![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تشير الصيغ الاستمرارية إلى استمرار حدوث الفعل أو الحالة دون حدود ثابتة للزمن، ويمثلها زمنا المضارع الأول والمستقبل الأول. وقد قسمت الباحثة الدراسة إلى مقدمة توضح أسباب اختيار الموضوع والدراسات السابقة له، ثم أربعة فصول كالآتي: الفصل الأول: يتناول أنماط التصريف من VSO إلى SVO وتعريف الصيغ الاستمرارية وتركيبها ونفيها والصيغ التصريفية التي تسبقها. الفصل الثاني: يتناول تعريف صيغة المضارع الأول وتركيبه واستخداماته ونفيه وكذلك الصيغ التصريفية التي تسبقه الفصل الثالث: يتناول تعريف صيغة المستقبل الأول وتركيبه واستخداماته ونفيه وكذلك الصيغ التصريفية التي تسبقه. الفصل الرابع: يتناول تعريف الجملة الاستمرارية ذات الخبر الظرفي وتركيبها ونفيها وكذلك الصيغ التصريفية التي تسبقها. وقد اتضح الآتي: توصلت الدراسة إلى أنَّ زمنَيّ المضارع الأول والمستقبل الأول هما مصطلحان فرضتهما طبيعة النظام الفعلي القبطي، فهو يميز بين العديد من أنماط التصريف الناتجة عن تعدد الصيغ التصريفية التي تسبق الجملة، فبعضها زمني والآخر غير زمني. فالزمن الأول، سواء زمن المضارع الأول أو زمن المستقبل الأول هما أنماط التصريف الزمنية، في حين أنَّ أنماط التصريف الأخرى التي تُعرَفُ بصيغة المضارع التوكيدي وصيغة الحال في زمن المضارع والماضي الناقص وصيغة الصلة، هذه الصيغ تتبع الزمن الأول في دلالته الزمنية وفي الوقت نفسه تتميز باستخدامات تحددها الصيغ التصريفية الخاصة بها، وكذلك السياق الذي تتواجد فيه. |