Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية التواصل البصرى والسمعي وأثره على التفاعل الاجتماعي واللغوي لأطفال التوحد :
المؤلف
حسن، محمد مصطفى إبراهيم مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مصطفى إبراهيم مصطفى حسن
مشرف / محمد حسين سعد الدين الحسيني
مشرف / نجلاء محمد عاطف خليل
مناقش / علي يحيى ناصف
مناقش / اكرم فتحي يونس زيدان
الموضوع
اضطراب الذاتوية. اضطراب الذاتوية - ظواهر نفسية. الأطفال - علم نفس. الأطفال التوحديين - علم نفس. سيكلوجية الأطفال غير العاديين. الأطفال التوحديين - رعاية - جوانب نفسية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
308 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 316

from 316

المستخلص

تعتبر مرحلة الطفولة من أهم مراحل النمو لدي الفرد باعتبارها الأساس في بناء الإنسان وتكوين شخصيته، وتحدين اتجاهاته المستقبلية، ويعد اهتمام المجتمع بالطفولة من أهم الملامح التي تنبئ بمدي تقدم المجتمع ورفيه، وتهتم المجتمعات بالأطفال الأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة على حد سواء. وتعدّ اضطرابات التواصل السمعي والبصري لدى الطفل التوحدي من الاضطرابات المركزية والأساسية التي تؤثر سلبا على مظاهر نموه الطبيعي والتفاعل الاجتماعي (وتشمل اضطرابات اللغة والتواصل لدى أطفال التو ّحد كلا من التواصل اللفظي وغير اللفظي، فقد أشارت دراسات كثيرة إلى أن (٥٠)%من أطفال التو ّحد لا يملكون القدرة على الكلام، ولا يطورون مهاراتهم ولهذا فقد تكون هذه الدراسة محاولة لتنمية مهارات التواصل السمعي والبصري الضرورية لاكتساب الطفل مهارات التواصل الاجتماعي التي تساعده على التعبير عن احتياجاته وخفض توتره وانفعالاته وتخفيف أعراض اضطراب التوحد. إن الاضطراب التوحدي يظهر لدي الأطفال في السنوات الثلاث الأولى أو فيما بعدها، وهو يحدث نتيجة لما يحدث من اضطراب في التمر يؤثر على الجهاز العصبي والجانب الإدراكي لدي الطفل ويبدو فيما يصدر عنه من الأنماط السلوكية الغريبة أو غير المألوفة والمتكررة بشكل روتيني، إضافة إلى العجز او القصور في النمو اللغوي، وعدم القدرة على الانتباه، والإدراك، والتخيل، والتفاعل والتواصل الاجتماعي، وظهور كثير من المشكلات السلوكية. ومن نعم الله على البشر أن خلق الإنسان اجتماعياً بالفطرة، محباً للتواصل مع الآخرين، ومن أجل ذلك سخر له الحواس الخمس، كما سخر العقل الذي يفكر به لمساعدته على التعبير عن أفكاره وما يجول بخاطره من خلال القول والفعل، والعمل ولكن نرى في بعض الأحيان أن هناك مشاكل وعقبات تعيق هذا الإنسان أو ذاك عن التعبير والتواصل مع الآخرين، سواء لفقد بعض الحواس أو اضطراب الأحاسيس، والنفس البشرية معجزة من معجزات الخالق عز وجل، ولكن البشر لم يستطيعوا الكشف عنها وعن أسرارها، وأسموا الاضطرابات التي تجري فيها بالأمراض النفسية غير العضوية. أهداف الدراسة : يتمثل الهدف الرئيسي لتلك الدراسة في تنمية التواصل البصري والسمعي وأثره على التفاعل الاجتماعي واللغوي لأطفال التوحد ، وينبثق من هذا الهدف مجموعة أهداف فرعية : 1- التعرف على المشكلات والصعوبات التي تواجه الأسرة مع الطفل المصاب بمرض التوحد. 2- التعرف على مظاهر اضطرابات التواصل البصري والسمعي عند الطفل التوحدي. 3- التعرف على سمات وخصائص الطفل التوحدي. 4- الكشف عن أهمية التدريب على تنمية المهارات المرتبطة بالتواصل البصري والسمعي. 5- التعرف على أثر تنمية المهارات المرتبطة بالتواصل البصري والسمعي على اكتساب اللغة. 6- الكشف عن دور الأسرة والدولة في رعاية الطفل التوحدي وتنمية التواصل البصري والسمعي الذي يساهم في تفاعله الاجتماعي. في إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة الكشف عن تنمية التواصل البصري والسمعي وأثره على التفاعل الاجتماعي واللغوي لأطفال التوحد , نري أنها تندرج تحت نوع الدراسات (الوصفية التحليلية) أما بالنسبة لأداة الدارسة فهى استمارة الاستبيان، وقد جرى اختيار مدنية المنصورة كمجتمع للدراسة ، تم تطبيق الدراسة على عينة عشوائية من الأسر التي تعاني من وجود طفل توحد والذي يبلغ عددهم (213) مبحوث باختلاف فئاتهم الاجتماعية وأوضاعهم الاقتصادية. أهم نتائج الدراسة : • كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن أثر التدريب على تنمية مهارة التواصل البصري في تنمية التفاعل الاجتماعي لدى الطفل التوحدي منها: أنها تزيد من تفاعلهم الاجتماعي مع الأقران، وتساعد على تنمية قدراتهم على التعبير اللفظي، وتنمي قدرتهم على مشاركة الأقران اللعب، ومساعدتهم على أداء المهام المطلوبة منهم بصورة ناجحة، وأخيراً تنظيم البيئة المحيطة وتهيئتهم لمواجهة التغيرات المحتملة. • كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن أثر التدريب على تنمية مهارة التواصل السمعي في تنمية التفاعل الاجتماعي لدى الطفل التوحدي منها: لها أهمية بالغة لاكتساب اللغة، والتواصل مع الآخرين ومشاركتهم ما يقومون به من أنشطة، ويساعدهم على تطوير التواصل اللفظي، والحديث، والمهارات اللغوية، وأخيراً التعبير عن ذواتهم وذلك بطريقة غير لفظية. • كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن معاناة أغلبية الأطفال التوحديين من اضطرابات صوتية، ومن مظاهر الاضطرابات الصوتية لدى الطفل التوحدي منها: صعوبة نطق بعض الحروف، والامتناع عن الكلام، والاجهاد الصوتي، والبحة الصوتية. • كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن معاناة الغالبية العظمى من الأطفال التوحديين من اضطرابات في النطق ومن مظاهر الاضطرابات الصوتية لدى الطفل التوحدي منها: اللجلجة، والنطق، والتحريف، واخيراً الابدال. • كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن معاناة الغالبية العظمى من الأطفال التوحديين من اضطرابات في الكلام، ومن مظاهر الاضطرابات في الكلام عند الطفل التوحدي منها: قلة المحصول اللغوي، وإجهاد في إنتاج الأصوات، وصعوبة السمع، وأخيراً اضطرابات في إنتاج اصوات محددة. • كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن أهمية التدريب علي المهارات الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي كمدخل علاجي منها: تحسين التفاعل وزيادة النمو الاجتماعي السوي، وتحقيق مستوي عال من الكفاءة والفاعلية الاجتماعية، وخفض العديد من الاضطرابات النفسية الوجدانية، وخفض العديد من الاضطرابات السلوكية، وأخيراً تحقيق مستوي عال من الصحة النفسية. أهم توصيات الدراسة : 1. إعداد المزيد من البرامج التعليمية والتدريبية للأطفال التوحديين لتنمية الحواس بشكل عام والحواس البصرية والسمعية بشكل خاص لاعتماد اطفال التوحد عليها في التواصل. 2. يجب تنمية مزيد من البرامج القائمة على أنشطة المعالجة الحسية للحد من السلوك العدواني للأطفال التوحديين. 3. حث المجتمع بضرورة التكفل بهذه الشريحة وتوعيته بكيفية التعامل معها خاصًة الأولياء، الذين هم بمثابة التشخيص الأولي لمثل هذه الاضطرابات. 4. عمل دورات تدريبية متخصصة للآباء والأمهات والمعلمين والأخصائيين الذين يتعاملون مع الأطفال التوحديين. 5. ضرورة مراعاة الفروق الفردية في البرامج المقدمة للأطفال التوحديين من حيث تخطيطها، وتنفيذها لتحقيق الرعاية اللازمة لكل طفل علي حده.