الفهرس 
المقدمة
الفصل الأول (القهر الاجتماعي)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 216 |  |  |
| | | from | 216 | | |
المستخلص
تبلورت لدى الباحث فكرةُ رصدِ ظاهرةِ القهر وتشكلاتِه في قصص الكاتب (يوسف إدريس) من خلال إبداعِ الكاتب القصصية، ووجد الباحثُ في الفن القصصي مجالا رحبًا لرصدِ هذه الظاهرة، وجاءت رغبة الباحث قوية في الكشف عن تلك التشكلات الفنية لملمح القهر في قصص الكاتب، وجاء بحثي بعنوان (أنماط القهر وتشكلاته في قصص يوسف إدريس) التي أقدمها للحصول على درجة الكتوراه بقسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم.
أهداف الدراسة:
رَصْد تشكلات وأنماط القهر في الفن القصصي عند يوسف إدريس، فالأديب يوسف إدريس يُعدُّ ركيزة كبرى من ركائز الإبداع العربي القصصي بشكلٍ عام والإبداع القصصي المصري بشكلٍ خاص، وليس أدل على ذلك ممّاَ أنتجه من أعمال إبداعية متنوعة بين القصة القصيرة والرواية والمسرحية فضلًا عن المقالات الأدبية والنقدية المتنوعة.
منهج الدراسة:
نظرًا لطبيعة الدراسة التطبيقية فقد وجد الباحث في المنهج التحليلي وسيلة جيدة تُمكن الباحث من التعمق في ثنايا النصوص القصصية للكاتب واستجلاء أهم السمات الفنية فيها، مع الاستعانة بباقي المناهج إن لزم الأمر.
أهم نتائج الدراسة:
وكشفت الدراسة عن جملة من النتائج المهمة التي توصَّل إليها الباحث، منها ما يتعلَّق بطبيعة القضايا وموضوعها، وبعضها الآخر يتعلَّق بسمات الكاتب الفنية، فمن الأولى:
1- تعلَّقت ظاهرة القهر في قصص الكاتب ببعض القضايا الاجتماعية مثل الجهل والتخلف والمرض، وأحيانا الخوف، والفقر الذي يُعدُّ سببًا جوهريا من أسباب القهر.
2- ارتبط القهر أحيانا في قصص الكاتب ببعض الجرائم التي قد تنجم عنه.
3- ارتباط الموضوعات، والأحداث، والشخصيات، والحوار بالواقع المصري ارتباطًا مباشرًا.
4- إلقاء اللوم بالدرجة الأولى على المجتمع قبل الفرد فيما يلحق الأفراد من أنماط قهرية، فالمجتمع يتحمَّل جزءًا كبيرًا من المسئولية في نظر الكاتب.
5- اعتمد يوسف إدريس على (الواقعية الفنية) إبان الحديث عن أنماط القهر والتشكلات الفنية لهذه الظاهرة (الحبكة الفنية للبناء القصصي، وترابط الأحداث، وتوظيف آليات السرد الأخرى في خدمة البناء الفني.