الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 188 |  |  |
| | | from | 188 | | |
المستخلص
تكمن أهمية الدراسة فيما يلي:
أ- الأهمية العلمية:
1- تساهم الدراسة في إلقاء الضوء على واقع تخطيط التعاقب القيادي من تنبع أهمية الدراسة من الالتزام ببرامج تخطيط التعاقب القيادي، تقييم متطلبات العمل الحالية، تقييم متطلبات العمل المستقبلية، سد فجوة تنمية المهارات القيادية وتفعيل دور التخطيط التعاقبي على الولاء التنظيمي سواء الولاء العاطفي، الولاء المعياري، الولاء المستمر بشركات قطاع الأدوية محل الدراسة.
2- تحاول الدراسة التوصل إلى نتائج إيجابية تشكل انعكاسا مهماً على أداء شركات قطاع الأدوية محل الدراسة عند تطبيقها لتخطيط التعاقب القيادي وأثره على الولاء التنظيمي بهدف تميز تلك الشركات، فضلاً عن احتمالية مساهمة الدراسة في إضافة أطر نظرية لمداخل ومفاهيم إدارية حديثة لم يتم التطرق لها من قبل (على حد علم الباحث) لتثير القائمين على إدارة شؤون شركات قطاع الأدوية محل الدراسة في تبني هذه المداخل.
3- من المتوقع أن تسهم هذه الدراسة في إثراء المكتبة العربية، وتمهيد الطريق للمزيد من الدراسات المستقبلية في مجال تخطيط التعاقب القيادي والأثر على الولاء التنظيمي.
ب- الأهمية التطبيقية:
1- تساهم الدراسة في التعرف على أهم جوانب القصور والتي أدت إلى انخفاض أداء شركات قطاع الأدوية المصري، وتطوير استراتيجيات لتخطيط التعاقب القيادي والولاء التنظيمي بشركات قطاع الأدوية محل الدراسة.
2- يبلغ عدد الاستثمارات في قطاع الدواء التابعة للشركة القابضة للأدوية طبقاً لإحصائيات مركز معلومات قطاع الأعمال العام بتاريخ (2017/2018) حوالي (168) مليون جنيه، بإجمالي إيرادات للنشاط الجاري تبلغ (11783) مليون جنيه مصري، حيث تضم فيها (23062) عامل، وتهدف هذه الدراسة تقديم إسهام علمي يساعد القائمين على قطاع الأدوية في مصر للتغلب على قصور أداء الشركات وسوء استثمار الموارد التي تمتلكها، وخاصة المورد النفسي للعاملين والمتمثل في ولائهم التنظيمي، الذي يسهم في خلق حالة من توازن المنافسة بين القطاع الخاص والحكومي، بالشكل الذي يمكن القطاع الحكومي من أداء دوره الوطني على أكمل وجه.
3- تسهم نتائج هذا البحث في مساعدة الإدارة العليا للشركات التابعة للشركة القابضة للدواء على وضع استراتيجية لتحسين المناخ التنظيمي والقيادي بها، واستثمار الجانب النفسي للعاملين في تحسين أدائهم ورفع درجة ولائهم التنظيمي.
ثامناً: حدود الدراسة
1- الحدود المكانية:
تم تطبيق الدراسة على شركات قطاع الأدوية في جمهورية مصر العربية ونظراً لكبر عدد شركات القطاع، فقد وجد الباحث صعوبة في تطبيق الدراسة على كل الشركات واكتفى بشركات قطاع الأعمال العام وذلك نظراً لضخامة كلاً من حجم رأس المال وحجم الإنتاج وكذلك كثافة عدد العاملين بها متمثلة في الشركة القابضة للأدوية وتتضمن (11) شركة مندرجة تحتها حيث تتولى الشركة القاب.