Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج بورتاج فى تنمية مهارات رعاية الذات لدى عينة من الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة/.
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية. قسم الصحة النفسية .
المؤلف
أبو النصر ، النبوى غريب محمد .
هيئة الاعداد
باحث / النبوى غريب محمد أبو النصر
مشرف / ابراهيم زكى قشقوش
مشرف / حسام إسماعيل هيبة
مناقش / إيمان فوزى شاهين
مناقش / جمال شفيق أحمد
تاريخ النشر
1/1/2020
عدد الصفحات
256 ص ،
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية والإرشاد النفسى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 256

from 256

المستخلص

تعد مشكلة تنمية مهارات رعاية الذات لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية من المشكلات الهامة التي تحتاج إلى إلقاء الضوء والبحث فيها نظراً لزيادة نسبة ظهور الحالات ذوى الإعاقة العقلية والتى تحتاج إلى تنمية مهارات رعاية الذات لديهم.
وتتمحور مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسى التالي:
ما مدى فاعلية برنامج بورتاج فى تنمية مهارات رعاية الذات لدى عينة من الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة ؟
1- هل توجد فروض جوهرية بين أفراد العينة التجريبية، وأفراد العينة الضابطه بعد تطبيق البرنامج على مقياس الرعاية الذاتية لصالح المجموعة التجريبية؟
2- هل توجد فروض جوهرية بين أفراد العينة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وأفراد المجموعة نفسها بعد تطبيق البرنامج على مقياس الرعاية الذاتية لصالح القياس البعدي؟
3- هل توجد فروض جوهرية بين أفراد العينة التجريبية بعد تطبيق البرنامج وأفراد عينة المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة على مقياس الرعاية الذاتية؟
ثالثاً: أهدف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلي: التحقق من مدى فاعلية برنامج بورتاج كبرنامج تعليمى لتنمية مهارات رعاية الذات وقياس مدى فاعليته فى تنمية مهارات رعاية الذات لدي الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.
رابعاً: أهمية الدراسة:
تحدد أهمية الدراسة الحالية بشقيها النظرى والتطبيقى فيما يلى:
1-الأهمية النظرية:
أ‌-التعرف عن تنمية مهارات رعاية الذات لدي أطفال الإعاقة العقلية البسيطة من أجل تحديد مجال الإهتمام الذي ينبغي علي الباحثين إجراء البحوث فيه.
ب‌-التحقق من مدى فاعلية برنامج بورتاج فى زيادة تنمية مهارات رعاية الذات لدى الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة وإكسابهم المهارات اللازمة التى تساعدهم على الإعتماد على الذات.
إجراءات الدراسة:
1-منهج الدراسة:
تم إستخدام المنهج التجريبي الذي يستخدم مجموعتين إحداهما تجريبية والأخري ضابطة من أطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة.
2-عينة الدراسة:
تتكون عينة الدراسة الكلية من (20) طفل من الذكور والإناث من الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة، تم تقسيمهم إلي مجموعة تجريبية وأخري ضابطة.
‌أ-المجموعة التجريبية: تتكون من (10) أطفال من الذكور والإناث من أطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة.
‌ب-المجموعة الضابطة: تتكون من (10) أطفال من الذكور والإناث من أطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة.
3-أدوات الدراسة:
-إختبار ستانفورد بينية للذكاء الصورة الرابعة.
-مقياس تنمية مهارات رعاية الذات (إعداد الباحث).
-استمارة المستوي الاجتماعي الاقتصادي للأسرة : إعداد (عبد العزيز الشحص 2013) بهدف تحديد المسـتوي الاقتصادي والاجتماعي لأفـراد العينه وتحقيق التجانس بينهم .
-برنامـج بورتاج (رعاية الذات).
4-الآساليب الاحصائية : اعتمدت الدراسة علي إستخدام الأساليب الإحصائية اللابارامترية المناسبة لمعالجة النتائج وهي:
أ- الإحصاءات الوصفية (التكرارات – النسب المئوية – المتوسط الحسابي – الإنحراف المعياري).
ب- إختبار مربع كاي ”Chi-square Testt” لمعرفه مدي تجانس المجموعتين علي متغيرين السن والذكاء .
ج- إختبار مان – وتني ” mann- whitney test” وذلك لحساب دلالة الفرق بين مجموعتي الدراسه التجريبية والضابطة في كل من القياس القبلي والبعدي .
د- إختبار ويلكوكسون ” Wilcoxon test” لمعرفة الدلالة الإحصائية للفروق بين القياس القبلى والقياس البعدي للمجموعة التجريبية.
نتائج الدراسة:
أثبتت النتائج فاعلية البرنامج في تنمية مهارات رعاية الذات لدى الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة وذلك بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين كل من القياس القبلي فى رعاية الذات لدى المجموعة التجريبية والقياس البعدي فى رعاية الذات لدى نفس المجموعة، وأن هناك فرق ذات دلالة إحصائية بين القياس البعدي رعاية الذات لدى المجموعة التجريبية وبين القياس البعدي لدى المجموعة الضابطة مع عدم وجود فروق على بعض أبعاد رعاية الذات، وإن التغير الذي حدث بين القياس القبلي والبعدي فى رعاية الذات لدى المجموعة التجريبية وبين القياس القبلي والبعدي فى رعاية الذات لدى المجموعة الضابطة كان في اتجاه المجموعة التجريبية وذلك بمقارنة فرق المتوسطات أيضا، كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس البعدي والقياس التتبعي فى رعاية الذات لدى المجموعة التجريبية، وهذا يدل على ثبات التعلم وبقاء أثر البرنامج.