Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تعرض طلاب الجامعات للشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى وعلاقته بالانتماء الوطنى لديهم :
المؤلف
عبدالغني، محمد عبدالمولى عطية.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالمولى عطية عبدالغني
مشرف / محمود حسن اسماعيل،
مشرف / ولاء إبراهيم عبدالحميد
مناقش / محمود احمد مزيد
مناقش / عبدالهادي أحمد عبدالهادي
الموضوع
الشبكات الاجتماعية على الانترنت - جوانب اجتماعية. الانترنت والشباب - جوانب اجتماعية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
316 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/3/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 309

from 309

المستخلص

أحدثت التطورات التكنولوجية الحديثة، وخاصة في البيئة الإلكترونية، تحولاً نوعيًا وجذريًا في وسائل الاتصال والتواصل بين الأفراد والجماعات مع تزايد الطلب والاعتماد الكامل عليها نظرًا لما قدمته من مزايا من حيث السرعة والسرعة والسهولة. الاستخدام والتكلفة وبالتالي لها جوانب إيجابية، بما في ذلك التفاعل والانتشار السريع وتوفير المعلومات كأداة إخبارية. إنها إسلامية تربوية ومعرفية، لكنها لا تخلو من العيوب والسلبيات التي تمس الفرد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، ومنها الشائعات المعنية، والتي تعتبر من أخطر الظواهر الاجتماعية وفتكها في الأمن والاستقرار. المجتمعات لأنها تستند إلى معلومات مجهولة المصدر محاطة بالغموض والارتباك وسرعة الانتشار التي تثير اهتمام أفراد المجتمع وآثارها السلبية عليهم من خلال زعزعة أمن واستقرار المجتمع الدولي بشكل عام والمجتمع المحلي والإقليمي على وجه الخصوص مما يستلزم مواجهة الشائعات دوليا ومحليا من خلال منعها ومنع أي إشاعات تحرض على الفتنة والعنف والطائفية وتدعو إلى النزاعات أو الأعمال الإرهابية. مشكلة الدراسة: أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي من أهم وسائل التواصل الاجتماعي المنتشرة والتي يستخدمها شباب الجامعة والأكثر تفاعلية ، فهي ساحة للرأي والتعبير وكونها سوقا كبيرا للترويج للشائعات الكاذبة من بعض الأفراد والمنظمات ومن البعض. الدول، بسبب انتشار الإشاعات المضللة والسامة التي تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع واستقراره للوصول إليه، وخاصة الفئة العمرية المهمة، وهي الشباب الجامعي، وذلك للتأثير عليهم لإحداث البلبلة وغرس السموم الفكرية في أذهانهم. من الإشاعات الكيدية التي تؤثر سلباً على انتماءهم لوطنهم، وتتبلور مشكلة الدراسة في رصد وتحليل وتفسير الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي ودوافع تعرض شباب الجامعة للشائعات، وعلاقتها بانتمائهم لوطنهم. حول الدور الحقيقي لوسائل التواصل الاجتماعي التي استغلت بالفعل من قبل بعض السلطات التنظيمية انتشار الاشاعات المضللة وتسعى هذه الدراسة لكشف اضرار وخطر الاشاعات على المجتمع بشكل عام وشباب الجامعة بشكل خاص ومعرفة المواقع التي يتم من خلالها نشر الشائعات. وانتشرت، والاطلاع على آراء شباب الجامعة تجاه الشائعات التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي لقاء. أهمية الدراسة: تتضح أهمية هذه الدراسة في النقاط التالية: الأهمية النظرية: 1. تناولت الدراسة موضوعًا بالغ الخطورة وهو الإشاعة التي تعتبر من فنون الحرب النفسية لإثارة الريبة في نفوس شباب الجامعة. 2. الإضافة العلمية التي ستوفرها هذه الدراسة من نتائج وبيانات حديثه التي تم جمعها حول مشكلة الدراسة والوصول إلى معلومات جديدة لم يتم التطرق إليها سابقاً للوصول إلى أدلة يمكن الاعتماد عليها في مختلف الحقول، لتحديد النتائج والتوصيات للنظر فيها وأخذها في الاعتبار. 3. مقارنة الدراسات السابقة بالدراسة الحالية وما قدمته هذه الدراسة الحالية، أو النظر إليها كمرجع للدراسات اللاحقة والأدلة على الظواهر الاجتماعية المستقبلية الأخرى. 4. تناولت الدراسة فئة عمرية والفئة المستهدفة (شباب الجامعة). إنها مجموعة لا يمكن التغاضي عن دورها الطليعي فيما يتعلق بالمجتمع. هم أمل الوطن وثماره. 5. تقوم بعض المنظمات بتوظيف الإشاعات لإحداث إرباك فكري في عقول الشباب مما يؤثر على انتمائهم القومي لبلدهم مصر. الأهمية العملية: 1. الأثر الحقيقي على أرض الواقع والنتائج التي قدمتها هذه الدراسة والتي يمكن الاستفادة منها في خدمة المجتمع والعلوم الأخرى لتحقيق فائدة عملية وعلمية للباحثين في المستقبل. 2. التركيز على الدور الفعلي لوسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية لشباب الجامعة. 3. أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في التواصل بين متخذي القرار (النظام السياسي) والجمهور (شباب الجامعة). 4. تحديد والاستفادة من انطباق نتائج هذه الدراسة. أهداف الدراسة: تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسي يتمثل في تحديد أثر وسائل التواصل الاجتماعي على انتشار الشائعات بين شباب الجامعات المصرية، وتستمد من هذا الهدف عدة أهداف فرعية: 1. التعرف على مدى استخدام شباب الجامعات لمواقع التواصل الاجتماعي، ومدى انتشار الشائعات عنها.2. الكشف عن أهم المواقع التي تنشر الشائعات وآراء شباب الجامعة تجاه الشائعات التي توفرها مواقع التواصل الاجتماعي. 3. التعرف على أثر الشائعات على انتماء الشباب إلى وطنهم. 4. التعرف على حجم التفاعل بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مع الشائعات ومحتوى تعليقاتهم واتجاهاتهم. 5. التعرف على مستوى الوعي والتأثير لدى الشباب الجامعي لقبول الشائعات من عدمها. أسئلة الدراسة: تم إطلاق الدراسة الحالية في محاولة للإجابة على تخصص سؤال: ما أثر تعرض طلبة الجامعة للشائعات؟ على مواقع التواصل الاجتماعي وما علاقتها بانتمائهم القومي؟ تستمد من هذا السؤال عدة أسئلة فرعية ، على النحو التالي: 1. ما هي معدلات انكشاف شباب الجامعة على وسائل التواصل الاجتماعي؟ 2. ما هي المواقع التي تساعد على نشر الشائعات بين شباب الجامعة؟ 3. ما مدى مساهمة شبكات التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام تجاه الشائعات؟ 4. ما هي أهم مزايا وعيوب استخدام الشباب الجامعي لشبكات التواصل الاجتماعي؟ 5. ما هو تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على السلوك العاطفي والمعرفي لشباب الجامعة؟ 6. ما هي العوامل التي تؤثر على الشباب الجامعيين من انتشار الشائعات الكاذبة وانعكاساتها على انتماءاتهم الوطنية؟ فروض الدراسة: 1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب المبحوثين على مقياس اتجاهاتهم نحو الشائعات باختلاف الجنس (ذكر - أنثى). 2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب المبحوثين على مقياس اتجاهاتهم نحو الشائعات باختلاف الفئة العمرية. 3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المبحوثين على مقياس اتجاهاتهم نحو الشائعات حسب المرحلة العلمية التي يشغلونها. 4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المبحوثين على مقياس اتجاهاتهم نحو الشائعات حسب مكان إقامتهم. 5. توجد علاقة ارتباطية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس اتجاهاتهم نحو الشائعات حسب حالتهم الاجتماعية. 6. توجد علاقة ارتباطية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس اتجاهاتهم نحو الشائعات حسب مستوى دخل الأسرة. التوجه النظري للدراسة: تعمل النظريات على تنظيم المعرفة التجريبية في شكل أطر نظرية وتوجيه الانتباه إلى المتغيرات أو الثغرات الموجودة في بناء المعرفة بطريقة تمكن الباحث من دراسة وتحليل وتحديد أسباب هذه الفجوات ، وبالتالي لا يمكن فهم مشكلة الدراسة الحالية إلا في ضوء النظريات المفسرة التي تعتبر منارات. تجري الدراسة عليه وتستكشف من خلاله عمق هذه الظاهرة ، ومن بين هذه النظريات التي اعتبرتها الدراسة استخدام مفاهيمها وفرضياتها لتوضيح تأثير تعرض طلاب الجامعة للشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلاقتها بانتمائهم القومي: نظرية الاعتماد على الوسائط: حيث تعتبر هذه النظرية من أهم النظريات التي ركزت على دراسة عملية التأثير وتم تصنيفها ضمن النظريات المتكاملة ، وتقوم فكرة هذه النظرية على حقيقة أن استخدام الأفراد للوسائط لا يتم بمعزل عن تأثير المجتمع الذي يعيشون فيه وأن قدرة وسائل الإعلام على التأثير تزداد عندما تؤدي هذه الوسائل وظيفة نقل المعلومات بشكل مستمر ومكثف. تعتمد الفكرة الأساسية للنظرية على المتغير الأساسي لفهم كيف ومتى ولماذا تؤثر وسائل الإعلام عليها كمصدر للمعلومات ، ويعرف الاعتماد وفقًا لهذا الإطار على أنه علاقة يحقق الأفراد من خلالها أهدافهم بناءً على مصادر معلومات النظام العلمي. نظرية الاستخدامات والإشباع: تعتبر نظرية الاستخدامات والإشباع نقلة فكرية في مجال دراسة تأثير وسائل الاتصال، فهي نموذج بديل لنموذج التأثيرات التقليدية الذي يركز على كيفية تأثير وسائل الاتصال على المعرفة المتغيرة والتوجيه والسلوك، بينما تركز مقدمة الاستخدامات والإشباع على كيفية استجابة وسائل الاتصال لدوافع الجمهور واحتياجاته البشرية. في سياق مدخل الاستخدامات والإشباع، يتسم الجمهور بالنشاط والإيجابية والقدرة على الاختيار والتفكير بوعي، وبالتالي تغيير المفهوم التقليدي للتأثير، وهو ما يعني ما تفعله وسائل الإعلام للجمهور، إلى دراسة ما يفعله الجمهور بالوسيط. أما بالنسبة لتقسيمات هذه الدراسة فقد قسمت الباحثة هذه الدراسة إلى خمسة فصول: - يأتي أولها مقدمة عامة وشاملة لموضوع الدراسة ، يسبقها التفاني ثم الشكر والتقدير. الفصل الأول: الإطار النظري والمنهجي للدراسة: حيث تبدأ الباحثة بتقديم بعض الدراسات السابقة التي سعت فيها إلى تقديم رؤية تحليلية لمن سبقوها من الباحثين ، سواء كانت هذه الدراسات متعلقة دراستهم بشكل مباشر أو غير مباشر ، والتعليق على أوجه الشبه والاختلا، وفائدة دراسته من تلك الدراسات. ثم عرض مشكلة الدراسة ثم شرع في تحديد أهمية الدراسة وأهدافها وأسئلتها، ثم تطرق إلى تطوير المفاهيم المتعلقة بالدراسة والمفاهيم الفرعية المشتقة منها النظرية. الاتجاهات والطرق المستخدمة في تلك الدراسة وأدوات البحث لجمع البيانات وأخيراً مجالات الدراسة التي تتحدث عن خصائص مجتمع البحث وعينته. الفصل الثاني: ناقش الباحث فيه ماهية الشائعات وخصائصها وأنواعها وطرق قياسها ودوافع نشرها والترويج لها وطرق الترويج لها ووسائل بث الشائعات بالتقنيات الحديثة وطرق مكافحتها وأسباب نشرها. دور وسائل الإعلام في هذا، حيث يتعامل الباحث مع الحديث عن مواقع التواصل الاجتماعي من حيث خصائصها، ودوافع استخدامها ، والإنترنت، وخصائصها، ومدى اعتماد شباب الجامعة على الإنترنت، وعلاقتها بالتقاليد. وسائل الإعلام. الفصل الثالث: تناول الباحث فيه الانتماء الوطني من حيث القيم والمصطلحات والمواطنة والانتماء الوطني وأبعاد الانتماء الوطني ومكوناته والعوامل التي تساهم في تعزيز الانتماء الوطني وبناء شخصية الفرد المنتمي. الفصل الرابع: عرضت فيه نتائج الدراسة الميدانية. تناولت الباحثة في هذا الفصل العرض الجدولي والإحصائي لبيانات الدراسة والتعليق النظري والعلمي عليها لتوضيح محتواها ونتائج الدراسة.