Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام أسلوب التقويم الذاتى على تعلم مهارات التدريس فى مقرر التربية العملية للطالب المعلم /
المؤلف
مهران، ريهام جمال.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام جمال مهران عبدالرحيم
مشرف / كمال عبدالمجيد قنصوة
مناقش / عماد ابوالقاسم محمد
مناقش / عادل حسني السيد
الموضوع
التدريس.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
78 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
14/2/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 104

from 104

المستخلص

أصبحت التربية الرياضية في العصر الحديث من المجالات التى توسعت بشكل كبير على المستوى الاجتماعي بعد أن زاد الوعي بقيمها الصحية والتربوية، ولقد أصبحت من الأنشطة الإنسانية المتداخلة في وجدان الناس على مختلف أعمارهم وثقافاتهم وطبقاتهم، ولقد شهدت السنوات الأخيرة نهضة علمية واسعة في مجال التعليم في دول العالم المتقدمة إيماناً منها بأهمية إعداد المعلم خلال المراحل التعليمية المختلفة وتهيئة مختلف الظروف التى تعمل على إعداده وتأهيله.ويختلف دور الطالب المعلم في التربية الرياضية عن غيره من الطلاب المعلمين في المناهج الدراسية الأخرى فواجبات التدريس في التربية الرياضية تختلف كلياً وجزئياً عن عطيات المواد التى تدرس داخل الحجرات المغلقة، وبالتالي تختلف الكفاءة الأدائية لطالب التربية الرياضية عن كفاءات معلمي المواد الأخرى.وتعد التربية العملية الداخلية هي الفرصة الحقيقية للطالب المعلم في إعداده المهني، حيث يكتسب مهارات وعادات وممارسات وخبرات تدريسية فعلية، خاصة عند وجود الإشراف والتوجيه الفعالين، ونظراً لإعتبار التربية العملية الداخلية أهم عناصر برامج إعداد المعلم، فقد شملتها التغييرات الحاصلة نحو التحسين بشكل مباشر، حيث سنت القوانين لزيادة فاعليتها وفترتها، ومن أجل إعداد معلم المستقبل، باعتبارها تمثل المختبر التربوي الذي يقوم فيه الطلاب المعلمون، بتطبيق المبادئ والنظريات التربوية بشكل عملي في الميدان الحقيقي. وتوضح ”مكارم أبوهرجة وآخرون” (2000م) يتوقف نجاح معلم التربية الرياضية على مدي إعداده قبل التخرج، ولذا فإن التدريب الميداني بكليات التربية الرياضية يشكل مرحلة بالغة الأهمية في برامج إعداد المعلم وتأهيله بإعتبارها البوتقة التى تنصهر فيها المعارف النظرية والعملية مع واقعيات مهنة التدريس في المدارس.ويشير فتحي يوسف رشدي (2002م) الي ان أداء المعلم وسلوكة وتفاعلة مع تلاميذه داخل الفصل المدرسي يعتبر حجر الاساس في التربية والتعليم، فتحديد المهارات التدريسية التي يمكن قياسها وتقويمها، يصبح أمراً بالغ الاهمية لان معرفتها تجعل من الممكن رسم الخطوط العريضة لتربية الطالب المعلم في كليات التربية الرياضية، بالاضافة إلي أن تحديد وتقويم المهارات التدريسية بعناية يجعل بالإمكان تعديل وتطوير برامج التربية للطالب المعلم وتحديد مستويات أداءه، وهذا يساعد علي تحقيق الأهداف التربوية المرجوة، ورفع المستوي العلمي للطالب المعلم، وتعزيز الثقة لدية كما عرف ”حسن حسين زيتون ”(2001م) مهارة التدريس بانها: القدرة علي أداء عمل/نشاط معين ذي علاقة بتخطيط التدريس، تنفيذه، تقويمة، وهذا العمل قابل للتحليل لمجموعة من السلوكيات (الأداءات) المعرفية/ الحركية /الاجتماعية، ومن ثم يمكن تقييمة في ضوء معايير الدقة في القيام به، وسرعة إنجازه، والقدرة علي التكيف مع المواقف التدريسية المتغيرة، بالاستعانة بأسلوب الملاحظة المنظمة، ومن ثم يمكن تحسينة من خلال البرامج التدريبية .وقد صنف ”حسن حسين زيتون” (2001م) مهارات التدريس بشكل عام الي ثلاث مجموعات يختص كل منها بإحدي مراحل عمليات التدريس الثلاث وهي مهارة التخطيط والتنفيذ والتقويم حيث تشتمل كل مجموعة علي مهارات فرعية والمجموعات هي مجموعة مهارات تخطيط الدروس، مجموعة مهارات تنفيذ الدروس، مجموعة مهارات تقو يم الدروس.يشير ”محمود عبد الحليم عبد الكريم” ( 2015م) إلي أهمية التخطيط للدرس.