Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المنطلقات الفلسفية والتشكيلية لمفهوم الزوال في فنون
ما بعد الحداثة وإنعكاسها على التصوير العراقي المعاصر /
المؤلف
السلطان، رنا سامي علي.
هيئة الاعداد
باحث / رنا سامي علي السلطان
مشرف / ميرفت زكي شرباش
مشرف / ميرفت زكي شرباش
مشرف / سعد السيد سعد العبد
مشرف / سعد السيد سعد العبد
الموضوع
التصوير.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
227 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية الفنية - الرسم والتصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي الى :
1- الكشف عن المنطلقات والجوانب الفلسفية لمفهوم الزوال في تصوير ما بعد الحداثة.
2- تعرف كيفية انعكاس المنطلقات الفلسفية لمفهوم الزوال على التصوير العراقي المعاصر .
3- إجراء تطبيقات تشكيلية ذاتية وفقاً لمفهوم الزوال.
منهج البحث:
يتبع البحث على المنهج الوصفي التحليلي في الإطار النظري، والمنهج التجريبي.
نتائج البحث :
1- إقترن مفهوم الزوال بعنصر الحركة الدائمة للوجود ومبدأ التغيير وعدم الثبات والنسبية، فكل متحرك زائل وكل متغير زائل أيضاً سواء كان ذلك المتغير شيءً مادياً يقع خارج الذات أو معاني وإدراكات وعواطف وذائقة ذاتية .
2- يقترن مفهوم الزوال بمفهوم الغاية ، فعلة وجود الأشياء المادية إرتباطها بهدف تسعى الى تحقيقه، ومتى ما اقتربنا من بلوغ الغاية فعندها سندرك الزوال الذي يعد مقاربا لفكرة النهاية .
3- تبدو مظاهر فعل الزوال من خلال تأمل التحولات التي شهدها الفكر البشري المنتج لثقافات متنوعة أسست بدورها لظهور حضارة معينة ومن ثم أفول تلك الحضارة وإنبثاق حضارة أخرى على أطلالها وهذا ما جرى عليه الحال في الكثير من الحواضر المدن في وادي الرافدين إذ تشيد العمائر على أطلال المدن القديمة وحضاراتها الزائلة .
4- تمظهر الزوال في إحدى مستوياته المتقدمة من خلال الرابطة المنطقية التي تتعالق فيها عناصر البنية من جهة والقراءة السيميائية إذ تتباين علاقة الدال بالمدلول لتكون في معناها البسيط علاقة تعريفية بسيطة لتصل الى علاقة إعتباطية تتخطى العلامة والرمز والإيقونة لتنفتح على فضاءات التأويل اللامتناهية، وبذا تزول تلك الرابطة المنطقية لتحل محلها رابطة ليست بفوضوية أو عشوائية وإنما من جنس آخر يخضع لأنساق الإتجاهات الفنية أو السياق الذوقي العام بل وحتى تمرحلات الفنان الإسلوبية وهي صورة جزئية للزوال .
5- أرتبط مفهوم الزوال بالإطار الموضوعي الذي يحيط بذات الفنان ويؤثر من مداخل مختلفة في صياغة المنتج الجمالي ليكون نتاجاً منطقياً للمخاض الحياتي الذي يعيشه الفنان .
6- تجلى مفهوم الزوال بوضوح من خلال ضرب النظام وكسر أفق التوقع بما يؤدي الى إخلال متعمد بمنظومة القيم المعرفية والأخلاقية معلناً عن حلول هذه الفوضى بمجازية تستبدل الحقائق التقريرية برموز أصطلاحية تكثف المعنى وتنسفه بضرب النسق وإخلال بنية العمل الفني لتفجير معاني وتأويلات تمتد الى ما لا نهاية ؛ فمتى ما حضرت التقريرية التوثيقية والإصطلاحية تضائل دور الزوال والعكس صحيح؛ أي إن الزوال محايث لسمة الحركة على مستوى الدلالة التي تتفرع عنها مدلولات مختلفة ومتعددة .
7- تجاور مفهوم الزوال مع فكرة الهامش والمركز إذ يتصف المهمش دائماً وبنسبة كبيرة قد تصل الى مستوى من الإطلاق من إن المهمش هو شيء زائل أو فان أو منتهي الصلاحية؛ بينما ما من شك في ثبوتية المركز وحضوره المؤسس للسمة التي يمكن من خلالها التعامل منطقياً وحسياً بل وحتى وجدانياً في تداولية الفكر.
8- إرتبط مفهوم الزوال بتبني الفنان لإسلوب زج العناصر المادية بكثافة والإعتماد على إحداث التأثير البصري والإستفادة منه في شد المتلقي حسيا دونما تقليل من شأن الفكرة؛ بينما يحاول الشكل المجرد الإفلات من طائلة الزوال بتبنيه لمبدأ التبسيط والزهد والإعتماد على الأشكال الهندسية وبنائية الشكل ذات المنحى المنطقي؛ فحضور الغنائية وكثافة العناصر الشكلية يرتبط بالضرورة مع الزوال فيما لو إستحضرنا القاعدة الأساس في إن الخلود حالة منوطة بالعلاقات المنطقية والأفكار أكثر منها في العلاقات الحسية الزائفة وفقاً لنظرية.