الفهرس 
قرار لجنة المناقشة والحكميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 242 |  |  |
| | | from | 242 | | |
المستخلص
هذه الرسالة تلقي الضوء على تكنولوجيا البناء التى توصل إليها العلم والعلماء في القرن العشرين والتى تمثلت في تكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية وما تشمله من مفاهيم وحلول ومعالجات أعطت للمنشآت المعمارية مقومات تستطيع بها معالجة ومقاومة التأثيرات المناخية والطبيعية وغيرها بطرق متطورة ورفع كفاءة المنشآت المعمارية، وتم دراسة أسس تصميم المباني التعليمية وتحديدا المدارس المعتمدة من هيثة الابنية التعليمية، وقد ركز البحث على دراسة الواجهات والتي تمثل حلقة الوصل بين الفراغات الداخلية والفراغ الخارجي بما فيها من متغيرات مختلفة للوصول إلى الأهداف الرئيسية للبحث وانقسمت الدراسة الى ثلاثة محاور :
اولا : الباب الاول ( ماهي تكنولوجيا القرن العشرين )
وقد تناولت الدراسة في هذا الباب ماهية تكنولوجيا القرن العشرين من حيث مجال تكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية.
وتناولت الدراسة في هذا الباب فصلين ، حيث تناول الفصل الأول منها دراسة مجال تكنولوجيا النانو بشكل عام تاريخها، ومفاهيمها، والدعائم الأساسية لها ومجالات استخدامها المتنوعة، ثم تناول الفصل الثاني دراسة مجال التكنولوجيا الحيوية بشكل عام من حيث تاريخها، ومفاهيمها، والدعائم الأساسية لها، ومجالات استخداماتها المتنوعة ووجود النانو في الطبيعة.
ثانيا : الباب الثاني ( تطبيقات تكنولوجيا القرن العشرين على واجهات المباني )
ويقوم بدراسة تكنولوجيا القرن العشرين وكيفية عملها وأهميتها واقتضى ذلك من دراسة المنتجات والتطبيقات على واجهات المباني للاستفادة منها ومن خصائصها.
لذلك انقسمت الدراسة في هذا الباب إلى فصلين ، جاء الفصل الأول ليدرس المنتجات المعمارية لتطبيقات تكنولوجيا القرن العشرين ومعرفة ما يمكن تقديمه من خصائص لرفع كفاءة المباني وأما الفصل الثاني فقد تم فيه دراسة وتحليل أمثلة لتطبيقات تكنولوجيا القرن العشرين بدراسة أثر التطور التكنولوجي للمواد والأنظمة المستخدمة ومعرفة كيفية رفع كفاءة المبنى من حيث استهلاك الطاقة والتهوية والاضاءة الطبيعية.
ثالثا : الباب الثالث ( أسس تصميم المباني التعليمية )
اتجه البحث في هذا الجزء نحو التعريف بنظريات وأسس التصميم المعماري والاشتراطات الفنية للفصل الدراسي، وتعريف غلاف المبنى وأهميته، واستراتيجيات ومبادئ الاستدامة، وأزمات الطاقة ودراسة تحليلة لمدارس قائمة ومعتمدة من هيئة الابنية التعليمية.
انقسمت الدراسة في هذا الباب إلى فصلين ، الفصل الاول منها تم فيه دراسة أسس التصميم المعماري وفلسفته لخدمة مبادئ العمارة المستدامة، ومعرفة مفاهيمها، ومن الدراسة التحليلية للأمثلة: والمنتجات المعمارية لتكنولوجيا القرن العشرين يتضح أن نظريات وأسس التصميم المعماري وضعت منذ فترة زمنية بعيدة أصبحت لا تستطيع التعامل مع الاتجاهات المعمارية الحديثة، والتوافق مع المنتجات البنائية المعمارية المنتجة بمبادئ وتطبيقات تكنولوجيا القرن العشرين وذلك لأن أول طبعة لكتاب نويفرت كانت سنه 1910م.
الفصل الثاني تمت فيه دراسة المباني التعليمية وتحديداً المدارس التابعة لهيئة الأبنية التعليمية فهناك مدارس اضطرت لإقامة مبانٍ تعليمية بها لاستيعاب إعداد أكبر بها مما جعلها تضطر لإقامة هذه المباني دون تحقيق التوجيه الأمثل للفصول والاستفادة من الواجهات في توفير الطاقة اللازمة لتشغيل المبنى
بعد الدراسة والتحليل نجد أن: تطبيقات تكنولوجيا العمارة في القرن العشرين بمبادئها واستراتيجياتها تمكن من تطوير أسس التصميم المعماري لخدمة مبادئ العمارة المستدامة وبالتالي تساعد على خلق منظومة أسس تصميم معماري تتوافق بطريقة أكثر فاعلية وكفاءة مع تطبيقات تكنولوجيا العمارة في القرن العشرين.
النتائج والتوصيات
وفي هذا الباب يتم عرض كافة النتائج التى تم استخلاصها من خلال مراحل البحث السابقة ثم التوصيات التى يقترحها البحث لتحقيق الاهداف المرجوة لتحسين كفاءة المباني ورفع كفاءة منظومة نظريات واسس التصميم المعماري وتطويرها