الطفل ، لذلك ، من المهم البدء في علاج كسل العين عند اكتشافه في سن مبكرة للحصول على أفضل النتائج المطلوبة لأن مرونة الإبصار تتناقص مع التقدم في العمر.
يمكن تصنيف كسل العين حسب الأسباب المؤدية له إلى: كسل أحادي نتيجة الحرمان من الرؤية لفترة ، كسل أحادي نتيجة لاختلاف حدة الإبصار بين العينين ، و كسل أحادي نتيجة الحول ، وكسل ثنائي في كلتا العينين نتيجة الإنخفاض الشديد في حدة الإبصار في العينين.
وقد تبين أن هناك خلل وظيفي في الجزء المسؤول عن الإبصار بالمخ لدى الأشخاص الذين يعانون من كسل العين ، حيث أثبتت العديد من الدراسات النسيجية أن التحفيز غير الطبيعي للرؤية قد يؤثر على مستويات مختلفة من المسار البصري ، حيث يحدث انكماش الخلايا في النواة الركبية الجانبية التي تستقبل الإشارات من العين الكسولة في المخ وبالتالي يؤثر على القشرة الدماغية . أما تأثير كسل العين على شبكية العين لديهم فهو مازال قيد المناقشة ، إلا أن بعض الدراسات التي أجريت على الشبكية أثبتت أن كسل العين قد يسبب تغيرات في الخلايا العقدية في الشبكية حيث يوقف عملية الموت المبرمج للخلايا العقدية بعد الولادة مما يؤدي إلى زيادة سمك طبقة الألياف العصبية بالشبكية والمكونة من هذه الخلايا.
يعتبر جهاز التصوير المقطعي التناسقي البصري من الوسائل الحديثة التي تسمح بتصوير الشبكية بدقة عالية بطريقة غير غائرة وغير ملامسة للعين . و في السنوات الأخيرة أصبح استخدام التصوير المقطعي البصري بالتجانس الضوئي ذو المجال الطيفي يسمح بإجراء تقسيم طبقي لشبكية العين لأنه يتمتع بدقة أعلى وسرعة مسح أكبر من الأنواع التقليدية السابقة، مما يساعد على إجراء تقييم أكثر تفصيلا للتغيرات التي تحدث في شبكية العين الكسولة.  
وتم عمل العديد من الأبحاث باستخدام هذه التقنية لدراسة التغيرات التي تحدث في سُمك الشبكية في حالات كسل العين ، إلا أنه لم يحدث إجماع على نتائج هذه الأبحاث ، ففي بعض منها لم يوجد اختلاف في سمك الشبكية بين العين الكسولة والعين الأخرى السليمة بينما في تقارير أخرى كان سمك الشبكية في العين الكسلى مختلفا عن العين الأخرى السليمة.
الهدف من البحث:
أُجريَت هذه الدراسة لمعرفة ما إذا كان هناك اختلاف في سُمك كلا ًمن البقعة الصفراء وطبقة الألياف العصبية الشبكية ، وطبقة الخلايا العقدية بين العين الكسولة والعين الطبيعية باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري بالتجانس الضوئي ذوالنطاق الطيفي، عن طريق مقارنة القياسات الناتجة من العين الكسولة مع العين الأخرى الصحيحة لنفس المرضى ومع عيون أخرى صحيحة من مشاركين أصحاء.
الدراسة وطرق البحث:
اشتملت هذه الدراسة على أربعين عينا ً من عشرين مريضاً يعانون من كسل العين الأحادي بسبب تفاوت الانكسار بين العينين حيث الفرق بين العين الكسولة والصحيحة سطرين فأكثر على مخطط Snellen وفرق الانكسار بين العينين أكثر من ٢ ديوبتر، و أعمارهم تتراوح بين ثمانية أعوام وثلاثين عاما ً،واشتملت أيضاً على ستة عشر عيناً صحيحة من ثمانية مشاركين لايعانون من كسل العين من نفس العمر .
وقد تم تصنيفهم كالآتي:
مجموعة أ : تشتمل على عشرين عين لمرضى يعانون من كسل العين في عين واحدة.
مجموعة ب : تشتمل على عشرين عين ( الأخرى الصحيحة ) لنفس المرضى.
مجموعة ج : تشتمل على ستة عشر عيناً لأشخاص طبيعيين.
تم تقييم جميع المشاركين المسجلين في هذه الدراسة عن طريق فحص شامل للعين ، والذي يتضمن:
1-قياس حدة الإبصار قبل وبعد التصحيح .
2-قياس درجة الانكسار للعين باستخدام قطرة سيكلوبنتولات بتركيز ١٪ .
3-عمل اختبارات حركة العين ، و اختبارات الكشف والغطاء .
4-فحص الجزء الأمامي للعين باستخدام المصباح الشقي
5- قياس ضغط العين .
6- فحص قاع العين .
7-التصوير المقطعي البصري التناسقي ذو المجال الطيفي للعين الكسلى والعيون الصحيحة لنفس المرضى والعيون الصحيحة لمشاركين أصحاء والتي تضمنت قياس كلا من : سُمك طبقة الألياف العصبية الشبكية حول رأس العصب البصري، و سُمك طبقة الخلايا العقدية ، وسُمك وحجم البقعة الصفراء في شبكية العين .
الخصائص المدرجة:
1-المشاركين من عمر ثمانية أعوام إلى ثلاثين عاماً.
2-المرضى الذين تم تشخيصهم بكسل العين الأحادي حيث أن الفرق في حدة الإبصار سطرين فأكثرعلى مخطط Snellen بين العين الكسولة وقرينتها الصحيحة وحيث أن الفرق في درجة الإنكسار بين العينين أكثر من ٢ديوبتر.
3-العيون الصحيحة التي تكون حدة الإبصار فيها لا تتعدى ٠,١ logMAR.
الخصائص المستبعدة:
1- المرضى الذين يعانون من أمراض باطنة مثل ارتفاع السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم.
2-المرضى الذين يعانون من أمراض في العصب البصري مثل المياه الزرقاء ( الجلوكوما).
3-المرضى الذين خضعوا لعمليات سابقة في العين مثل تصحيح الإبصار والمياه البيضاء .
4- المرضى الذين لديهم اهتزاز في حركة العين .
5-الأطفال أقل من ثمانية أعوام والمرضى غير المتعاونين.
نتائج البحث:
عند القيام بتحليل سمك طبقات شبكية العين لدى المشاركين الذين تتوسط أعمارهم ما بين ٨ إلى۳٠ عاماً، وُجد أن سمك طبقة الألياف العصبية في منطقة البقعة الصفراء أظهرت فروق ذو دلالة إحصائية بين العيون الكسلى (مجموعة أ) والعيون الأخرى السليمة لنفس المريض( مجموعة ب) والعيون الصحيحة للمشاركين الأصحاء ( مجموعة ج). بينما لم تُظهر طبقة الألياف العصبية حول منطقة القرص البصري وسمك البقعة الصفراء والخلايا العقدية أي تغييرات ذو دلالة إحصائية
وقد تم تقسيم مجموعة المرضى الذين يعانون من كسل العين الأحادي المشاركين في هذا البحث حسب درجة انكسار العين الكسولة إلى: طول النظر وقصر النظر والأستيجماتيزم ليتسنى معرفة الفروق بين العيون الكسلى وقريناتها في كل مجموعة على حدة، وتبين أن هناك فروق ذو دلالة احصائية في سمك طبقة الألياف العصبية حول القرص البصري بين العيون الكسلى والعيون الأخرى السليمة لنفس المريض حيث تبين أنها أكثر سمكاً في العيون الكسلى التي تعاني من طول النظر والأستيجماتيزم أكثرمن قريناتها الصحيحة ، بينما تبين أنها أقل سمكاً في العيون الكسلى التي تعاني من قصر النظر.
كما تبين أيضا أن منتصف البقعة الصفراء كان أكثر سمكا في العيون الكسلى التي تعاني من قصر النظر مقارنة بقريناتها الصحيحة، بينما لم يتبين وجود فروق ذو دلالة احصائية في سمك الطبقات الأخرى بين العيون الكسلى وقريناتها الصحيحة في الثلاث المجموعات.
الإستنتاج والتوصيات:
أسفرت النتائج في هذا البحث أن سمك طبقة الألياف العصبية في منطقة البقعة الصفراء أظهرت فروق جوهرية بين العيون الكسلى (مجموعة أ) والعيون الأخرى السليمة لنفس المريض( مجموعة ب) والعيون الصحيحة للمشاركين الأصحاء ( مجموعة ج).
بينما لم يتبين فروق جوهرية من حيث سمك طبقة الألياف العصبية حول القرص البصري وسمك البقعة الصفراء وسمك طبقة الخلايا العقدية .
وعند تقسيم مجموعة المشاركين المرضى بكسل العين من حيث درجة الانكسار تبين أن هناك فروق جوهرية في سمك طبقة الألياف العصبية حول القرص البصري بين العيون الكسلى والعيون الأخرى السليمة لنفس المريض حيث تبين أنها أكثر سمكاً في العيون الكسلى التي تعاني من طول النظر والأستيجماتيزم أكثرمن قريناتها الصحيحة ، بينما تبين أنها أقل سمكاً في العيون الكسلى التي تعاني من قصر النظر.
كما تبين أيضا أن سمك منتصف البقعة الصفراء كان أكثر سمكا في العيون الكسلى التي تعاني من قصر النظر مقارنة بقريناتها الصحيحة.
توصي الدراسة بإجراء المزيد من البحوث فيما يخص تقييم تأثير كسل العين على سمك طبقات شبكية العين وإجراء الدراسة على عدد أكبر من المشاركين.