Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الثقة وتطوير خدمات الرعاية الاجتماعية بمنظمات المجتمع المدنى/
المؤلف
جلال، اميرة عصام ابوالنعمان.
هيئة الاعداد
باحث / اميرة عصام ابو النعمان جلال
مشرف / عصام محمد طلعت عبد الجليل
مناقش / احمد محمد يوسف عليق
مناقش / حمدى احمد سيد ابو مساعد
الموضوع
التحطيط الاجتماعى
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
197 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
20/1/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الاجتماعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربي
أولاً: مشكلة الدراسة
تعد قضية تطوير خدمات الرعاية الإجتماعية قضية تنال إهتمام كثير من الباحثين نظراً لأنها تهم قطاع عريض من المجتمع وذلك لأنها تهدف إلى تحسين الخدمة ورفع جودتها بإشباع حاجات المستفيد طالب الخدمة ورغباتة من خفض التكلفة وتبسيط الإجراءات وإختصارها لتقليل الزمن اللآزم لتقديم الخدمة وتطوير إسلوب تنفيذ الخدمة ووضع معايير موضوعية وعملية لتقديم الخدمة وقياس مدى كفاءتها.
والثقة من أهم عوامل نجاح أي منظمة, فللثقة اهمية نظرية وعملية رئيسية داخل أي منظمة, فقد لقيت في الآونة الأخيرة إهتماماً متزايداً وعميقاً من قبل كثير من المنظّرين والباحثين, حيث يتفق هؤلاء المنظّرين والباحثين على أهمية الثقة ودورها كعنصر جوهري داخل المنظمات, وهي العنصر الأساسي في بناء المناخ المناسب والفعّال داخل المنظمات, وهي على علاقة كبيرة ومباشرة بمدى فعالية الخدمات المتنوعة التي تقدمها منظمات المجتمع المدني وبالتالي يمكن من خلال الثقة تحسين مستوى الخدمات وفعاليتها بالنسبة للفئات المقدمة لهم
ولذا تتحدد القضية الرئيسية لهذه الدراسة في تفعيل دور الثقة لتطوير خدمات الرعاية الإجتماعية بمنظمات المجتمع المدني.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1. تعد الثقة آلية لضمان نجاح برامج التنمية والحد من الفقر , لذلك فإن إنخفاض مستوي الثقة كمكون من مكونات رأس المال الإجتماعي يسهم في تدني مستوي الخدمات المقدمة في مؤسسات المجتمع.
2. أن محددات التطوير هي البنايات الأساسية الضرورية اللآزمة والواجب توافرها لدى تطبيق أي إتجاه فكري أو إسلوب إداري حديث.
3. أن تحسين خدمات الرعاية الإجتماعية سوف يؤدي ألى التقدم في جميع المجالات (التشريعية, التنظيمية, الإدارية, الإقتصادية...إلخ) وبالتالي يؤدي إلي التنمية الشاملة في المجتمع.
4. أهمية برامج وخدمات الرعاية الإجتماعية كإستجابة لمقابلة إحتياجات المجتمع وحل مشكلاتة.
5. أن الدور المتنامي لمؤسسات المجتمع المدني جعلها شريك فاعل ومهم في عملية التنمية وفي مواجهة الإحتياجات الضرورية.
6. أهمية مؤسسات المجتمع المدني في تحسين ظروف المجتمع وخدمات الرعاية الإجتماعية, والتي أصبحت تلعب دوراً بارزاً علي كافة المسارات السياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية.
ثالثاُ: أهداف الدراسة:
1. تحديد مستوى الثقة لدى المسؤلين والمستفيدين من منظمات المجتمع المدني.
2. تحديد واقع خدمات الرعاية الإجتماعية بمنظمات المجتمع المدني.
3. تحديد مستوى تطوير خدمات الرعاية الإجتماعية بمنظمات المجتمع المدني.
4. تحديد الصعوبات التي تواجة الثقة لتطوير خدمات الرعاية الإجتماعية بمنظمات المجتمع المدني.
5. تحديد المقترحات لتفعيل إسهامات الثقة لتطوير خدمات الرعاية الإجتماعية بمنظمات المجتمع المدني.
6. محاولة التوصل إلي خطة عمل مقترحة لتفعيل إسهامات الثقة لتطوير خدمات الرعاية الإجتماعية بمنظمات المجتمع المدني.
رابعاً: فروض الدراسة:
(‌أ) الفرض الأول: ”من المتوقع أن يكون مستوى الثقة بمنظمات المجتمع المدني مرتفعاً”: ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالية:
1. الثقة في الآخرين.
2. الثقة في المؤسسات.
(‌ب) الفرض الثاني: ”من المتوقع أن يكون مستوى خدمات الرعاية الاجتماعية بمنظمات المجتمع المدني مرتفعاً”: ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالية:
1. الخدمات الاجتماعية.
2. الخدمات الصحية.
3. الخدمات التعليمية.
4. الخدمات الاقتصادية.
5. الخدمات الثقافية.
(‌ج) الفرض الثالث: ”من المتوقع أن يكون مستوى تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية بمنظمات المجتمع المدني مرتفعاً”: ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالية:
1. سهولة الحصول علي خدمات الرعاية الاجتماعية.
2. الرضا عن خدمات الرعاية الاجتماعية.
3. التحسين المستمر لخدمات الرعاية الاجتماعية.
4. العدالة في تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية.
5. إدارة معلومات خدمات الرعاية الاجتماعية.
(‌د) الفرض الرابع: ”توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين الثقة وتطوير خدمات الرعاية الاجتماعية بمنظمات المجتمع المدني”.
(‌ه) الفرض الخامس: ”توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى الثقة بمنظمات المجتمع المدني”.
(‌و) الفرض السادس: ”توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى خدمات الرعاية الاجتماعية بمنظمات المجتمع المدني”.
(‌ز) الفرض السابع: ”توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية بمنظمات المجتمع المدني”.
خامساً: مفاهيم الدراسة:
تتحدد مفاهيم الدراسة في:
1. مفهوم الثقة.
2. مفهوم التطوير.
3. مفهوم خدمات الرعاية الإجتماعية.
4. مفهوم منظمات المجتمع المدني.
سادساً: الأجراءات المنهجية:
(‌أ) نوع الدراسة: دراسة وصفية.
(‌ب) المنهج المستخدم: تعتمد الدراسة علي المنهج العلمي حيث تستخدم الدراسة منهج المسح الإجتماعي بنوعية (الشامل وبالعينة).
(‌ج) أدوات جمع البيانات:
1. أستبار للمستفيدين من خدمات منظمات المجتمع المدني(الجمعيات الأهلية)بمحافظة أسيوط محل الدراسة.
2. أستبيان للمسؤلين بمنظمات المجتمع المدني(الجمعيات الأهلية)عينة الدراسة.
(‌أ) مجالات الدراسة:
1. المجال المكاني:تم تطبيق الدراسة علي عدد من الجمعيات الأهلية التي تقدم خدمات الرعاية الأجتماعية لفئات مختلفة من المستفيدين بمحافظة أسيوط
2. المجال البشري:
- عينة عشوائية منتظمة من المستفيدين من الجمعيات الأهلية التي تم تحديدها وعددهم(360) مفردة.
- المسح الشامل للمسؤلين عن تقديم الخدمات بالجمعيات الأهلية وعددهم(171)
3. المجال الزمني: وهي الفترة التي أستغرقتها الباحثة لجمع البيانات، وقد أستغرقت عملية جمع البيانات من الميدان الفترة من (23/8/2020) إلي(25/10/2020)
سابعاً: النتائج العامة للدراسة:
أثبتت نتائج الدراسة صحة فروض الدراسة التالية:
(1) صحة الفرض الأول ومؤداه ”من المتوقع أن يكون مستوى الثقة بمنظمات المجتمع المدني مرتفعاً”
(2) صحة الفرض الثاني ومؤداه: ”من المتوقع أن يكون مستوى خدمات الرعاية الاجتماعية بمنظمات المجتمع المدني مرتفعاً”
(3) صحة الفرض الثالث ومؤداه: ”من المتوقع أن يكون مستوى تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية بمنظمات المجتمع المدني مرتفعاً”
(4) صحة الفرض الرابع ومؤداه: ”توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين الثقة وتطوير خدمات الرعاية الاجتماعية بمنظمات المجتمع المدني”
(5) صحة الفرض الخامس ومؤداه: ”توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى الثقة بمنظمات المجتمع المدني”
(6) صحة الفرض السادس ومؤداه: ”توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى خدمات الرعاية الاجتماعية بمنظمات المجتمع المدني”
(7) صحة الفرض السابع ومؤداه: ”توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية بمنظمات المجتمع المدني”