Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأدوار المتغيرة للرجل والمرأة فى قرى مجتمعات الصيد :
المؤلف
مختار، أسماء أسامة محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء أسامة محمد مختار
مشرف / محمد احمد غنيم
مناقش / نهلة عبدالله امام
مناقش / نورا طلعت إسماعيل
الموضوع
النساء - أحوال اجتماعية - مصر. النساء - أحوال اجتماعية - دمياط. الرجال - أحوال اجتماعية - دمياط. صيد الأسماك - مصر. صيد الأسماك - دمياط.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
298 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

هناك أدوار متغيرة للرجل و المرأة داخل مجتمع الصيد لكل منهما دور يختلف عن الآخر ولكن كل منهما يكمل بعضه البعض لتماسك هذا المجتمع و لها علاقة قوية بإشباع الحاجات النفسية والاجتماعية داخل الأسرة وخارجها، يعتمد الدور المتغير للرجل على الأدوار الكبيرة لأنه أساس هذا المجتمع فمن المعروف أنه رب الأسرة يملك مصادر الإنتاج في الأسرة ويجتهد في العمل بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي لأسرته و إشباع حاجاتهم بقدر الإمكان و ذلك في سبيل الادخار والتخلص من البطالة و تحسين مستوى المعيشة لأبنائه وتحقيق الأمان في المستقبل كما يتعدد أدواره وظائفه مهنيا أي المسئوليات المرتبطة باقتصاد الأسرة المتحور حول العمل بالصيد بدءا من توزيع العمل على الأبناء كل واحد حسب قدراته وإمكاناته وانتهاء دوره حول بيع حصيلة الصيد، وليس عمل الصيادين صيد الأسماك فحسب بل يزيد على ذلك على ذلك صيانة المراكب وترقيع الشباك على الشاطئ وترقيع الأجزاء الممزقة منها، بناءً على ذلك يتألف مجتمع الصيادين من الصياد، التاجر الذى يبيع أدوات الصيد والتجار في شوادر السمك، صاحب المركب ، الممول، نجار المركب، ميكانيكى المركب، شيخ الصيادين وصبى الصياد الذى يساعده الصياد كل ذلك مقارنة بدور المرأة حيث تأخذ دور المساعدة للرجل في عمله و في الأسرة ولكن أحيانا يكون هناك عجز في إشباع الحاجات النفسية للأسرة لغياب الرجل فترة طويلة في رحلة الصيد و يرتبط كل دور بمجموعة من المعايير والتوقعات التي تحدد الأنماط السلوكية التي يتبعها الشخص الموجود داخل هذا الدور نحو الأشخاص الآخرين الذين يقومون بأدوار مختلفة و يتفاعلون مع بعضهم البعض. وتتميز جماعة الصيادين بالموقع الجغرافى الذى فرض عليهم طبيعة عمل خاصة وهو ( صيد السمك ) وجعل لهم عاداتهم وتقاليدهم الخاصة ولهجتهم التي تميزهم بوصفها جماعة تهتم بالتجانس والتآلف والوحدة وانتشار علاقات الصداقة والجوار والقرابة فالجميع يعرفون بعضهم البعض حق المعرفة والأشخاص الغرباء من خارج مجتمع البحث ملاحظون و واضحون جداّ. كان تحليل النوع في مجتمعات الصيد ينصب بصفة رئيسة على الأدوار المهنية المختلفة للرجل و المرأة ، أي قيام الرجل عادة بعملية الصيد بينما تشارك المرأة إلى حد كبير في أنشطة ما بعد الصيد و أنشطة التسويق و بعض الصناعات المرتبطة بالصيد لذلك نجد أن المرأة في مجتمعى الدراسة لا تقوم بدور واحد فقط و إنما تؤدى عدة أدوار في وقت واحد ، حيث أن للمرأة دور في مساعدة زوجها أثناء تجهيزه لرحلة الصيد و مساعدته في العمل إلى جانب جمع الشباك و إصلاح الغزل بالإضافة إلى تحملها مسئولية البيت في اتخاذ القرارات أثناء غياب الزوج لذا نجد الصيادين يتزوجون من داخل مجتمعهم لأن المرأة في هذا المجتمع تعرف جيدا طبيعة الحياة مع زوجها الصياد حيث يقضى معظم وقته في البحر ، كما أن لها دور أساسى في تنشئة أطفالها لذا يتحدد وضع المرأة في الأسرة وفقا لثقافة المجتمع و تراثه الثقافي و الاجتماعى. هناك بعض الصيادين يجمعون بين الصيد و الفلاحة ، كما أن المستوى الاقتصادى و المعيشى للصيادين يختلف من صياد لآخر حسب ممتلكاته الخاصة في البحيرة من حوش أو عدم امتلاكه وبالتالى تختلف الحالة الاقتصادية بينهما تبعا لهذا الأساس و حسب حالة توفر الأسماك، يرى الصياد أنه يمكن الجمع بين حرفة الصيد و بعض الأعمال التجارية المرتبطة بالبيئة والقائمة على النشاط الاقتصادى الرئيسى لأهل القرية على سبيل المثال صناعة الحبال ، صناعة المراكب الخشبية ، صناعة الغزل و الشباك و تمليح الأسماك كذلك النشاط الزراعى حيث يهتمون بالأراضى و يرعونها و يربون بعض المواشى حتى يستفيدوا منها و هذا يساعد على معيشتهم في الحياة الصعبة حيث أن الصيادين يعتبرون من الأفراد محدودى الدخل ؛ هناك بعض الأنشطة الاقتصادية الأخرى التي يمارسها الأفراد في مجتمعى الدراسة ( بحيرة المطرية – مدينة شطا ) و يقوم هؤلاء الناس ببيع منتجاتهم للصيادين من أهل مجتمع الدراسة ، كما توجد هناك بعض الحرف الأخرى مثل ورشة لتصنيع الملابس الجاهزة أو بعض الصناعات الحرفية الأخرى مثل النجارة ، الحدادة . أهداف الدراسة. فى ضوء ما طرحته موضوع الدراسة ، تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق هدف عام مؤاده : ” التعرف على دور الرجل و المرأة داخل مجتمعات الصيد ” وما يشتمل عليه من أنساق و نظم فرعية مختلف. وفي ضوء الهدف العام حددت الدراسة مجموعة من الأهداف الفرعية التالية - رصد الحياة الاجتماعية والثقافية للصيادين وأسرهم داخل مجتمع الدراسة. - إبراز الأدوار للرجل والمرأة داخل الأسرة في مجتمعات الصيد . - كيفية تقسيم العمل بين الصيادين في رحلة الصيد و بين أفراد مجتمع الدراسة. - التعرف على طبيعة تغِير الأدوار للرجل و المرأة داخل المجتمعات الساحلية. - إلقاء الضوء على الأدوار المتغيرة للمرأة ودورها في اتخاذ القرار. - كيفية مساعدة المرأة للرجل استعدادا لرحلة الصيد. كشفت النتائج أن مدينة المطرية متطابقة لمواصفات مجتمع الصيد التي تدور الدراسة عنه من خلال دخولها لبوابة المدينة، أن هناك رسومات ورموز مثل” قارب ”معلق عليه الشباك وبجانب هذا القارب لوحة كبيرة مرسوم عليها ” سمكة ” ، كما لاحظت وجود الكثير من المحلات لبيع مواتير المراكب وأدوات الصيد على يمين وشمال الطريق و في أخر الطريق وجدت البحيرة التي يوجد على شاطئها الكثير من المراكب ( التقليدية و الحديثة ) مركونة على ضفاف البحيرة و هناك أيضا محلات وشوادر السمك و محلات الثلوج. كشفت النتائج عن لاحظت الباحثة التشابك والترابط بين الأهالى في مجتمع الدراسة فهم متداخلون و مترابطون وهذا الترابط جاء من علاقات الصداقة والنسب والمصاهرة، الكل يعرف الكل و كل منهم يقدرون أهمية كل فرد في مجتمعهم ويحترموه ويكونوا بجانب بعضهم البعض في الشدائد ؛ فالبنية الاجتماعية بنية جمعية متشابكة متضامنة الهدف وهو كسب قوت اليوم من خلال حرفة الصيد والعودة للأهل محملين بالخيرات من خلال سرحة الصيد.