Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة التأويل تدعم التصميم الصناعي /
المؤلف
محمد، هبه هلى عبد الجواد.
هيئة الاعداد
مشرف / هبه علي عبد الجواد محمد
مشرف / محمد عزت سعد محمود
مشرف / محمد عزت سعد محمود
مشرف / محمد عزت سعد محمود
الموضوع
التصميم الصناعى التأويل.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
267ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الفنون التطبيقية - التصميم الصناعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 304

from 304

المستخلص

هدف البحث The Research Objective
يهدف البحث إلى تقنين مجال معرفة التصميم الصناعي من حيث المفهوم (هدف فلسفي) والممارسة (هدف اجرائي) من خلال دعم فلسفة التأويل له.
خامساً: منهجية البحث Research Methodology
البحث يتبع المنهج الأستقرائي Inductive Approach
النتائج Results
1. التأويل هو المنهج الفلسفي Philosophic Approach الذي يختص بدراسة ماوراء التصميم الذي نراه.
2. التأويل يستخدم النظرية العامة للفهم، وذلك من خلال جمع المعرفة الكافية عن التصميم التي تتمثل في المعرفة المباشرة Immediate Knowledge والمعرفة الظاهرية Explisit Knowledge والمعرفة الخفية الضمنية Implisit Knowledge.
3. التأويل يعطي الاجابات الشافية علي التفسيرات الحرجة (الاسئلة) التي لا يستطيع التفسير الاجابة عليها مثل لماذا صمم هذا التصميم علي هذا النحو؟
4. أستخدام التأويل ضرورة ملحة لمعرفة جوهر التصميم Design Ontology.
5. العلم Science يفسر التصميم بينما التأويل Hermiutics يكشف فلسفة مصمم التصميم.
6. إذا كان التفسير هو المبحث العلمي الذي يدرس ويحلل التصميمات، فأننا بحاجة إلي التأويل لأنه المبحث الفلسفي الذي يكشف ما وراء التصميم الذي يتمثل في فلسفة المصمم والجوانب الخفية لأبداعات المصمم.
7. تعديل مفهوم التصميم من تفسير ما نراه إلي معرفة ما وراء ما نراه بأستخدام فلسفة التأويل.
8. التفسير مرحلة في عملية الفهم وليست عملية الفهم، لأنه يسبقها مرحلة التأويل المبدئي ويليها عملية التأويل للوصول لماهية التصميم.
9. الأعتماد علي التفسير فقط قد يؤدي إلي الفهم الخطأ، لذلك من الضروري الأعتماد علي التأويل لأنه يكشف أصل التصميم ولماذا تم بنائه بهذا الشكل؟ ، فيرجعه إلي مبدعه المصمم وفلسفته.
10. التأكيد علي مدي أهمية التأويل في الفهم الصحيح، فالتأويل الصحيح ينتهي بفهم صحيح.
11. ممارسة التأويل تؤدي إلي مرحلة النقد وهي أعلي مراحل الفهم، حيث أن للتأويل صفة نقدية.
12. ممارسة التأويل تزيد من خبرة المصمم المؤول.
13. التأويل له صفة تعليمية حيث أن تعليم كيفية ممارسته لصغار المصممين سوف تساعدهم من خلال أجراءات التأويل علي الوصول للفهم الصحيح وتقليل الفهم الغير صحيح أو قصور الفهم الذي نتج عن أستخدام عملية التفسير فقط في الفهم.
14. ضرورة التأويل لكشف ومعرفة فلسفة المصمم.
15. لقد أوضح التأويل أن فلسفة المصمم متغيرة فهي تعتمد علي جوانب عدة منها الجواذب والاتجاه التفكيري Attitude والذي يمكن أن يتغير حسب الظروف التي يمر بها المصمم، كما أن جزء من تلك الجوانب تظهر في التصميم لانه يحمل جزء من ذات المصمم.
16. أوضح التأويل أن لا يوجد فلسفة واحدة (عامة) للتصميم وأنما يوجد فلسفة لكل مصمم, وقد تتغير حسب الموقف التصميمي الذي يمر به المصمم وهو الذي يصرح بهذه الملابسات التي مر بها خلال عملية التصميم من خلال أساليب الحوار.
17. التأويل هو الرجوع إلي أصل ألاشياء والتأويل في التصميم هو الرجوع إلي رؤية المصمم .
18. التأويل له أشكال كثيرة فهو أيضا التمييز وأضافة المعني كما في العمارة الرقمية Digital Archetecture، فمن النظرة الأولي أي التأويل المبدئي يدرك المؤول منهج التصميم.
19. من أشكال التأويل الميتافور التصوري Conceptual Metaphor حيث أنه معني محمول على صورة مرئية نستقرأه من الأشكال وعلاقاتها لنستدل بها إلي المعرفة المستترة المراد الوصول إليها.
20. التأويل هو جمع المعرفة الكافية التي تتمم عملية الفهم وقد أوضح لنا ضرورة وأهمية المعرفة ألاولي المباشرة (التأويل المبدئي) التي تتمثل في الأفوردنس Affordance في التصميم ودورها في عملية الفهم الصحيح.
21. إذا كانت فلسفة التصميم تعتمد علي عملية تفسير التصميم وهو الجزء الفيزيقي، فقد أوضحت فلسفة وممارسة التأويل للجزء الميتافيزيقي في التصميم أنها المسئولة عن الوصول للفهم الصحيح وتقليل الفهم الخطأ.
22. كان فهم التصميم يعتمد علي عملية التفسير أي التحليل المادي للتصميم ولكن التأويل أثبت قصور هذه العملية، فلكي نفهم فهمًا صحيحًا فلابد من أستخدام التأويل للوصول لفلسفة المصمم الذي أبدع هذا التصميم، فإن فهم جوهر الأشياء يأتي من صانعها وليس من ذاتها.
23. التأويل يكشف ويوضح فلسفة المصمم التي هي مغزي وجوهر التصميم (الماهيه Ontology).
24. عملية التأويل في حالة أحاله دائمه للمعني فكل معرفة جديدة تضيف للمعني إلي أن نصل إلي أقرب ما يكون للحقيقة وهي ماهية التصميم والتي تتمثل في فلسفة المصمم.
25. لكي نفهم التصميم علينا فهم فلسفة المصمم أولا من خلال ممارسة التأويل.
26. التأويل يكشف العوامل الخفية التي أثرت علي المصمم خلال عملية الابداع ولكنها لا تظهر بشكل واضح في التصميم لذلك من الضروري استخدام التأويل للوصول لتلك المؤثرات الخفية ومعرفة تأثيراتها عي التصميم.
27. التصميم design هو فك الشفرة de-sign ، والمقصود بالشفرة هو معرفة التصميم, ولكي نستطيع فك تلك الشفرة لابد أن نرجع إلي مبدعه وهو المصمم وفلسفته، إي أن التصميم هو فلسفة المصمم التي أنتجت هذا التصميم، وذلك من خلال التأويل.
28. التأويل مَعني بجوهر الأشياء، فلكل تصميم شكل وهيئة، الهيئة تدرك والشكل يُبني، ولكي نعرف كيف بني الشكل علينا معرفته من المصمم الذي بناه والتأويل يساعدنا في كشف تلك المعرفة.
29. لكل شيء خلقه الله لغة وللمنتج الذى خلقه الأنسان لغة، ظاهرة وباطنة، الظاهر نعلمه بالعلم وأداته التفسير، والباطن نعلمه بالفلسفة وأداتها التأويل.
30. الفلسفة هي أصل العلم لان كل نظرية علمية لها نظرية فلسفية تسبقها، هذه النظرية الفلسفية أدت الي وجود هذا العلم كنتيجة لها، أذا التأويل كمبحث فلسفي هو أساس عملية الفهم ويحتوي ضمنه عملية التفسير.