الفهرس 
الفصل الأول : الإطار النظرى والمنهجىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 234 |  |  |
| | | from | 234 | | |
المستخلص
مقدمة:
عندما يحاول الباحث تقييم وضع المرأة الحالية، ودراسة مكانتها فإنه لا يستطيع أن يجزم على نسبية الحالة بأنها سلبية كليًّا أو إيجابية كليًّا وبشكل مطلق, بالأخص في مجتمع هذا شأنه من الناحية التكوينية, إذ فيه عدد هائل من المذاهب الفكرية والأيديولوجيات المختلفة, والأحزاب المتعددة, والمتلوِّنة بصيغ قومية، أو علمانية، أو إسلامية, أو ديمقراطية, أواشتراكية, أو ماركسية, أو المتشددة يمينًا أو يسارًا. ولا يخفى على أحد أن كتب التاريخ ملأى ببيان وضع المرأة في جميع المجتمعات قبل مجيء الإسلام ومن ضمنها المرأة الكردية, واتفق الجميع على أنها لم تكن إلا أداة متعة وإن حصل شيء من الاهتمام بها فمن هذا الجانب، ولم يكن ليفرق التعامل معها بأي حال من الأحوال, سواءً كانت بنتًا، أو زوجة، أو أمًّا، أو أختًا, حيث اتسمت معاملتها بنوع من التحقير والتقليل من شأنها, وإن المرأة في الحياة الزوجية كانت تمثل الشريك المغبون المغلوب على أمره دائمًا, على الرغم من وجود الكثير من القوانين الوضعية والشرائع المحرفة حول شؤون الأسرة وحقوق المرأة؛ فالزواج كان بلا حدود في بعض الأزمنة, وكثيرًا ما كان الهدف من ورائه ليس تكوين علاقات شرعية فطرية وإنشاء كيان أسري عائلي, إنما كان الهدف هو مجرد قضاء الشهوة, والطلاق كان بلا ضوابط، وربما كان الدافع من ورائه مجرد رغبة شخصية أو ابتزاز أموال الزوجات أو حرمانهن من الحقوق, وبما أن المجتمعات والحضارات كانت تقام على السيادة والقوة العسكرية, والقوة تأتي من سواعد الرجال والفتيان, وتأتي منهم فوائد اقتصادية للأسرة, أما البنات فلم يكن يرغب فيهن من قبل كثير من المجتمعات لأنهن ينشأن لغير بيوتهن ولا يستفيد منهن آباؤهن؛ لذلك نرى الإجحاف واضحًا بحقهن في كل هذه الحضارات بلا استثناء.(جمال محفوظ وقاسم عبده, 1978, ص 3/239).
وشهد العالم في مطلع القرن الواحد والعشرين ثورة اتصالية , أدت إلى تغييرات وتحولات عميقة في وسائل الإعلام, انعكست بدورها على حركة المجتمع السياسية والفكرية والاجتماعية والمادية والقيمية. وفى ظل هذه التحولات يؤدي الإعلام دورًا رئيسيًّا في الصورة النمطية التي تقدَّم عن المرأة والرجل، وازداد هذا الدور بعد التطور الذي طرأ على وسائل الإعلام، والذي أهلها لأن تمتلك قدرة كبيرة على التأثير بعد أن أصبحت في متناول الجميع.ورغم ذلك ما زال إلى الآن حال وسائل الإعلام والسياسة الإعلامية تجاه القضايا الخاصة بالمرأة كما هو لم يحدث تغير إلا على مستوى الشكل والطريقة التي يتم بها تقديم الموضوع, ولا تختلف صورة المرأة كما تقدم في كل المواد المذاعة سواءً كانت مرئية، أو مسموعة، أو مقروءة.
ومن المؤكد إن تناول موضوع التحرش الجنسي ضد المرأة له حساسيته ليس فقط في المجتمعات الغربية, ولكنه أيضاَ ظاهرة أشد حساسية لدى امجتمعات الشرقية المحافظة, لما في ذلك من إهدار لكرامة المرأة وتعرضها للأذى سواء الجسدى أو النفسي بوجه عام, ومع تزايد انتشار أفعال التحرش الجنسي أصبح من الضرورى في الوقت الراهن أن نفتح هذا الملف المتوتر، والذى يعد من أخطر أنواع العنف ضد المرأة, ولكن هناك العديد من الأسباب المتشابكة والمختلفة التى أدت إلى تنامى ظاهرة العنف ضد المرأة, ومثلما تعددت هذه الأسباب تعددت كذلك مظاهر وأشكال العنف, ولذلك أوجب الإعلان العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة, ضرورة أن يشمل تعريف العنف على الأشكال المختلفة له كالعنف الذى يقع في إطار الأسرة, وفي إطار العلاقة الزوجية, وبتر بعض الأعضاء التناسيلة للإناث, يضاف لذلك العنف الجسدى والنفسي الذى يقع في الإطار العام للمجتمع بما في ذلك الاغتصاب والإساءة الجنسية والتحرش الجنسى (مديحة أحمد عبادة, خالد كاظم أبو دوخ , 2007 , ص5), والمتأمل في تلك الظاهرة الجديدة الخطيرة يجدها ظاهرة عالمية تختلف حدتها وسعة انتشارها في مجتمع إلى آخر, وتتباين بالتالى أسبابها ودوافعها من مجتمع لآخر, ومن ثقافة إلى أخرى (سعد رجب صادق, 2010 , ص4).
فقد كشفت الدراسة التى قامت بها لجنة حماية نظام الجدارة والاستحقاق في المجتمع الأمريكية عن أن هناك 42% من النساء تم التحرش بهن جنسياً في مكان العمل خلال الأربعة والعشرون شهر الأخيرة, وأشارت بعض الدراسات المسحية التي تمت على الطلاب داخل المجتمع الأمريكى إلى أن 70% من الطالبات أشرن إلى مواجهتهن ومرورهن بتجارب للتحرش الجنسى من خلال زملائهن, وأساتذتهن, وفي دراسة أجريت عن النساء ف الجيش الأمريكى عام 1990, أوضحت أن كل أمرأتين من ثلاث في الجيش الأمريكى تم اتحؤش بهن جنسياً. وترجع أسباب التحرش الجنسي في المجتمع الأمريكى والمجتمعات الغربية عموماً كما حددها علماء الاجتماع بجامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية, والتى تصدرت في عام 2008 أن التحرش ليس لها علاقة بالجنس, وإنما بمحاولة السيطرة, والنظر إلى المرأة ككائن يجب أن يخضع دائماً للرجل كما حدد علماء الاجتماع أنه من أهم الأسباب أسضاً انتشار المواد الإباحية ((Asyan Sever,1996 ,P188.
أما عن الواقع العربي فقد أطهرت تنائج الدراسة حول مظاهر العنف ضد المرأة في اليمن عام 2001, إلى أن هناك 8,35% من عينة الدراسة تعرضن للهجوم والاحتضان في الشارع, وأن 6,29% تعرضن لمحاولة جذب ثيابهن(هايدى الطيب, 2010, ص4), كما اشتكت الفتيات الجزائريات الجامعيات من نعرضهن للمضايقات الجنسيةمن قبل مدرسيهن ومنهن 6,44% تعرضن للمضايقات اللفظية, بينما أفصحت 8,13% ممن تعرضن للتحرش الجنسي, وفي قطر 1,21% من الفتيات أفصحن عن تعرضهن لذات المشكلة, وفي المملكة العربية السعودية يتعرض 7,22% من الأطفال للحرش الجنسي, وفي لبنان ثلث النساء تعرضن لحوادث التحرش أو الاعتداء أو الإساءة اللفظية, كما يعد الاغتصاب من الاعتداءات الجنسية الأولى في المغرب, وخاصة على القاصرات دون سن الرشد القانونى, كما يعد التحرش الجنسي من أولى الجرائم في سلطنة عمان والكويت وتونس والبحرين (http://nesasseg.Org (.
أما فيما يتعلق بالشأن المصرى, أوضح تقرير الأوضاع الإحصائية للمرأة المصرية الذى يعده المجلس القومى للمرأة, ليعترف بأن سلوكيات التحرش والإغتصاب بأشكاله المتعددة, سواء ما يحدث داخل الأسرة من خلال المحارم, أو الذكور محل الثقة, أو من قبل أغرتب, أصبح يشكل ظاهرة في المجتمع المصري.
وليست ظاهرة التحرش الجنسي مختلفة بين البلدان, وإنما الطريقة التى يلجأ إليها المتحرش تختلف, وذلك للاختلاف في المعايير السلوكية التي تتعلق بالثقافات المختلفة. وتتكرر مواقف التحرش بشكل يومى, الأمر الذى يؤدى إلى عدم إحساس الفتاة أو المرأة بالأمان, حيث لا يستطعن ذكر ذلك لأهاليهن لئلا يتعرضن للملامة والشك في إخلاقهن, وكأنما الفتاة أو المرأة أصبحت المسئولة الأولى والأخيرة عن أخطائها وأخطاء غيرها, ويعد ذلك قمة القهر بالنسبة لها (تقرير الأوضاع الإحصائية للمرأة المصرية, 2004, ص120).
وتنص المادة (40) من الدستور المصري على أن ”المواطنين لدى القانون سواء, وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة, لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس”, كما تنص المادة (10) على أن الدولة تكفل حماية الأمومة والطفولة، وتنص المادة (11) على أنه ” تكفل الدولة التوفيق بين واجبات المرأة نحو الأسرة وعملها في المجتمع ومساواتها بالرجل في ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية”, وعلى الرغم من التساوي بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات أمام الدستور, إلا أن الدستور لم يكفل الحماية للمرأة من العنف بمعناها الواسع المتمثل في التمييز ضدها على مستوى القوانين أو على مستوى التنفيذ, فهناك العديد من القوانين تتمتع فيها النساء بالحماية على مستوى النصوص فقط؛ فضلًا عن توافر العديد من النصوص التي تنطوي على تمييز (المرجع السابق نفسه , ص 5).
أما فيما يتعلق بالشأن الكردى, يرجع تاريخ تشكيل أول اتحاد لنساء كردستان إلى سنة 1946م, برئاسة امرأة تسمى ( مينا خانم) وذلك بعد إعلان جمهورية مهاباد الكردية في العام نفسه, واقتصر نشاطها على الجوانب الثقافية والسياسية؛ مثل: تشجيع النساء للالتحاق بالمدارس, وجمع التبرعات للجمهورية الفتية، وبعض النشاطات الإعلامية.
وبعد ذلك في عام 1952م, شكل اتحاد نساء كردستان للحزب الديمقراطى الكردستانى برئاسة (حفصة خان النقيب). واستمرت نشاطاته التنظيمية فترة طويلة حتى عام 1961م, بعدها أصبح الاتحاد يعمل بشكل رسمي داخل المجتمع, وكان له نشاطات تنظيمية وسياسية وإعلامية وثقافية. وفي كانون الأول 1961م, قدم الاتحاد مذكرة إلى الأمم المتحدة وإلى سفارات مجموعة من الدول في بغداد, للمساعدة في إيجاد حل عادل للقضية الكردية. وبعد اندلاع الحرب بين الحكومة العراقية والأكراد سنة 1961م, قدم الاتحاد مذكرة إلى الاتحاد الديمقراطى لنساء العالم في حزيران 1962م, يطالب فيها بالدفاع عن الشعب الكردي, وحقوق المرأة الكردية(شيرين آمدي, المرأة وأمجاد اتحاد نساء كردستان, ص111).
وأصدر الاتحاد مجلة باسم ( الأمومة الجديدة), وكانت مقالات المجلة تعنى بقضية العراق بشكل عام, ومشكلة الأكراد, والمطالبة بدراسة جدية لوضع الأكراد في شمال العراق ومعاناتهم بصورة خاصة.
وعقد الاتحاد أول مؤتمر له في 25/9/1970م, بعد بيان 11/ آذار1970م, وإعلان الحكم الذاتي للأكراد, وفي 18/4/1971م, عقد مؤتمره الثاني, وفي 27/4/1972م, عقد مؤتمره الثالث, وشُكلت لجان فرعية ومحلية للإشراف على التنظيمات والنشاطات النسوية بالمحافظات والقصبات والنواحي التابعة لمنطقة الحكم الذاتي.
وفي عام 1989م قام الاتحاد الوطني الكردستاني بتشكيل اتحاد المرأة الكردستانية (زنان) برئاسة (كافية خان), وكانت نشاطات هذا الاتحاد سرية وعلى نطاق ضيق؛ لا يتجاوز توزيع بعض المنشورات الحزبية, أو كتابة بعض المقالات في صحيفة الحزب, التي كانت تصدر داخل الكهوف في الجبال, أو إيصال التبرعات والمعونات إلى مقرات الحزب.
بعد عام 1991م تغيرت الأوضاع بشكل عام في العراق والمنطقة الكردية بالأخص, فظهرت اتحادات ومنظمات ونقابات وجمعيات محلية تابعة للأحزاب الكردية والدولية, وكان لكل اتحاد أهدافه الخاصة, وظهرت أيضًا اتحادات للأحزاب الإسلامية؛ إذ شكلت الرابطة الإسلامية لأخوات كردستان التابعة للحركة الإسلامية في تموز 1992م, وشكل الاتحاد الإسلامي لأخوات كردستان في تشرين الأول 1994م. (المرجع السابق نفسه, ص 114 -115)
فقد استغلت قضية تحرر المرأة من قبل بعض المنظمات والمراكز الثقافية التي تعمل داخل كردستان. وبذلك ظهرت إلى الوجود وبرزت قضايا المرأة في المجلات والصحف وعلى شاشات التلفاز, وكلها تدعو إلى التحرر من القيود الرجعية, بادِّعاء أن الإسلام ظلم المرأة وقيد حريتها. ومن أبرز هذه القضايا التي طرحت في الاجتماعات والندوات والمؤتمرات النسوية والحزبية والاجتماعات الحكومية الرسمية ما يلي:
1- المساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات.
2- الحضور الدائم للمرأة في جميع المحافل والمناسبات.
3- المساواة في تولي جميع أنواع المناصب والوظائف والمهام بما فيها المناصب القضائية.
4- القضاء على ظاهرة ضرب المرأة.
5- منع تعدد الزوجات.
إن العنف ضد المرأة، والتمييز القائم عالميًّا بين الرجال والنساء، وعدم منح النساء حقوقهن على المستوى العالمي دعا المجتمع الدولي إلى وضع مجموعة من القواعد والمعاهدات والاتفاقيات لنبذ التمييز على أساس الجنس, وذلك للتخفيف من وطأة العنف ضد النساء لما له من مخاطر على المجتمع ككل.
Summary :
In Egypt and other Arab countries, the issue of sexual harassment is a silent issue because of the sensitivity of the matter. Some victims remain silent; for these and other reasons, the subject of sexual harassment will remain far from being fully aware of its true image. Therefore the harassment of the ugliest will remain And that hurt women. There are many social issues that concern women and have raised themselves strongly in their social reality, as well as portraying these issues in the media in general and the press in particular, most notably those related to the issue of violence against women, such as issues of female circumcision, early marriage and abuse Physical violence against women, as well as the issue of sexual harassment against women. Therefore, the researcher will raise these social issues as reflected in the actual reality in the Egyptian and Kurdish societies, with reference to the position of the press on these issues.
In societies that devote special importance to male roles, especially patriarchal societies, the traditional male role and stereotypical attitudes towards women call for the omission of certain practices that are considered violent and include them within the framework of normal practices. Usually man uses his position in the work to press for the occurrence of harassment, and usually other exploits the cultural factors in society to justify this behavior, it can take many forms of harassment. The difference in the definition of the concept of violence against women has resulted in a difference in determining its forms and attitudes. The researcher will present the actual situation on a case-by-case basis, as well as the press’s position on the issue of violence against women in general.
This chapter concludes that sexual harassment is not due to individual behavior, but is a social behavior that results from the silence of the victim and then the victim’s family and the whole society, which does not give women the right to defend herself. It will reshape the image of women in the minds of people who suffer violence against women, especially sexual harassment, which will give respect to women within the minds reflected in external behaviors and in giving women their right to live in safety, freedom and respect.
The most important results and conclusions:
The results of the research were in agreement with some of the results of previous researches and studies on:
National and party newspapers take an interest in all forms of violence directed against women through press templates such as article, news, investigation, and determine the form of media material for them, and put forward all solutions and proposals to prevent all methods of violence against women, as well as attention to issues of harassment and physical abuse. That demographic variables have become effective in that issue through the educational level of women, and we find that economic causes are one of the first reasons leading to violence against women in the Egyptian and Kurdish societies, and there were no significant differences in the prevalence of physical violence against women in both societies. Lack of research on violence against women, or the presence of studies but does not study new aspects of the phenomenon of sexual harassment or provide an analysis of the emergence of the media as a reason for the increased prevalence of the phenomenon of harassment in particular or violence against women in general. Reaching an explanation about the problem of sexual harassment and changing the concept of harassment Sexual as a ”destiny.” To know the factors that lead to the phenomenon of sexual harassment and the role of social service in dealing with it, to identify those economic, family, religious and cultural factors that lead to the phenomenon of harassment against women.
1-The majority of the respondents in the study sample in both Egypt and Kurdistan (Iraq) accounted for 55.6% of the total sample of the survey trusting to a large what is provided by electronic newspaper sites regarding the phenomenon of (harassment) against women, followed by respondents who trust to some extent in what the electronic newspaper sites offer Regarding the phenomenon of (harassment) against women by 32.7%, and finally, researchers who do not trust what the online news sites offer regarding (harassment) against women have come at 11.7% of the total study sample. At the level of the respondents of each country of the study country, while the majority of the Egyptian respondents 70.3% believed in a large amount of electronic newspaper sites regarding the phenomenon of (harassment) against women, the majority of the Kurdish respondents trust in what is provided by the electronic newspaper sites regarding the phenomenon of (harassment) Against women. The study showed that the national newspapers (Al-Ahram and Kurdistan Nawa) and party newspapers (Al-Masry Al-Youm and Awaen News) were concerned with tackling the issue of harassment against women.
2- The study indicated the high percentage of Egyptian newspapers that dealt with the issue of harassment against women from 2011 to 2015 and their low percentage in Kurdish newspapers.
3- The results of the study showed that the Egyptian society is suffering from the phenomenon of harassment significantly at the present time, significantly more than in previous years.
4-The concept of harassment among respondents of the study sample, where 56.2% of the total respondents described the study sample as transgressing by touch, while 56.2% saw it as rape, and 52% of respondents described it as tracking, and 49.8% of respondents described it as the indecent words of modesty, while considered 25.8% of the total respondents in the study sample, that the unwanted view is considered harassment. At the level of the subjects of each study country, the concept of harassment differed between all the Egyptian researchers and the Kurdish respondents, the majority of the Egyptian respondents were at a rate that sees harassment a synonym for rape and 73.1% saw it as transgressing by touch, while the Kurdish respondents were 65.6% majority saw harassment as synonymous with words Khadishah for modesty and 53% of Kurdish respondents saw it as traceability. And that formal sexual comments by winking with the eye, and rubricity are the most prevalent, followed by verbal sexual comments, which are based on jokes and sexual verbal statements, then sexual behavior dependent on touch, while all members of the sample reported that rape cannot be considered among the most widespread sexual forms within Egyptian society. Its presence in the Kurdish community is scarce.
5 - And that most cases that are reported by girls or women subjected to harassment, the harasser is not related to them (as they claim).
6- The study showed that most girls in the 20-30 age group are more vulnerable to sexual harassment.
7 - The study showed with regard to how to protect the female herself from sexual harassment, that the use of a tool for self-defense comes in the first order, where 39% of the total respondents mentioned the study sample, followed by spreading awareness of all its types (religious, social and legal) with 38.7%, Then the female commitment to their clothes was 37.8%, and finally the female commitment to their behavior was 36.6% of the total respondents to the study sample. At the level of the subjects of each study country, all the Egyptian and Kurdish researchers differed in the arrangement of the means of protecting the same female from sexual harassment, whereas the use of a tool for self-defense came in the first order of means of protecting the same female from sexual harassment by 44%, followed by spreading awareness In all its types (religious, social and legal) at 31.3% of the sample of the Egyptian respondents, the commitment of the females in their clothes and also in their behaviors came in the first order of the means to protect the female itself from sexual harassment by 57.6% of the sample of the Kurdish respondents. The results of the study also indicated that the phenomenon of harassment cannot be traced back to a specific reason, but rather that there is a group of religious, moral, political and economic reasons leading to harassment.
8- The study indicated that the percentage of Kurdish newspapers that are concerned with the issue of harassment against women is high compared to Egyptian newspapers.
9-The study indicated that the Egyptian and Kurdish national newspapers were more concerned with the space than the Egyptian and Kurdish party newspapers.
10- The study indicated that the percentage of the area occupied by the issue of harassment against women on the pages of Egyptian newspapers is more than the area occupied by Kurdish newspapers.
11-The study relied on titles, floors, colors, and images in dealing with the issue of harassment, sub-headlines in the lower half of newspapers, and broad, studio and extended addresses in addressing the issue of harassment, and the development of more topical images than personal photos in the issue of harassment.
12-The study papers use of personal pictures decreased and their use of thematic pictures to address cases of violence against women (harassment).
13-The study indicated that the news, article, investigation and press report are among the most prominent journalistic arts used to tackle the issue of harassment against women.
14-The study showed that Egyptian and Kurdish national and party newspapers focused on emotional methods and vocabulary quotas in tackling violence against women issues.
15-The study indicated that journalists relied mainly on official sources, documents and social records to obtain information on the issue of harassment against women.
16-The results of the study showed that the majority of the respondents of the study sample in each of Egypt and Kurdistan (Iraq) accounted for 55.6% of the total sample of the survey trusting to a large what is provided by electronic newspaper sites regarding the phenomenon of (harassment) against women, followed by respondents who trust to some extent in what it provides Newspaper websites about the phenomenon of (harassment) against women by 32.7%, and finally, researchers who do not trust what the online news sites offer regarding (harassment) against women provide 11.7% of the total study sample. At the level of respondents in each country of the study country, while the majority of the Egyptian respondents 70.3% trusted a large amount of what the electronic newspaper sites offer regarding the phenomenon of (harassment) against women, the majority of Turkish researchers trust what the electronic news sites offer regarding the phenomenon of (harassment) Against women. The study showed that the Egyptian and Kurdish newspapers relied mainly on evidence, facts or facts in dealing with cases of violence against women (harassment).
17-The study confirmed that there is a relationship between the housing problem, the high prices of housing units, and the reluctance of young people to marry and the high rates of harassment. And that the largest percentage of the causes of harassment was due to poor education of the harasser and came with a rate of 53.5%, followed by social conditions with a rate of 41.4%, followed by conditions Economic and delayed marriage age came by 37.4%, followed by weak religious awareness among the agitator and came by 35.4%, followed by the method of female behavior by 17.2%, and finally the way of wearing her clothes came by 14.1%. For these and other reasons, the topic of sexual harassment will remain outside the full knowledge of its true image.
18-The results of the study showed that what happens in the last period must be due to an imbalance in the value system in the Egyptian society, as increasing the size of this phenomenon in this way is one of the unusual things in Egyptian society.
19-The majority of the respondents in the study sample in both Egypt and Kurdistan (Iraq) accounted for 45.7% of the total study sample, seeing what the electronic newspaper sites offer regarding the phenomenon of (harassment) against women is very realistic, followed by the researchers who see that what the electronic newspaper sites provide regarding The phenomenon of (harassment) against women is somewhat realistic, at 36.3%, and finally, respondents come who believe that what is provided by electronic newspaper sites regarding the phenomenon of (harassment) against women is unrealistic at 18% of the total study sample. At the level of respondents in each of the two countries of the study, when 62.1% of the Egyptian respondents saw that what is provided by electronic newspaper sites regarding the phenomenon of (harassment) against women is very realistic, 42.4% of Turkish respondents believe that what the electronic newspaper sites offer regarding the phenomenon of (harassment) Against women is somewhat realistic. Likewise, while the percentage of respondents who believe that what the electronic newspaper sites offer regarding the phenomenon of (harassment) against women is unrealistic, 31.8% among the Kurdish respondents, their percentage among the Egyptian respondents did not exceed 6.6%. The results of the study also showed that the large number of pornographic scenes in the contemporary media increased the rate of harassment.
20-The results of the study also showed that sexual harassment can be eliminated by eliminating the most important causes of the problem, and then the numbers indicating its risks are contradictory.