الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية الى اختبار العلاقة بين وتأثيرها على إخراج الجريدة الالكترونية في أكثر من جانب وأكثر من محور. وركزت الدراسة، ضمن أهدافها الرئيسية، على ضرورة التوصل إلى إثباتات تحليلية وتجريبية على أن إخراج المادة الصحفية في الجريدة الإلكترونية قد يكون أكثر قدرة في التعبير عن محتوى القصة الاخبارية، إذا وظف المخرج وحدات التيبوغرافيا الرقمية المكونة له بدرجة أفضل، استنادا على أن: الشكل الإخراجي للجريدة الإلكترونية يتأثر بتوظيفها للعناصر التيبوغرافية في مواقعها . وتمثلت مشكلة الدراسة في في معرفة تأثير التيبوغرافيا الرقمية في إخراج الجريدة الإلكترونية، من خلال مقارنة الخصائص التيبوغرافية لكل من العناوين والنصوص في الجرائد المصرية ونظيرتها الأمريكية. وتوصلت نتائج الدراسة التحليلية إلى أن مواقع الدراسة قدمت تشكيلا متنوعا لأنواع وأحجام الخطوط التي تتبعها في عرض عناوينها مع محدودية العدد في كل موقع على حدا. كما تباينت مواقع الدراسة في الإفادة من الألوان في إخراج عناوينها ، علاوة على تفاوتها في تطبيق التباين اللوني الإيجابي والسلبي وأيضا استخدام الألوان الحارة والباردة. ولم تستفد مواقع الدراسة الأربعة من النصوص المتحركة التي أتاحتها إمكانيات الويب في بنية صفحاتها ولم توظف التيبوغرافيا الحركية في إخراجها، وفضلت بدلا من ذلك الاعتماد على النصوص الثابتة still text . وتوصلت نتائج الدراسة شبه التجريبية إلى وجود ارتباط دال وموجب بين درجة (نوع الخط، حجم الخط، لون الخط، خلفية الخط، شكل العناوين)، ودرجة جذب انتباه الأفراد لها في إخراج الجرائد المصرية؛ حيث جاء حجم الخط المستخدم في العناوين في المرتبة الأولى من حيث الارتباط بدرجة جذب الانتباه للعنوان أثناء الإخراج، ثم لون الخط المستخدم في المرتبة الثانية، ثم شكل العنوان، ثم خلفية الخط العنوان وأخيراً نوع الخط المستخدم في المرتبة الأخيرة من حيث الارتباط. وتوصلت الدراسة إلى وجود ارتباط دال وموجب بين درجة (حجم الخط، نوع الخط، طول السطر، البياض بين الأسطر، لون الخط، لون الخلفية، نوع النص)، ودرجة جذب انتباه الأفراد لها في إخراج نصوص الجرائد الإلكترونية الأمريكية؛ حيث جاء نوع النص في المرتبة الأولى من حيث الارتباط بدرجة جذب الانتباه للنص أثناء الإخراج، ثم حجم الخط المستخدم في المرتبة الثانية، ثم طول السطر، ثم لون الخط، ثم البياض بين الأسطر، ثم لون الخلفية، وأخيراً نوع الخط في المرتبة الأخيرة من حيث الارتباط. |