Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السعادة بين الفلسفة القديمة والفلسفة الإسلامية وأثرها على الفرد والمجتمع في العصر الحديث :
المؤلف
مصطفى، محمد مهران.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مهران مصطفى
مشرف / أحمد محمد علي سالم
مشرف / سامي محمد عبدالعال
مناقش / هدى محمود درويش
مناقش / صابر عبده أبا زيد
الموضوع
السعادة - فلسفة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
209 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
01/04/2020
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم مقارنة الأديان
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

تعد السعادة من أهم القضايا التي انشغل بها الفكر الإنساني عامة، والفكر الفلسفي خاصة، على المستوى الاجتماعي والسياسي بالمقام الأول.. وكانت بمثابة القضية الرئيسة التي يتدور حولها المجتمعات واليوتوبيا والتحولات التاريخية.وفي العصر الحديث أصبحت للسعادة أهميةٌ كبيرة في مجالات الحياة المختلفة لدى الأفراد والمؤسسات، والمجتمع؛ وارتبطت أكثر بمفاهيم الدولة ونظم الحكم، باعتبار أن الإنسان هو اللبنة الأولى في بناء الأثنين، وأن تحقيق رفاهيته تعتمد عليها الدساتير والقوانين؛ حتى أصبحت السعادة ضمن حقائب الدول، وقرارات المنظمات المجتمعية والعالمية.فموضوع السعادة تتداخل فيه دلالات متباينة قاموسية وفلسفية وفكرية واجتماعية وسياسية، واختلف في التنظير لها بحسب المعتقدات والثقافات المتعددة علىمر العصور؛ مما يضفي على المفهوم صبغة فلسفية، وقيمة معرفية، وأهمية اجتماعية وسياسية.ولقد كان ثمة خيط ناظم لهذا الاهتمام بالسعادة في التراث العربي والغربي: كيف يمكن إقامة مجتمع تحتل السعادة جزءاً من أولوياته؟ ومن هذا الجانب كانت تجربة الإمارات تجربة مميزة، لكونها تجربة رائدة في محيطها الإقليمي والقاري والدولي بالوقت نفسه.كما أنها اعتبرت السعادة درة تاج التنمية الاجتماعية والسياسية، وجعلت كافة مؤسساتها آخذةًبهذا البعد في سياساتها وخدماتها وخريطتها التكوينية. ليس أقل من الاهتمام بتحقيق السعادة للأفراد بوصفهم مواطني الدولة. وأجرت كافة التطويرات والالتزامات المطلوبة القادرة على بلوغ الهدف، بدءاً من تقديم الخدمات وكذلك الحوكمة الإلكترونية وانتهاءً بالمشاركة السياسية.وتخلص هذه التجربة أيضاً الاهتمام بالسعادة في التراث الغربي والعربي كما ذكرنا.حيث حرصت الدراسة على إظهار جوانب الاختلاف والاتفاق وصولاً إلى الهدف التطبيقي. وإذا كانت الفلسفة تهتم أكثر بالتأمل والتنظير فإن السياسة علم عملي كما أشارت الفلسفات القديمة، بكونها جمعاً بين الفضائل والأفعال في بوتقة واحدة.