الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد الشباب عن نصف الحاضر وكل المستقبل، فهم يساهمون في رسم صورة الحاضر بأمانيه المختلفة ويتأثرون بها إلى حد كبير، كما أن المستقبل يظل وقفًا بثقافتهم التي تظهر واقعًا تطبيقيًا لذلك آنذاك، كما أن الشباب هم عدة القوة العاملة المنوط بها تحقيق الإنتاج والبحث والتنمية في كافة المجالات العلمية والعملية دعمًا للاستثمار ومسيرة التنمية، وتحقيقها بصورة أفضل. ولعل الاهتمام بدراسة وتفسير واقع الشباب ومشكلاته وقضاياه في ضوء دراسة التغيرات العالمية ينبع من الاعتقاد بأن اهتمام الشباب ومساهماته ينبع من أن آمالهم ومشاركتهم في المجتمع وطاقاتهم وقيمهم وعقائده هى التي تشكل واقع الأمة. وفي واقع الأمر فإن الوازع لهذه الدراسة لم يكن مرجعه فقط إدراكنا لأهمية دور الشباب في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية فقط بل لإدراكنا بأن الأوضاع التي يعيشها الشباب أصبحت مسئولة عن ضعف أوضاعهم وعن تفشي حالة الاغتراب وتزييف وعيه مما يؤدي إلى تشكيل قيمه واتجاهاته نحو العديد من القضايا والمتغيرات. |