الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ترجع أهمية الدراسة الى الالمام بأهمية الأسرة في تكوين شخصية الفرد واثر الوالدين في التنشئة الاجتماعية للأبناء وكذلك الروابط بين الوالدين واثرها في نمو الطفل النفسي والاجتماعي والخلقي والعوامل التي تسهم بطريقه مباشره او غير مباشره في تكوين هذه الاتجاهات الوالدية مثل العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الأسرة ويتأثر بها المراهق والمراهقة في اشباع متطلبات النمو في هذه المرحلة.وكذلك الاطار الثقافي والحضاري الذى تعيش فيه الأسرة واثر ذلك في طرق التنشئة الاجتماعية التي يتبعها الاباء والامهات في معاملتهم مع ابنائهم.كما تتبلور أهمية هذه الدراسة في تهيئة السبل لخلق المناخ الصالح لتكوين وانطلاق القدرات العقلية والاجتماعية التي تتميز بها مرحلة المراهقة.الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية:1)نوع الدراسة:تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية الميدانية حيث تعتمد مثل هذه النوعية من الدراسات على جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالتها للوصول إلى تعميمات بشأن المشكلة التي يقوم الباحث بدراستها. 2)منهج الدراسة:تم استخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة، وتعتبر طريقة المسح الاجتماعي واحدة من أهم الطرق البحثية وأدوات جمع البيانات في العلوم الاجتماعية، وهي تستخدم لجمع المعلومات على نطاق واسع وحول موضوعات بحثية كثير.3)أدوات الدراسة:نظراً لأنه من الضروري أن يكون هناك اتساق وترابط بين الإطار المنهجي للدراسة، وبين الأدوات التي تستخدم في جمع بياناتها، فقد اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على أداة رئيسية وهي: استمارة الاستبيان.4)مجتمع البحث وعينة الدراسة:طبقت هذه الدراسة على عينة مكونة من (325): من سكان مدينة المنصورة، وقد قامت الباحثة باختيارها في صورة عينة عمديه عددية، كما حرصت الباحثة على وجود مستويات تعليمية مختلفة بالعينة بما يمكن أن يعطي آراء متنوعة.5)مجالات الدراسة:4.المجال البشرى: حدد المجال البشرى للبحث حيث اقتصرت الدراسة على عينة من أسر المراهقين من (325): مبحوث من الذكور والإناث باختلاف فئتهم العمرية من سكان مدينة المنصورة، وقد روعى عند اختيار عينة الدراسة أن تكون ممثلة لمجتمع البحث. 5.المجال المكاني: تم تطبيق الدراسة الميدانية على سكان مدينة المنصورة وخاصة من لديهم أبناء في (مدرسة اللغات التجريبية بالمنصورة – مدرسة احمد زويل بالمنصورة – جامعة المنصورة):6. المجال الزماني:استغرقت الدراسة مدة زمنية ميدانية من شهر يناير 2020 وانتهى في شهر يوليو 2020م. أهداف الدراسة:1- الكشف عن المهام التي يؤديها الوالدين لجعل أسرتهم متماسكة ومترابطة من ناحية التواصل مع الابناء المراهقين.2-التعرف على مقومات نجاح الأسرة للحفاظ على التواصل مع الابناء.3-الكشف عن اساليب المعاملة غير السوية التي تأتي بنتائج سلبية على التواصل مع المراهقين.4-التعرف عن تأثير الحوار الاسري في تعزيز التواصل مع المراهقين.5- الكشف عن أوجه التقصير من الاسرة تجاه المراهقين.6-التعرف على أسباب انحراف المراهقين.7-الكشف عن اسباب تعزيز الثقة لدى الابناء المراهقين.8-التعرف الأساليب التي يجب أن تتبعها الأسرة في تحصين الشباب ضد سلبيات وسائل الاتصال الحديثة.9- التعرف على الاثار المترتبة على عدم تفعيل الحوار الاسري بأسس سليمه بين الوالدين والابناء.النتائج التي توصلت اليها الدراسة الميدانية:أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى النوع ففي الترتيب الأول أنثى بنسبة 61.8% وفي الترتيب الثاني ذكر بنسبة 38.2%.أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى السن، ففي الترتيب الأول40- 50 بنسبة 32.3% وفي الترتيب الثاني 30– 40بنسبة 23.1% وفي الترتيب الثالث20– 30 بنسبة 20.3% وفي الترتيب الرابع50– 60 بنسبة 15.7% وفي الترتيب الخامس60 فأكثر بنسبة 8.6%.أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى الحالة التعليمية، ففي الترتيب الأول مؤهل فوق متوسط بنسبة 26.5% وفي الترتيب الثاني أقل من المتوسط بنسبة 20.0% وفي الترتيب الثالث مؤهل فوق جامعي بنسبة 18.8% وفي الترتيب الرابع مؤهل متوسط بنسبة 17.8%وفي الترتيب الخامس مؤهل جامعي بنسبة 16.9%.توصيات الدراسة:قيام الوالدين بوضع حدود واضحة للمراهقين لا يمكن تجاوزها مع التشديد على ضرورة الالتزام بها.ضرورة تعرف الآباء على أصدقاء الأبناء، والقيام بمراقبة أي تغييرات في سلوكه وخاصة في المدرسة.يجب على الآباء الجلوس مع أبنائهم والتفاوض على مجموعة من القواعد والأنظمة الواقعية والتي يمكن أن تناسب كلا الطرفين على حد سواء.يجب على الآباء مناقشة الأبناء والبعد عن المشادات والصراخ لأن السلوك العدواني لن يغير شيئًا بل على العكس قد يساهم في خلق شعور عدم الاكتراث لدى الأبناء.يجب على الآباء ألا يكونوا أصدقاء متساهلين، وإنما أشخاص قادرة على إقامة حدود يمكن أن تساهم في نمو الأبناء بشكل مريح. |