Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معوقات تطبيق تكنولوجيا التعليم في تدريس التربية الرياضية بالمعاهد الازهرية /
المؤلف
محمد، أحمد السيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد السيد أحمد محمد
مشرف / عماد مصطفي السيد العزباوي
مشرف / عابر محمد سيد أحمد
مشرف / عابر محمد سيد أحمد
الموضوع
التربية البدنية - مناهج. التربية البدنية - اختبارات. التربية البدنية - تدريب.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
1 مج (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية الرياضية - بنين - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 163

from 163

المستخلص

ومن الاهداف :
إن التقدم العلمي لأي مجتمع هو المعيار الرئيسي في رقي وتطور هذا المجتمع واقترابه من مستويات المجتمعات فائقة التقدم ولما كان الحراك العلمي والمجتمعي يعتمد أساساً علي مدي وتطور المنظومة التعليمية وجوده مؤسساتها بكافة مدخلاتها والتي هي منبع العلم والفكر والثقافة لأي مجتمع وهي الوسيلة الأساسية القادرة علي تحطيم نمط التخلف السائد في المجتمع وعلي أساس إمكانية النظام التربوي نحو إعادة تشكيل المجتمع علي هيئة نمط الحياة المعاصرة ونواتجه الملموسة نحو المستوي الحضاري لهذا المجتمع من الأخذ في الاعتبار الدور الذي يمكن أن يقوم به المعلم في تحقيق تلك المكتسبات.
نجاح العملية التعليمية في تحقيق أهدافها يتوقف علي عدة عوامل من أهمها دور المعلم باعتباره مشاركاً في التخطيط والإعداد وتنظيم المحتوي التربوي والتقويم للمناهج الدراسية ولذا فإن قضية إعداد المعلم تعتبر من القضايا الحيوية الهامة في ميدان التربية حيث أنها تكتسب حيويتها المتجددة علي مر السنوات إذا ما شعرت المجتمع بضرورة تطوير التعليم وتحسينه كما تكتسب أهميتها من أهمية المعلم ودوره الوظيفي في إعداد الفرد الإعداد المرغوب فيه والذي يتفق طبيعة وفلسفة المجتمع وبذلك لا تعتبر قضية إعداد المعلم من القضايا التربوية فقط بل أنها تعتبر من القضايا القومية العامة.
من أجل تحقيق ذلك فلا بد أن تطبع تكنولوجيا التعليم طابعاً مميزاً للعملية التعليمية وحيث تتحول النظرة للتعليم من الحفظ والتلقين إلي ممارسة وتجربه حياتيه ويتعايش معها المتعلم ويتعلم من خلالها وينطلق إلي آفاق حل المشكلات من خلال اكتسابه خبرات ذاتية ويتعلم أيضاً منطق البحث العلمي المنتظم السليم المبني علي آليه البحث عن المعلومات وليس حفظها ، كما يجب علينا أن نعلم أن التكنولوجيا ليست هدفاً في حد ذاته وإنما هي أداة ووسيلة لسرعة الوصول إلي الهدف الحقيقي من تطوير التعليم ، وتتمثل الفائدة الحقيقية من التكنولوجيا في المجال التعليمي في إعادة صياغة وتوجيه فكر المعلم لكي يستطيع أن يبني متعلماً قادراً علي البحث الذاتي والإبداع والابتكار والنقاش الحر وتكوين شخصية منتجة تعتمد علي طريقة التفكير المنظم والمنطقي وقادرة علي حل المشكلات وإيجاد الحلول.
يشكل التقدم العلمي الكبير في السنوات الأخيرة تحديا قويا للعلماء والمتخصصين في مجالات العلوم المختلفة وخاصة في مجال التربية الرياضية , واستخدام هذا التقدم في مجال تدريس التربية الرياضية يعتمد علي تغيير السلوك الذي يؤدي الي عملية التعلم , وهو من أهم المظاهر والسمات التي تلعب دوراً فعالاً ورئيسيا في تقدم الأمم , حيث يؤثر تأثيراً إيجابياً في تنشئة الأجيال الجديدة علي أسس علمية متطورة وحديثة.
وأصبح التحديث التكنولوجي في المجتمع يستلزم تغييراً في شكل المجتمع العصري ,والنهوض به ومواجهة مشكلاته والحد منها , والوصول الي النمو الحضاري من خلال مواكبة التغييرات التكنولوجية المستمرة , وذلك من خلال الترابط بين نظريات العلم وتطبيقاته , وتوظيف ذلك لخدمة المجتمع مع جعل المنهج هو اساس توظيف الأدوات التكنولوجية لمواجهة التطورات الحديثة فى المعرفة الانسانية .
إن الحديث عن الوسائل التعليمية لتكنولوجيا التعليم أمر وثيق الصلة بما تم تدريسه في مدارسنا الحالية ، مما يجعلنا نتجه إلي استخدام تكنولوجيا التعليم في درس التربية الرياضية ومن ثم تتسابق الأمم لتطوير مجتمعنا مهما اختلفت أساليب التسابق إلا أنها جميعاً تجتمع في اتجاه نحو سلاح العلم التطبيقي.
مشكلة البحث :
يشهد العالم الآن ثورة هائلة فى التكنولوجيا والتقدم العلمى الواسع حيث أصبح التنافس بين الدول يرتكز أساسا على القدرات والامكانات العلمية والتكنولوجية لذلك كان لابد أن تتكاتف الأمة وليستيقظ لديها النشاط والفكر العلمي في معركة التقدم العلمي لكى يستطيع أن تواكب الثورة التكنولوجية الهائلة.
من الأنشطة التي تعنى بها التكنولوجيا نظام INSTRUCTIONAL SYSTEM الذى يمكن أن ننظر اليها كنظام فرعى System Sub . داخل نظام أكبر هو تطوير المناهج والذى يشمل الطريقة والمحتوى والكتاب.
فقد حدث تغيرا جذريا في كل من المعلم والمتعلم وأضاف إلى المعلم مهام جديدة لكى يوظف تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية لتطويرها وذلك باستخدام جميع الوسائل التعليمية المتاحة التي تمكن المتعلم من اكتساب الخبرات اللازمة التي تؤهله لمواكبة التغيرات التي تحدث في العصر الحديث.
لعلنا نستنتج من ذلك أن التدريس في واقع الأمر عملية تكنولوجية فهو عملية تفاعل بين الانسان ( معلم – طالب ) من المواد والآلات في بيئته كما أن هذا التفاعل قديم وموجود منذ عصور بعيدة وقد تطور بصورة مستمرة مع تطور الانسان والمواد والآلات كما تطور بفعل البحوث التي تجرى باستمرار في مجال استراتيجيات التدريس الوسائل التعليمية والتأكيد علي أهمية العلاقة الترابطية بين إدخال التكنولوجيا في التعليم لإعداد المناهج الدراسية وتدريسها ونظم التقويم , وبين الارتقاء بقدرات المتعلمين , وذلك علي اعتبار ان التقدم العلمي الحاصل في المجتمعات المتقدمة مرجعة الي توظيف التكنولوجيا بإرادتها واجهزتها الحديثة في مجال التعليم ,مما ينتج عنه وجود جيل من المتعلمين الذين يمتلكون المعارف والمهارات التكنولوجية اللازمة لتطوير العمليات الصناعية واجهزتها , وهكذا تتضح العلاقة التبادلية بين التقدم التكنولوجي والتعليم.
تشهد الفترة الحالية محاولات جادة لتطوير التعليم في جميع مراحله واحتلت العملية التعليمية مكانا بارزا ضمن أولويات هذا التطوير باعتباره عملية شاملة تتناول جميع جوانب شخصية المتعلم بالتغير عن طريق ايجاد مواقف تعليمية متعددة يتعرض فيها المتعلم لخبرات متنوعة تتفاعل فيها جوانب الأداء والإدراك معا بشكل متكامل ومتوازن .
ونظراً لزيادة كثافة إعداد الطلاب وكذلك الفروق الفردية الموجودة بينهم فى مختلف الجوانب وهناك كثير من الصعوبات التى تواجه المعلم عند تطبيق التكنولوجيا فى العملية التعليمية .
وفى ضوء ذلك تغيرت أدوار المعلم وتحددت مسئولياته فأصبح مصمماً لمتضمنات المواد التعليمية ومنتجا لها ومحدداً لاستراتيجيات التدريس المستخدمة فى الموقف التعليمى مستعينا فى ذلك بالأدوات والأجهزة التكنولوجية الحديثة .
يرى الباحث أن الدراسات السابقة المرتبطة المرجعية اهتمت باستخدام تكنولوجيا التعليم في درس التربية الرياضية، وقد اهتمت العديد من الدراسات في تأثير استخدام تكنولوجيا التعليم في درس التربية الرياضية ومع ذلك اشارت نتائجها عن وجود معوقات تواجه القائمين بالعملية التعليمية فى تطبيق التكنولوجيا فى مجال التربية الرياضية.
ومن خلال ذلك شعر الباحث بضرورة القيام بدراسة معوقات تطبيق التكنولوجيا فى من خلال مجموعة من المتغيرات المرتبطة بهذه المعوقات.
ثالثاً : أهمية البحث والحاجه اليه:
الاهمية العلمية (النظرية)
1- معرفة المعوقات التي تواجه تطبيق تكنولوجيا التعليم في تدريس التربية الرياضيةبالمعاهد الأزهرية .
2- إيجاد الحلول المناسبة والواقعية للتغلب علي هذه المعوقات .
الاهمية التطبيقية
1- كيفية تطبيق تكنولوجيا التعليم بالشكل الأمثل لتحسين مستوي العملية التعليمية وإعتماد الوسائل التكنولوجية الحديثة .
رابعاً : أهداف البحث : في ضوء عنوان وومشكلة البحث وأهمية البحث والحاجة إلية تبلورت أهداف البحث في الآتي :
1- معوقات تطبيق تكنولوجيا التعليم في تدريس التربية الرياضية.
2- بناء قائمة مقترحة لمعوقات تطبيق تكنولوجيا التعليم في تدريس التربية الرياضية.
خامساً : تساؤلات البحث : في ضوء أهداف وحدود البحث قد توصل الباحث إلي مجموعة من التساؤلات في الآتي :
1- ما هي معوقات تطبيق تكنولوجيا التعليم فى تدريس التربية الرياضية ؟
2- ماهي الحلول المقترحة لمعوقات تطبيق تكنولوجيا التعليم في تدريس التربية الرياضية .
خطة وإجراءات البحث :
أولاً: منهج البحث
استخدم الباحث المنهج الوصفي بإستخدام الدراسات المسحية لمناسبته لطبيعة وموضوع ومكونات وأهداف وتساؤلات البحث .
ثانياً: مجتمع البحث
يمثل مجتمع البحث معلمي التربية الرياضية للمرحلة الإعدادية بالمعاهد الأزهرية التابعة لإدارات منطقة سوهاج الأزهرية بمحافظة سوهاج ويتكون من (90) معلم تربية رياضية.
ثالثا: عينة البحث :
قام الباحث باختيارأفراد عينة البحث وعددهم (70) بالمعاهد الأزهرية التابعة لإدارات منطقة سوهاج الأزهرية بمحافظة سوهاج وهم ( سوهاج - طهطا - المراغة - جهينة -- طما- ساقلته) .
وتم اختيار العينة بالطريقة العمدية المقصودة وفقا لما يلي:
- العينة الأساسية واشتملت علي (60) معلم.
-العينة الاستطلاعية واشتملت علي ( 10) معلم.
رابعاً : أدوات ووسائل جمع البيانات :
استخدم الباحث الأدوات التالية:
1- المقابلة الشخصية:
حيث قام الباحث بإجراء العديد من المقابلات الشخصية مع بعض من:
- السادة الخبراء والمتخصصين في مجال المناهج وطرق تدريس التربية الرياضية بجمهورية مصر العربية وعددهم مرفق (11) خبيرمرفق (1) .
- موجهي التربية الرياضية بالمعاهد الأزهرية ( المرحلة الإعدادية) بإدارات منطقة سوهاج الأزهرية بمحافظة سوهاج.
- معلمي التربية الرياضية بالمعاهد الأزهرية ( المرحلة الإعدادية) بإدارات منطقة سوهاج الأزهرية بمحافظة سوهاج.
وذلك للتعرف علي معوقات تطبيق تكنولوجيا التعليم في المعاهد الازهرية وكيفية استفادة المعلمين من تطبيق التكنولوجيا داخل المعاهد الأزهرية بمحافظة سوهاج الأمر الذي ساعد الباحث كثيراً في استخدام تطبيق التكنولوجيا واستمارة الاستبيان قيد البحث. خامساً : المعالجات الإحصائية المستخدمة :
استخدم الباحث المعاملات الإحصائية الآتية وهي
- المتوسط الحسابي .
- الانحراف المعياري .
- معامل الالتواء .
-النسب المئوية .
- الوزن النسبي (الترجيحي) .
- معامل الارتباط البسيط بطريقة برسون _ سيبرمان- الفروق الاحصائية وذلك عن طريق استخدام الدالة الاحصائية(ف
- دلالة الفروق بين التكرارات المتوقعة (كا2 )
وذلك من خلال إستخدام برنامج التحليل الاحصائي (SPSS )
أولاً : إستنتاجات البحث :
في ضوء البحث توصل الباحث إلي الإستنتاجات الآتية :
1- أن تطبيق تكنولوجيا التعليم لها دور كبير ومؤثر وفعال في تحسين العملية التعليمية والنهوض بها .
2-المعوقات الإدارية جاءت في المرتبة الأولي .
3-المعوقات الخاصة بتطبيق المنهاج المطور جاءت في المرتبة الثانية .
4-المعوقات الخاصة بالتوجيه الفني للتربية الرياضية جاءت في المرتبة الثالثة .
5-المعوقات الخاصة بتدريس التربية الرياضية جاءت في المرتبة الرابعة .
6-المعوقات المادية جاءت في المرتبة الخامسة .
7-المعوقات الخاصة بالاحتياجات التكنولوجية لتدريس التربية الرياضية جاءت في المرتبة السادسة .
ثانياً : توصيات البحث :
1- مخاطبة الجهات المسئولة (المعنية ) بوزرات التربية والتعليم ومؤسسة الأزهر الشريف لتطبيق تكنولوجيا التعليم في تدريس التربية الرياضية بالمعاهد الأزهرية في ظل إنتشار جائحة فيروس كورونا (كورونا المستجد 19) .
2- تطوير الاعداد المهني والتنمية المهنية المستدامة المستمرة لمعلمي التربية الرياضية بالمعاهد الأزهرية .
3- عقد واجراء دورات صقل تدريبيه لمعلمي التربية الرياضية بالمعاهد الأزهرية حول تطبيق التكنولوجيا التعليم بهدف الارتقاء بفنيات الأداء التدريسي لديهم لمعلمي التربية الرياضية .