Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء الجملة الاسمية ودوره فى انتاج الدلالة الشعرية شعر بدر شاكر السياب نموذجا :
المؤلف
العويمر، نايل عبدالحميد نزال.
هيئة الاعداد
باحث / نايل عبدالحميد نزال العويمر
مشرف / وائل السيد البرعي السعيد
مناقش / اسامة محمد عطية سليم
مناقش / عبده زيدان علي
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد. الأدب العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
190 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

يعتمد العمل الأدبي أيًّا كانت صورته شعرًا أو نثرًا على بناء متسق ومنتظم من الجمل وفق الضوابط اللغوية على المستوى النحوي. ويأتي الشعر في مقدمة هذه الأنماط الأدبية التي يتداخل فيها الدور النحوي ويتعانق مع الدور الدلالي، وللجانب النحوي الأهمية العظمى في استنطاق النص ومعرفة معانيه،ووسيلة لكشف الطاقات الإبداعيَّة والمضامين الإيحائية. فالجملة هي النواة والمادة التي تتألف منها النصوص؛ سواء النصوص الشعرية أم النثرية، وقد أرادت الدراسة الاستئناس بآراء القدماء والمحدثين في دراسة الجملة من خلال تسليط الضوء على أنواع الجملة ومفهومها وما أحاط بها من غموض، ومن ثم كانت هناك محاولات دائبة حثيثة من النحاة لإيضاح ذلك. وتأتي هذه الدراسة انطلاقًا من المكانة الرفيعة للنحو في دراسة التركيب اللغوي الأدبي للكشف عن إمكانات الشاعر الإبداعية، في تطويع قوالب التركيب النحوي المستقرة، بغية إثراء وتآلف وتناسق وحدات العمل الأدبي وتراكيبه، وذلك بتلمس مظاهر الاستخدام اللغوي الحديث ومحاولة رصد التغيرات في الاستخدام، تطبيقًا على شعر بدر شاكر السياب، الذي امتاز شعره بتعدد الظواهر اللغوية وحداثتها، وغزارة الإنتاج وتنوع القوالب والأدوات الفنية الحديثة، إلى جانب صدق تجربته وعمق مشاعره. وعلى جهة التحديد فقد أوْلت الدراسة عنايتها ببحث الأساليب اللغوية التي لجأ إليها الشاعر لتوظيف الجملة الاسمية من حيث البناء والتركيب في شعره، ومدى اتفاقه أو اختلافه مع الوصف التراثي النحوي المعنيِّ ببناءالجملة الاسمية، والوقوف على ما أحدثه من مظاهر أسلوبية جديدة تخضع للاستعمال اللغوي الحديث، وفق ضوابط التحليل النحوي لبناء الجملة الاسمية. وفي سبيل بلوغ الدراسة غايتها، فإن البحث يدرس الجملة الاسمية الموسعة عند السياب، من خلال الغوص في الموروث الشعري للوقوف على مختلف الأساليب اللغوية المتنوعة، وسعة اطلاعه وتعدد روافد ثقافته، حيث تبرز أهمية الدراسة في الزاوية اللغوية التي تناولت من خلالها شعر السياب وهي التحليل اللغوي لبناء الجملة الاسمية في شعره.