الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث هدف هذه الدراسة هو وضع مؤشرات علمية لاستخدام العناصر التيبوغرافية ومحاولة تقنينها في مجال التصميم الجرافيكي بعيدا عن الاستخدامات التيبوغرافية العشوائية التي انتشرت مؤخرا نتيجة التطور الذي حدث في عالم الجرافيك حيث اثرت هذه الاستخدامات علي يسر تلقي الرسائل وأجهدت المتلقي وبصره. وشملت الدراسة مختلف العناصر والاستخدامات التيبوغرافية للتعرف علي ميول المتلقي واتجاهاته باعتباره المستخدم الحقيقي لها من خلال توضيح تاريخ و تطور التيبوغرافيا منهج البحث: دراسه يتناول فيها الباحث ”التيبوغرافيا في التصميم كأحد عناصر الإتصال المرئي وتأثيرها علي مجال الإعلان في اوروبا ” توصلت الدراسة الى النتائج التالية : 1. استنادا على كل ما سبق ذكره يتضح ما وصل إليه فن الجرافيك من تطور وازدهار خاصة خلال العشرون عاما الماضية، كما إتضحت العلاقة الوثيقة بين تطور الجرافيك مع تطور التيبوغرافيا . 2. أصبحت التيبوغرافيا اللاتينية مؤخرا تمتلك قوة تصميمية لم تقف وظيفتها على وجودها فى التصميم ككتل نصية، لذلك أصبح من الضرورى تعلم قواعد التيبوغرافيا وإدراك قوة تأثيرها على التصميم لكل من يهتم بفنون الجرافيك، وتتضمن عملية التعلم الفهم الدقيق لخطوط الطباعة اللاتينية وإمكانياتها لكى يتمكنوا من توظيفها بحرفية فى التصميم. 3. تتبع التيبوغرافيا بالحروف اللاتينية قواعد دقيقة معقدة وهى محصلة تاريخ طويل من التسلسل كما سبق ذكره، وتخص هذه القواعد الحروف اللاتينية فقط لذلك عند محاولة تطبيق النهج الغربى على التصميمات العربية تكون فى الغالب النتيجة ابتكارات عشوائية وسياقات عن ملائمة مثل التى قد نراها حاليا فى الإعلانات المصرية. 4. أدى التطور التكنولوجى إلى النهوض بإمكانيات التيبوغرافيا مما ساعد على تطور لغة الاتصال البصرى – مما جعل مهمة المصمم أكثر تطلبا للبحث والدراسة الدائمة عما هو جديد ليحقق أفضل النتائج وأكثرها تماشيا مع التطور. |