Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر اختلاف نمطي الإبحار (هرمي-شبكي) ببيئة الموودل في تنمية بعض نواتج التعلم لدي طلاب تكنولوجيا التعليم /
المؤلف
الجزار، أحمد محمد ابراهيم الدسوقي.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد ابراهيم الدسوقي الجزار
مشرف / رضا هندي جمعة
مشرف / عبد القادر عبد المنعم صالح
مناقش / رشا يحي السيد
الموضوع
تكنولوجيا اللتعليم. التكنولوجيا خدمات المعلومات.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
205 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

يري (محمد عبد الهادي احمد متولي، 2015، 33) أن نظم إدارة التعلم هي البرامج التي يتم من خلالها إتاحة المحتوى التعليمي، والعمل على تنظيم العملية التعليمية، وبناء جسور التفاعل بين المعلمين والمتعلمين والمحتوى التعليمي مع العمل على إدارة العملية التعليمية بصورة أكثر فاعلية ونجاح، وتوفير عناصر التواصل المتزامنة وغير المتزامنة بما يوفر بيئة تعليمية مشابهة للواقع ولكنها مدارة ومفعلة بصورة إلكترونية، ويعد الموودل من أشهر نظم إدارة التعلم. كما يشير (على محمد عمر قاسم ، 2013، 7) إلي الإبحار كإحدى طرق الوصول للمعلومات سواء في برامج الوسائط المتعددة في البرمجيات التعليمية أو عبر مواقع الإنترنت حيث يمكٌن المستخدم من التنقل بحريه بين المصادر المعروضة للبحث عن المعلومات المطلوبة ‎، ويتطلب ذلك تنظيم محطات المعلومات بطريقة تسهل الوصول إليها ،‏ خاصة المحطات التي تربط بينها علاقة ما ،‏ بحيث توضح اتجاه السير من محطة لأخرى ‎،‏ وإمكانية العودة إلى النقاط المرجعية ‎،‏ والوصول إلى المفكرة، واستخدامها من أي مكان بالبرنامج دون أن يفقد المتعلم مكانه ، وقد تكون أدوات الإبحار عبارة عن أزرار أو بقع ساخنة أو أيقونات بصرية تظهر على الشاشة أو عناصر رسومية و خطية. وتوجد العديد من التعريفات الخاصة بمفهوم الإبحار ولكنها لا تختلف كثيرا حيث أنها تدور في النهاية حول مفهوم حرية التجول والسير داخل البرنامج.
كما أكدا (حسن فاروق محمود وحمادة محمد مسعود، 2007 ،15) على وجود العديد من أنماط الإبحار المختلفة التي يمكن استخدامها كنمط الإبحار الخطى ، نمط الإبحار الهرمي ، نمط القوائم ، نمط الإبحار الشبكي والنمط الهجين وذكر بأن التعدد في أنماط الإبحار قد يكون مفيداً للمتعلم حيث يري الباحثان أن التعدد يراعي مبدأ متطلبات عرض كل جزء من أجزاء المحتوى سعيا وراء تحقيق الأهداف التعليمية ، مع أن هناك رأى أخر يكافئه وهو أن التثبت على نمط واحد للإبحار يزيد من ألفة المتعلم لهذا النمط وقد يكون هذا صحيحا مع المتعلمين ذوي القابلية المنخفضة للتعلم الذاتي .