Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التدخل المهنى مع جماعات الأمهات الريفيات لتنمية وعيهن بأساليب التنشئة الإجتماعية /
المؤلف
خلف، أمانى صلاح محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / امانى صلاح محمد محمود
مشرف / محمد بهاء الدين بدر الدين
مشرف / محمد بهاء الدين بدر الدين
مشرف / محمد بهاء الدين بدر الدين
الموضوع
الخدمة الاجتماعية - مناهج. خدمة الفرد.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
1 مج (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الجماعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 194

from 194

المستخلص

ومن الاهداف :
أولاً : مشكلة الدراسة .
تتبلور مشكلة الدراسة الحالية فى إختبار فاعلية التدخل المهنى مع جماعات الأمهات الريفيات لتنمية وعيهن بأساليب التنشئة الإجتماعية السوية لأطفالهن حيث يعتبر الإهتمام بتنمية وعيهن بمثابة وقاية لأطفالهن من التعرض للمشكلات التي يمكن أن تنجم عن إنخفاض وعيهن بأساليب التنشئة الإجتماعية السوية.
ثانياً: أهمية الدراسة .
تستمد الدراسة الحالية أهميتها مما يلى :
1- إلقاء الضوء على أحد القضايا المعاصرة بالمجتمع المصرى وهى قضية التنشئة الإجتماعية وعلاقتها بنمو الشخصية السوية للطفل., نظراً لما يمر به المجتمع من تغيرات ثقافية وتربوية وإجتماعية سريعة تبرز الحاجة لمثل هذه الدراسات لإستيعاب هذه المتغيرات والتعامل معها
2- إهتمام هذه الدراسة بفئة الإناث الريفيات اللاتى بلغت نسبتهن (57.7% ) من إجمالى الإناث بالمجتمع المصرى . وخاصة الأمهات الريفيات وما لهن من خصائص فريدة تنعكس على ما يمارسن من أدوار فى تنشئة أطفالهن .
3- الإهتمام بتنمية وعى الأمهات الريفيات يعتبر بمثابة وقاية لأطفالهن من التعرض للمشكلات التي يمكن أن تنجم عن إنخفاض وعيهن بأساليب التنشئة الإجتماعية السوية.
4- إحتياج فئة الأمهات الريفيات إلى برامج توعوية فى خدمة الجماعة لزيادة قدرتهن على ممارسة أساليب تنشئة إجتماعية سوية مع أطفالهن .
ثالثاً: أهداف الدراسة :
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية :-
الهدف الرئيسى وهو : ” إختبار أثر التدخل المهنى مع جماعات الأمهات الريفيات لتنمية وعيهن بأساليب التنشئة الإجتماعية السوية .”
ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال الأهداف الفرعية التالية:
1- إختبار أثر التدخل المهنى مع جماعات الأمهات الريفيات لتنمية وعيهن بالأسلوب الديمقراطى فى تنشئة أطفالهن .
2- إختبار أثر التدخل المهنى مع جماعات الأمهات الريفيات لتنمية وعيهن بأسلوب المساواة بين أطفالهن .
3- إختبار أثر التدخل المهنى مع جماعات الأمهات الريفيات لتنمية وعيهن بأسلوب الإتساق فى تنشئة أطفالهن .
رابعاً:فروض الدراسة:-
تسعى الدراسة الحالية للتحقق من صحة أو خطأ الفروض التالية :
الفرض الرئيسى للدراسة :-
” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لحالات الجماعة التجريبية لأبعاد تنمية وعي جماعات الأمهات الريفيات بأساليب التنشئة الاجتماعية.”
وينبثق من الفرض السابق الفروض الفرعية التالية :
1. توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لحالات الجماعة التجريبية لبعد تنمية وعي جماعات الأمهات الريفيات بالأسلوب الديمقراطي في تنشئة أبنائهن.
2. توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لحالات الجماعة التجريبية لبعد تنمية وعي جماعات الأمهات الريفيات بأسلوب المساواة بين أبنائهن.
3. توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لحالات الجماعة التجريبية لبعد تنمية وعي جماعات الأمهات الريفيات بأسلوب الاتساق في تنشئة أبنائهن.
خامساً:- مفاهيم الدراسة
1. مفهوم التدخل المهنى .
2. مفهوم الأمهات الريفيات .
3. مفهوم تنمية الوعى.
4. مفهوم أساليب التنشئة الإجتماعية .
سادساً:الإجراءات المنهجية
1- نوع الدراسة :-
دراسة شبه تجريبية.
2- المنهج المستخدم :-
المنهج التجريبى بإستخدام جماعة تجريبية واحدة
3- أدوات الدراسة :-
إعتمدت هذه الدراسة على الأدوات التالية :-
أ‌- مقياس وعي الأمهات الريفيات بأساليب التنشئة الإجتماعية.
ب‌- التقارير الدورية
سابعاً: مجالات الدراسة .
أ‌- المجال المكانى
جمعية تنمية المجتمع المحلى بواقد .
ب‌- المجال البشرى
يتحدد المجال البشرى فى عينة عمدية قوامها ( 11) أم ريفية إنطبقت عليها شروط إختيار العينة.
ج‌- المجال الزمنى
يتحدد المجال الزمنى لهذه الدراسة فى فترة إجراء التجربة والتى إستغرقت شهران ونصف إبتداءاً من 3/11/2019م حتى 16 /1/2020 م.
ثامناً: نتائج الدراسة.
تتلخص نتائج الدراسة فى التالى:-
1- أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الفرعى الأول , حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة للبعد الأول ( الأسلوب الديموقراطى ) لصالح القياس البعدى للجماعة التجريبية , وإتضح ذلك فى نتائج الفروق الإحصائية للقياسين القبلى والبعدى للجماعة التجريبية فى هذا البعد .
2- أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الفرعى الثانى , حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة للبعد الثانى ( أسلوب المساواة ) لصالح القياس البعدى للجماعة التجريبية , وإتضح ذلك فى نتائج الفروق الإحصائية للقياسين القبلى والبعدى للجماعة التجريبية فى هذا البعد .
3- أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الفرعى الثالث , حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة للبعد الثالث ( أسلوب الإتساق ) لصالح القياس البعدى للجماعة التجريبية , وإتضح ذلك فى نتائج الفروق الإحصائية للقياسين القبلى والبعدى للجماعة التجريبية فى هذا البعد .
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الرئيسى للدراسة, حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة للمقياس ككل لصالح القياس البعدى للجماعة التجريبية , وإتضح ذلك فى نتائج الفروق الإحصائية للقياسين القبلى والبعدى