الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 160 |  |  |
| | | from | 160 | | |
المستخلص
الملخص
تهدف الدراسة إلى اختبار الفرضيات والتأكد من طبيعة واتجاه العلاقة بين المعلومات التجارية الدولية وتنمية الصادرات المصرية ذات الميزة النسبية، وذلك من خلال تصنيف المعلومات التجارية إلى معلومات خاصة بمواصفات المنتج، ومعلومات خاصة بالبيئة، ومعلومات خاصة بمعايير الصحة والأمان، ومعلومات خاصة بالجمارك، والعقود وغيرها من المعلومات التي تؤثر في النهاية على تنافسية المنتج سواء تنافسية سعرية أو تنافسية فنية، بما يمكن في النهاية من تحقيق تنمية في صادرات مصر التي تتمتع فيها بميزة نسبية.
تتناول الدراسة موضوع دور المعلومات التجارية في تنمية الصادرات المصرية، وذلك من خلال الالتزام بنطاق بحثي معين، ويتمثل هذا النطاق في الآتي:
النطاق الجغرافي: تقوم الدراسة بالتحقق من العلاقة بين المعلومات التجارية الدولية وصادرات الميزة النسبية، وذلك بالتطبيق على الاقتصاد المصري.
النطاق الزمني: تحاول الدراسة التحقق من العلاقة بين المعلومات التجارية الدولية والصادرات المصرية ذات الميزة النسبية في الفترة الزمنية 2001-2019، ويرجع اختيار تلك الفترة إلى أنه في عام 2001 تطور وسائل الحصول على المعلومات من خلال التطور الهائل الذي حدث في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتم اختيار عام 2019 ليكون نهاية الفترة لأنه آخر عام تتوافر فيها البيانات الخاصة بصادرات مصر ذات الميزة النسبية، وأيضاً المعلومات التجارية بأنواعها المختلفة.
تستخدم الدراسة في بيانها لأثر المعلومات التجارية على تنمية الصادرات المصرية ذات الميزة النسبية الآتي:
المنهج: تستخدم الدراسة المنهج الاستقرائي لدراسة وتحليل كافة مصادر المعلومات التجارية والدولية، وتحليل علاقتها بالصادرات المصرية ذات الميزة النسبية.
الأسلوب: تعتمد الدراسة على الأسلوب الوصفي والبياني والإحصائي في بيان العلاقة بين المعلومات التجارية وتنمية الصادرات المصرية ذات الميزة النسبية.
المؤشر: تعتمد الدراسة على استخدام مؤشر الميزة النسبية الظاهرة لبيان الصادرات التي تتمتع فيها مصر بميزة نسبية، ومن ثم إمكانية بيان دور المعلومات التجارية الدولية في التأثير على تلك الصادرات.
اختتمت الدراسة نتائجها بالتأكيد على فرضية الدراسة بأن المعلومات التجارية تعد أحد المحددات الأساسية لتنمية الصادرات المصرية، ويرجع ذلك إلى أن المعلومات التجارية تعد في حد ذاتها سلعة ذات تكلفة ومنفعة، حيث تتمثل تكلفتها في تكلفة الحصول عليها، وتكلفة الفرصة البديلة لعدم الحصول على هذه المعلومات، في حين تتمثل منفعتها في دورها في تنمية الصادرات نتيجة دورها في معرفة أسواق التصدير ومتطلباته وشروطه، ومن ثم دورها الجوهري في نجاح عملية التصدير.