Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر إستراتيجيتي التساؤل الذاتى والتساؤل المتبادل فى تنمية مهارات الفهم القرائى لذوى قصور الإنتباه المصحوب بفرط النشاط والحركة بالمرحلة الإعدادية /
المؤلف
سيد، سيد أبو زيد.
هيئة الاعداد
باحث / سيد أبو زيد سيد
مشرف / عبد الناصر السيد،
مشرف / اعتدال عباس حسانين
مناقش / طلعت الحامولي
مناقش / اعتدال عباس حسانين
الموضوع
علم النفس التربوي.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
153 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 154

from 154

المستخلص

بعض طلاب المرحلة الاعدادية من بعض الأعراض السلوكية التى تحول بينهم و بين الهدف الأسمى من عملية التعلم مثل عدم الانصات الجيد، وعدم الاستمرار فى متابعة الدرس حتى النهاية, وعدم القدرة على إتمام المهام الموكلة اليهم من قبل المُعلم, كما يعانون من مشاكل إجتماعية غالباً. ومن جهة أخرى؛ قد يخطئ البالغون بتمييز طفل يعاني من نمط فرط الحركة والنشاط، ليعتقدوا أن الأمر مجرد انفعال أو مشكلة في الانضباط.
كما أن بعض الأطفال من ذوي إضطراب ADHD يمكن أن تلازمهم بعض الإضطرابات الأخرى، على سبيل المثال، قد يعاني الطفل من صعوبات في التعلّم، أو إضطراب العناد الشاذ، أو إضطرابات في السلوك، أو حتى القلق والإكتئاب أو إضطراب ثنائي القطب أو متلازمة توريت وتتفق هذه المظاهر مع مظاهر قصور الانتباة المصحوب بفرط الحركة والنشاط.
وأكد منتصر الزيات (2011) أن قصور الإنتباة يقف خلف العديد من أنواع صعوبات التعلم الاخرى مثل: صعوبات الفهم, وصعوبات الذاكرة, وصعوبات القراءة, بشقيها: التعرف على الكلمة, والفهم القرائى, وصعوبات الكتابة, وصعوبات الرياضيات, وحتى صعوبات التأزر الحركى, والصعوبات الادراكية عموماً, وصعوبات السلوك الاجتماعى و الانفعالى.
مشكلة الدراسة:
هل توجد فروق بين استراتيجيات التساؤل الذاتي والتساؤل المتبادل في تنمية أبعاد الفهم القرائي والدرجة الكلية له؟
هدف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى تقصى الفروق بين استراتيجيات تنمية الفهم القرائي في أبعاد اختبار الفهم القرائي والدرجة الكلية له.
أهمية الدراسة:
1. تزويد مصممي مناهج اللغة العربية، والقائمين بتعليمها بمهارات الفهم القرائي المناسبة لطلاب المرحلة الاعدادية من ذوي قصور الانتباه وفرط الحركة والنشاط ADHD.
2. تقديم دليل للمعلمين والطلاب ذوي ADHD يمكن الاستفادة منها في تنمية مهارات الفهم القرائي باستخدام استراتيجيتي التساؤل الذاتي والتساؤل المتبادل.
3. جاءت الدراسة استجابة للاتجاهات الحديثة في مجال الفهم القرائي حيث أنها قارنت بين النظريات المفسرة لأبعاد ظاهرة الفهم القرائي ومدى مناسبتها للبيئة المصرية.
4. تأكيد عملية الاستدامة في التعليم من خلال التعلم الذاتي المنطلق من استراتيجية التساؤل الذاتي والذي يعتبر المتعلم ركيزة اساسية في عملية التعلم.
منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة المنهج التجريبي فى تصميم المجموعات الثلاثة أحدهما ضابطة ومجموعتين تجريبيتين، ذات القياسات القبلية والبعدية.
عينة الدراسة:
إنقسمت العينة إلى مجموعتين هما:
1. العينة الإستطلاعية: وقد أشتقت بصورة عشوائية من طلاب الصف الأول الإعدادي وبلغت ”161” تلميذ من طلاب مدرسة طه حسين وقد بلغ مجتمع طلاب الصف الأول بالمدرسة ”280” تلميذ.
2. العينة الأساسية: أشتقت عينة الدراسة الأساسية في ضوء الإرباعي الأدني للدرجة الكلية للفهم القرائي في ضوء بيانات العينة الإستطلاعية وقد بلغت قيمة الإرباعي الأدنى ”6” درجة، وقد بلغ إجمالي عدد التلاميذ في ضوئه ”43” تلميذ وزعت كالتالي: ”13” تلميذ مجموعة ضابطة، و ”15” تلميذ مجموعة تجريبية أولى، و ”15” تلميذ مجموعة تجريبية ثانية، بلغ متوسط أعمارهم ”12.69” عاماً، بانحراف معياري ”0.63” عام.
أدوات الدراسة:
1. إختبار الفهم القرائي (إعداد: الباحث).
2. إستراتيجيتي التساؤل الذاتي والتساؤل المتبادل (إعداد: الباحث).
3. محك فرز وإنتقاء ذوي قصور الإنتباه المصحوب بفرط الحركة والنشاط للجمعية الأمريكية للصحة النفسية DSM-IV.
نتائج الدراسة:
وقد أسفرت النتائج عن وجود فروق بين المجموعات الثلاثة (تساؤل ذاتى وتساؤل متبادل وتقليدى) في درجات التطبيق البعدي لابعاد الفهم القرائي والدرجة الكلية له.
ولتحديد دلالة الفروق بين إستراتيجيتى تنمية الفهم القرائي إستُخدم إختبار توكي للمقارنات البعدية، وفيما يلي نتائج الاختبار:
بالنسبة للفهم الحرفي:
- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الإستراتيجية التقليدية وإستراتيجية التساؤل المتبادل في متوسط درجات التطبيق البعدي لبعد الفهم الحرفي.
- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الاستراتيجية التقليدية وإستراتيجية التساؤل الذاتي في متوسط درجات التطبيق البعدي لبعد الفهم الحرفي لصالح إستراتيجية التساؤل الذاتي.
- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين إستراتيجية التساؤل الذاتي وإستراتيجية التساؤل المتبادل في متوسط درجات التطبيق البعدي لبعد الفهم الحرفي.
بالنسبة للفهم التذوقي:
- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الاستراتيجية التقليدية وإستراتيجية التساؤل المتبادل في متوسط درجات التطبيق البعدي لبعد الفهم التذوقي لصالح استراتيجية التساؤل المتبادل.
- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الاستراتيجية التقليدية والتساؤل الذاتي في متوسط درجات التطبيق البعدي لبعد الفهم التذوقي لصالح استراتيجية التساؤل الذاتي.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إستراتيجية التساؤل الذاتي وإستراتيجية التساؤل المتبادل في متوسط درجات التطبيق البعدي لبعد الفهم التذوقي.
بالنسبة للفهم الاستنتاجي:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الإستراتيجية التقليدية وإستراتيجية التساؤل المتبادل في متوسط درجات التطبيق البعدي لبعد الفهم الإستنتاجي لصالح إستراتيجية التساؤل المتبادل.
- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الإستراتيجية التقليدية وإستراتيجية التساؤل الذاتي في متوسط درجات التطبيق البعدي لبعد الفهم الاستنتاجي لصالح استراتيجية التساؤل الذاتي.
- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين إستراتيجية التساؤل الذاتي والتساؤل المتبادل في متوسط درجات التطبيق البعدي لبعد الفهم الإستنتاجي لصالح إستراتيجية التساؤل المتبادل.
بالنسبة للدرجة الكلية للفهم القرائي:
- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الاستراتيجية التقليدية والتساؤل المتبادل في متوسط درجات التطبيق البعدي للدرجة الكلية لمقياس الفهم القرائي لصالح استراتيجية التساؤل المتبادل.
- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الاستراتيجية التقليدية والتساؤل الذاتي في متوسط درجات التطبيق البعدي للدرجة الكلية لمقياس الفهم القرائي لصالح استراتيجية التساؤل الذاتي.
- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الاستراتيجية الذاتي والتساؤل المتبادل في متوسط درجات التطبيق البعدي للدرجة الكلية لمقياس الفهم القرائي لصالح استراتيجية التساؤل المتبادل.