الفهرس 
المكتبات العامة في دولة الكويتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 172 |  |  |
| | | from | 172 | | |
المستخلص
لا يزال العديد من المكتبات العامة الكويتية يعتمد على استخدام الأساليب التقليدية، وبعضها يفتقد لعناصر ومقومات كثيرة من تكنولوجيا المعلومات، وهناك قصور فى الإمكانات المادية والقدرات والمهارات البشرية مما يجعل المكتبات العامة لا تلعب دورها على الوجه المطلوب. قامت الدراسة بالتعرف على أشكال وأنواع خدمات تكنولوجيا المعلومات المُقدمة في المكتبات العامة في دولة الكويت، وكيفية الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات في المكتبات العامة، وما هى أوجه القصور في بعض المكتبات العامة في الكويت. كما سعت إلى معرفة تاريخ المكتبات العامة في دولة الكويت ومؤسسيها، ومدى استعداد العاملين لكيفية خدمة المستفيد، والوسائل المُستخدمة حالياً لخدمة المعلومات والمُستفيد، ومعرفة كيفية مواكبة الأجهزة الحديثة المُستخدمة ودور ووظيفة تكنولوجيا المعلومات في خِدمة المُستفيدين ومعرفة جميع أنواع الخدمات المكتبية المُقدمة في المكتبات العامة في دولة الكويت. استخدمت الدراسة المنهج الميدانى، مع تطبيق قائمة مراجعة واستبيان موجه للمستفيدين، تم توزيع الاستبيان خلال الفترة من فبراير حتى مايو عام 2019 على عينة مكونه من 10 مكتبات عامة من مختلف محافظات ومناطق دولة الكويت. إضافة لاستخدام المشاهدة والمعاينة المباشرة للمكتبات من قبل الباحث. أظهرت نتائج الدراسة أن دولة الكويت وفرت فهرس آلي لجميع مقتنيات المكتبات العامة متاح على الإنترنت. كما حظيت كل المكتبات بأجهزة حاسب وبعض أجهزة الفاكس وماكينات التصوير وبرامج مضادة للفيروسات. ولكن افتقدت لكثير من وسائل التعريف والتواصل مع المستفيدين: موقع إلكترونى، بريد إلكترونى. كما أن كل المكتبات كانت غير مشتركة في قواعد البيانات العالمية أو العربية، وما تملكه من أعداد أجهزة الحاسب بها كان محدوداً إضافة إلى للقصور في تقديم الخدمات الإلكترونية. ولم تستخدم المكتبات تكنولوجيا المعلومات إلا في خدمات الإنترنت والنظام الآلى وبصمة الحضور والانصراف والكاميرات الأمنية. ورغم وجود شبكة داخلية تربط بين أجهزة المكتبة، إلا إن استخدامها كان محدودا بالنسبة للمستفيدين. وانتهت الدراسة توصيات منها ضرورة الاستفادة من التجربة المصرية الخاصة بإنشاء بنك المعرفة المصرى وإنشاء بنك معرفة كويتى تتشارك فيه كل المكتبات الكويتية العامة والجامعية والمدرسية. والحاجة للاهتمام بالدعاية المكتبية والتوسع فى الدعاية الإلكترونية غير المكلفة أو محدودة التكلفة وتنمية مهارات العاملين فى مجال التسويق الإلكترونى وجذب المستفيدين.