الفهرس 
صفحة العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 180 |  |  |
| | | from | 180 | | |
المستخلص
ومن الاهداف :
إن البحث العلمى أصبح من أهم الركائز الأساسيه لتطوير وتحديث وتقدم المجتمعات البشريه فى العصر الحديث فى شتي مجالات الحياه وبصفه خاصه فى مجال التربيه الرياضيه ، وحيث أن التقنيه هى العنصر السائد وإعتماد الأفراد على الأجهزه الحديثه فى حياتهم اليوميه لإنجاز الاعمال كوسائل الموصلات وأجهزة الجوال وأجهزة التحكم عن بعد داخل المنزل وعدم ممارسه الرياضيه فقد أثر ذلك على القدره البدنيه والحركيه وضعف اجسامهم ، وجعلهم غير قادرين على مواجهه الكثير من الامراض.
ويذكر قدري بكري وسهام الغمرى (2017) أن خشونة الركبة تعني ألام والتهابات مفصل الركبة بما أن يكون هناك إصابات محددة في أربطة الركبة أو الغضاريف أو العضلات ومن الأسباب التي تؤدي إلي هذه الآلام إستخدام أثقال كبيرة مع ثني الركبتين كاملاً وأيضاً تآكل بعض أجزاء مكونات الركبة إما لكبار السن أو لسوء إستخدام الطرفين السفليين أو لزيادة ملحوظة في الوزن أو لأسباب مرضية أو لضعف العضلات العاملة علي مفصل الركبة.
وتعتبر جراحة تركيب مفصل الركبة الصناعى من أنجح الجرحات فى مجال جراحة العظام ، ويتم أجراء هذة الجراحة المرضى المصابين بخشونة مفصل الركبة وبتأكل شديد بالغضاريف . ويتكون المفصل الصناعى من جزء معدنى يغطى سطح عظمة الفخد وأخر يغطى القصبة وبينهما مادة بلاستيكة بيضاء ذات قوة عالية لمنع الاحتكاك بينهم . ويتم تثبيت هذه الأجزاء فى العظام بواسطة مادة تسمى الأسمنت العظمى .
جراحة أستبدال مفصل الركبة يتم أجراها للمرضى الذين يعانون من تأكل غضاريف مفصل الركبة نتيجة خشونة مفصل الركبة (Arthritis) أو بسبب أصابة (Post- Traumatic) أو غيرها من الأمرض المسببه بخشونة المفصل مثل ألتهاب المفاصل (Rheumatoid Arthritis) كما أن السبب الأكثر شيوعا لأستبدل مفصل الركبة هو حالات خشونة مفصل الركبة الحادة ( Severe Osteoarthritis) مما يؤدى الى زيادة الألم وتيبس المفصل وعدم قدرة المريض على ممارسة نشاطة اليومى بشكل طبيعى .
كما أشارت سميعة محمد خليل (2010) أن التأهيل في الوسط المائي هو أستخدام الماء بكافة الاغراض العلاجية ويعتمد على مبدأ أن الماء أهم عنصر وأساس للصحة الجيدة والوظيفة الاسياسة لهذا العلاج ضخ الحرارة أوالبردة لأحداث تنبة ميكانيكى وكميائى للتاثير العلاجى ، وحيث يؤثرعلى سطح الجسم وأعضائة الداخلية وعلى الدورة الدموية ودرجة حرارة الجسم وله تأثير أيجابى أيضا على التمثيل الغذائى والجهاز العصبى ومكونات الدم وافرازات الغدد الصماء بالاضافة الى التاثير النفسي ولقد تزيد الوعى وانتشر الاعتقاد بفوائد تدربيات الماء فهى الان تعتبر واحدة من أهم وأحدث الطرق على مستوى العالم حيث تعمل التمرينات الماء على الوقاية من الاصابات وعلاج طبيعى فى مواجهة العديد من الاصابات أو التاهيل بعد الاصابة أو الجراحة أو الياقة العامة للصحة وانقاص الوزن والرشاقة والتوافق العصبى العضلى.
ومن خلال اطلاع الباحث على دراسات مشابها للفوائد الماء فى التاهيل البدني ارتاى الباحث القيام بوضع برنامج تأهيلى باستخدام العلاج المائى بعد عمليه استبدال مفصل الركبه الكامل لكى يساعد ويسرع فى عمليه التاهيل للعوده للحياة الطبيعه بعد الجراحة.
أهمية البحث:
الاهمية العلمية للبحث:
نظرا لما سوف يحتويه البرنامج التأهيلي المقترح باستخدام العلاج المائي باستخدام كافه وسائل التمرينات البدنية داخل الماء للوصول بالمصابين الى الحالة الصحية الجيدة وقد يكون في ذلك بمثابة اختبار لما سوف يسفر عنه هذا البرنامج المقترح من نتائج متعلقة بسرعة عودة المصابين الى حياتهم الطبيعة بنفس المستوى أو أقرب ما يكون الية قبل عملية الاستبدال الكامل للمفصل الركبة مما قد يعد إضافة علمية في هذا الشأن.
الاهميه التطبيقية:
يتوقع الباحث أن نتائج هذه الدراسة سوف تساعد المهتمين في مجال التأهيل على معرفة فوائد ومميزات التأهيل باستخدام العلاج المائي بعد عمليات استبدال مفصل الركبة الكامل ويفسح المجال لتنفيذ ذلك عملياً.
أهداف البحث:
تصميم برنامج بدنى حركى باستخدام العلاج المائى لتأهيل مفصل الركبه الصناعى بعد الاستبدال الكامل يهدف الى :-
1- تخفيف حدة الألم.
2- إستعادة المدى الحركى للركبه بعد الاستبدال الكامل.
3- تحسين فى قوة العضلات العاملة على مفصل الركبه المصابة.
4- إستعادة التوازن العضلي للطرف المصاب.
فروض البحث :
1- توجد فروق بين القياسات القبلية والتتبعية والبعدية في تخفيف حدة الألم لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق بين القياسات القبلية والتتبعية والبعدية في المدي الحركي ( الثني- المد) لمفصل الركبة المستبدلة لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق بين القياسات القبلية والتتبعية والبعدية في قوة العضلات العاملة علي مفصل الركبة المستبدلة لصالح القياس البعدي.
4- توجد فروق بين القياسات القبلية والتتبعية في التوازن العضلي للطرف المصاب لصالح القياس البعدي.
5- هل يؤدى البرنامج التأهيلى المقترح إلى أستعادة الأتزان للطرف المصاب ؟
منهج البحث :
إستخدم الباحث المنهج التجريبى مستعينا بالقياسات القبلية والتتبعية والبعدية.
عينة البحث :
تم تطبيق عينة البحث على حوالى (5) أفراد مما تم لهم تغير مفصل الركبة الكلى
شروط إختيار العينة:
1- أن يكون قد تم تغيير مفصل الركبة الكامل بمفصل صناعي.
2- أن يكونوا غير مصابين بأمراض أخري مثل الروماتويد.
3- أن يكون لديهم الرغبة الشخصية لتنفيذ البرنامج.
4- أن يكونوا من المصابين بتأكل عظمي في مفصل الركبة.
5- الإنتظام في تنفيذ البرنامج المقترح طوال فترة إجراء البحث.
6- تم إستبعاد أفراد مصابين بإصابات أخري بمفصل الركبة.
7- أن يكونوا غير خاضعين لأي برنامج علاجي أخر.
الأدوات والوسائل المستخدمة فى تنفيذ البرنامج :
1- جهاز الرستاميتر لقياس الطول بالسنتيمتر.
2- ميزان طبى مقنن لقياس الوزن بالكيلو جرام.
3- جهاز الديناموميتر للقياس القوة العضلية.
4- جهاز الجنيوميتر للقياس المدى الحركى لمفصل الركبة.
5- الحمام المائى
6- أسمارة أستطلاع رأى الخبراء
7- أستمارة بيانات المصابين
القياس القبلى :
قام الباحث بأجراء القياس القبلى على عينة البحث فى أختبارت درجة الألم والمدى الحركى والقوة العضلية والاتزان .
القياس البعدى :
قام الباحث بأجراء القياس البعدى على عينة البحث بنفس الطريقة وشروط إجراء القياس القبلى .
المعالجات الإحصائية :
إستخدم الباحث البرنامج الإحصائى SPSS بأستخدام الحاسب الألى وأستخدم المعالجات التالية :
1- المتوسط الحسابى .
2- الأنحراف المعيارى .
3- معامل الإلتواء .
4- أختبار ”ذ” لحساب دلاله الفروق بين المتوسطات .
5- معدلات التغير .
6- دلالة الفروق.
7- نسب التحسن
الإستنتاجات:
فى ضوء أهداف البحث وفروضة وإجراتة ونتائجة توصل الباحث الى مايلى :
1- أدت التمرينات الأيزومترية الثابتة داخل الوسط المائى الى أختفاء الالم .
2- أدت التمرينات أستعادة المدى الحركى سواء تمرينات المدى الحركى الإيجابية (ROM Active ) وتمرينات المدى الحركى بمساعدة (ROM Active- assisted) وتمرينات المدى الحركى السلبية (PROM) داخل الوسط المائى إلى أستعادة المدى الحركى بعد تغير مفصل الركبة لقرب مايكون للمفصل الصناعى .
3- أدت التمرينات بأستخدام مقاومة الماء والوسائل المساعدة التى تزيد المقاومة داخل الماء إلى تنمة القوة العضلية وعودتها الى أقرب مايكون مقارنة بالطرف السليم .
4- أدت تمرينات الأتزان داخل الوسط المائى الى أستعادة الأتزان بين الطرفين المصاب والسليم وهذا كان واضح فى اختبار الأتزان بعد تنفيذ البرنامج .
5- ساعدت التمرينات الوظيفية داخل الوسط المائى الى العودة الى الحياة الطبيعىة وممارسة أنشطة الحياة اليومية بشكل طبيعى فى فترة زمنية قصيرة وبكفاءة عالية.
التوصيات :
فى ضوء أهداف وفروض البحث ومن خلال النتائج يوصى الباحث بما يلى :
1- الأستدال بالبرنامج التأهيلي المقترح عند التأهيل بعد التدخل الجراحى لحالات تغير مفصل الركبة حيث أثبت البرنامج نجاحا ملحوظا فى تأهيل حالات تغير المفصل الركبة الكلى .
2- سرعة البدء فى برنامج التأهيل بأستخدام العلاج المائى بعد ألتام الجرح لللعودة الى ممارسة أنشطة الحياة اليومية فى أسرع وقت ممكن بعد أجراء عملية أستبدال مفصل الركبة .
3- ضرورة أستخدام تمرينات الاتزان فى البرامج التأهلية لحالات تغير مفصل الركبة لأستعادة الأتزان بين الطرفين المصاب والسليم.
4- ضرورة الأهتما م بالتوعية لأسباب خشونة مفصل الركبة ومن أهمها زيادة الوزن وقلة ممارسة الرياضة والعمل على الوقاية منها والعلاج فى المراحل الاولى قبل أن تصبح مزمنة ويصعب علاجها ونلجأ الى التداخل الجراحى.
5-إجراء المزيد من البحوث والدراسات التى تتناول تأهبل ما بعد التدخل الجراحى لحالات تغير مفصل الركبة بأ سخدام العلاج المائى .