Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The ameliorativeeffect of omega -3 versus selenium on etoposide-induced changes in rats’ testes :
المؤلف
Al-Naggar, Yomna Fathy Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / يمنى فتحى حسن أحمد على النجار
مشرف / أمل محمد مصطفى يوسف
مشرف / زينب عبدالحى صقارة
مناقش / نوال عوض حسنين
مناقش / منة محمد محمد عبدالدايم
الموضوع
Etoposide. Cancer - Chemotherapy. Antineoplastic agents. Rats’ testes.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
online resource (301 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأنسجة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم الانسجة الطبية بيولوجيا الخلية.
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 344

from 344

Abstract

الإيتوبوسيد هو دواء مضاد للسرطان يستخدم في علاج مجموعة واسعة من الأورام الخبيثة ويحدث استخدام الإيتوبوسيد تلفاً شديداً فى الخصية. تم إجراء هذا العمل لدراسة التغيرات المجهرية فى نسيج الخصية بالإضافة إلى التغيرات البيوكيميائية وتغيرات السائل المنوى بذكورالجرذان البيضاء البالغة بعد إعطائها عقار الإيتوبوسيد وتقييم التأثير الوقائى المقارن للأوميجا-3 والسلينيوم على هذه التغيرات. تم استخدام 84 من ذكورالجرذان البيضاء البالغة التى تراوحت أوزانها ما بين 180-200 جرام وتم تقسيمهم عشوائياً إلى 4 مجموعات رئيسية: المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة)، المجموعة الثانية (المجموعة المعالجة بالإيتوبوسيد): تلقت الإيتوبوسيد في جرعة واحدة 60 ملجم/ كجم من وزن الجسم عن طريق الحقن داخل الغشاء البريتوني، المجموعة الثالثة (المجموعة المعالجة بالإيتوبوسيد و الأوميجا-3): تلقت الإيتوبوسيد في جرعة واحدة عن طريق الحقن داخل الغشاء البريتوني كالمجموعة الثانية بالإضافة إلى الأوميجا-3 بجرعة 300 ملجم/كجم من وزن الجسم يومياً من خلال أنبوبة معدية ابتداء من 5 أيام قبل حقن الإيتوبوسيد حتى وقت التضحية بها والمجموعة الرابعة (المجموعة المعالجة بالإيتوبوسيد و السلينيوم): تلقت الإيتوبوسيد في جرعة واحدة عن طريق الحقن داخل الغشاء البريتوني كالمجموعة الثانية بالإضافة إلى السلينيوم بجرعة 0.5 ملجم/ كجم من وزن الجسم مذاب في الماء المقطر يومياً عن طريق الحقن داخل الغشاء البريتوني ابتداء من 5 أيام قبل حقن الإيتوبوسيد حتى وقت التضحية بها. في الوقت المحدد للتضحية، تم تخديرالجرذان بمادة بنتوباربيتال الصوديوم عن طريق الحقن داخل الغشاء البريتونى. تم جمع عينات دم من كل جرذ لتحديد مستوى المالون داى ألدهايد وإنزيم السوبرأكسيد ديسميوتيز. تم تشريح الخصية والبربخ من كل جرذ. تم جمع السائل البربخى من الجزء الذيلى للبربخ لتقييم التركيز الكلى للحيوانات المنوية والنسبة المئوية لأشكال الحيوانات المنوية غير الطبيعية. تم تثبيت عينات صغيرة من الخصية اليمنى بواسطة الفورمالين المتعادل 10 ٪ وإعدادها لتحضير القطاعات الشمعية التى تم صبغها بصبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين والصبغة الهيستوكيمائية المناعية (الأجسام المضادة-للفيمنتين والأجسام المضادة-لل p53) للفحص بالمجهر الضوئى. تم تقطيع فتات دقيقة من الخصية اليسرى سريعاً وتثبيتها بواسطة محاليل 5 ٪ جلوتارالدهيد و2 ٪ بارافورمالدهيد ثم محلول رباعى أكسيد الأوزميوم وإعدادها لتحضير شرائح شبة رقيقة وشرائح غاية فى الرقة للفحص بالمجهر الالكتروني. من هذه الدراسة، نستطيع أن نخلص إلى أنه يمكن لكل من الأوميجا-3 والسلينيوم حماية الخصية من التلف الناجم عن الإيتوبوسيد من خلال آثارهما المضادة للإلتهاب والمضادة لموت الخلايا المبرمج والمضادة للأكسدة المتزايدة مع الوقت. ومع ذلك، فقد عكس السلينيوم الآثار السامة الناجمة عن الإيتوبوسيد بقوة، بينما كان للأوميجا-3 تأثير وقائي محدود. لذلك يوصى باستخدام كل من الأوميجا-3 والسلينيوم كعلاج مساعد للحماية من الآثار الجانبية الناجمة عن الإيتوبوسيد فى الخصية، مع الأخذ فى الإعتبار أن السلينيوم أكثر تفضيلاً من الأوميجا-3 فى هذا الصدد.