الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاءت هذه الدراسة لتبحث قضايا الشعرية وأساليبها في القصيدة العربية المعاصرة، خلال الفترة ما بين عام 2000 إلى 2018م، وذلك بناءً على تصورٍ يقتضي: بحث القضايا والأساليب الشعرية المتداولة مجتمعة في القصيدة العربية المعاصرة بكل أشكالها العمودي والتفعيلي والنثري، والمطولة الشعريَّة وقصيدة الإبيجراما، ورصد كل ما بدا من تطورات ومستحدثات لحقت بهذه الأساليب، بالإِضافة إِلى إبراز كل جديد يمكن أَن يدخل ضمن حزمة الأَساليب الشعرية؛ فانبرى الباحث لدراسة الانزياح ومستوياته وشعريته، والتوازي وأنواعه المختلفة وشعريته، والنص الموازي، وذلك من خلال تتبع عناصر النص المحيط بوصفها أحد مظاهر القصيدة المعاصرة التي تسهم في حركة الشعريَّة، كما عملت الدراسة في فصلها الأخير على تناول الفضاء التناصي والاستدعائي، من خلال بحث ظاهرة التناص في أشكاله المختلفة ومستوياته، وكذا ظاهرة الاستدعاء التي تُعدُّ قرينةً لظاهرة التناص، كما تناولت الفضاء الوظيفي، والفضاء الفني من خلال الوقوف على آليات ومهارات كتابة القصيدة المعاصرة في هذه الفترة؛ بناءً على بحث الآليات والمهارات السرديَّة، والتكنولوجيَّة بوصفها بنى حديثة ظهرت ضمن بنى القصيدة العربية المعاصرة، وقد انتهت الدراسة إلى عددٍ من النتائج والتوصيات التي دعت إلى كثير من المراجعات البحثية والنقدية حول دراسة القصيدة العربية المعاصرة، وكان من أهمها: ضرورة بحث أساليب الشعرية مجتمعة في القصيدة ومراقبتها؛ حيث تأكد للدراسة استمرار حركة القصيدة العربية وتطور أساليبها خلال تلك الفترة، وقد بدا ذلك أكثر وضوحًا في ارتفاع درجة انحرافاتها، تلك الانحرافات التي تعدَّت اللغة إِلى شكل القصيدة، وطريقة عرضها، وطباعتها، وعناصر تشكيلها. |