الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص القسم الأول: الدراسة النظرية، واشتملت على فصلين: تضمنا لمحة عن عصر الزمخشري، وملخصا لترجمته، ثم تكلمت عن كتابه الكشاف، ومكانته بين كتب التفسير، وإثبات نسبته له، وسبب التأليف، وقيمته العلمية، والمآخذ على الكتاب، ثم بسطت القول عن الصنعة الحديثية، ثم كان الحديث عن الحافظ ابن حجر فذكرت لمحة عن عصره، وملخصا لترجمته، ثم بسطت القول عن كتابه الكافي الشاف، وأثبتُّ نسبته لصاحبه، وتكلمت عن مصادره، ومنهجه في عرض مادة الكتاب، ومنهجه في التخريج، مع المقارنة بينه وبين تخريج الزيلعي، والصنعة الحديثية. القسم الثاني: النص المحقق، فقد جعلت له مقدمة ذكرت فيها النسخ المخطوطة، وأوردت نماذج منها، وأوضحت خلالها عملي في الكتاب، ثم حققت فيه نص الكتاب من أوله إلى نهاية سورة البقرة من خلال ثلاث نسخ مخطوطة، مع الرجوع إلى المصادر لتصوب الخطأ، واستدراك النقص، كما وثقت إحالات المؤلف إلى مواضعها في المصادر المطبوعة، وعلقت على ما يخدم النص من بيان معاني الغريب، وأسماء المواضع وأماكنها، وتراجم الرجال، وحرصت على الحكم على الأحاديث والاثار من كلام المصنف، أو نقلاً عن العلماء بحثاً أو اجتهاداً مني، ثم جعلت في آخر البحث فهارس فنية لآيات القرآن الكريم، والأحاديث النبوية، والتراجم، ومصادر البحث ومراجعه، وذكرت في الخاتمة أكثر النتائج التي توصلت إليها أهمية ومنها: إبراز ضعف الزمخشري وقلة بضاعته في علم الحديث، وإثبات ذلك بأدلة من الكشاف، وإبراز شخصية الإمام ابن حجر وذكر بعض شيوخه ومؤلفاته، وإثبات اسم الكتاب وتتبع الأحاديث الساقطة التي فات الزيلعي ذكرها وتخريجها، وإخراج النص مصححا ومحققا مع ما يحتاج إليه من التعليق والتوسع إضافة إلى بيان بعض أوهام المصنفين التي ذكرها الحافظ ابن حجر. |