Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical effects of some immunostimulants on oxidative stress in tilapia nilotica /
المؤلف
Shalaby, Sara Abdel Satar ElSayed.
هيئة الاعداد
باحث / ساره عبد الستار السيد شلبى
مشرف / عفاف دسوقى عبد المجيد
مناقش / الشيماء محمد سعيد
مناقش / إيمان عربى عبد الجواد
الموضوع
Fish Diseases. Fish Production. Nile Tilapia.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
223 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 233

from 233

Abstract

تُعتبر المبيدات من أكثرِ الموادِ الكيميائيِّةِ انتشارًا واستخدامًا في بيئتنا في يومنا الحالي. ولكن يتوالى على مسامعنا أن هذهِ المواد قد تُشكِّل خطرًا على الإنسان وعلى البيئة، وقد تُشكِّل خطرًا على النباتات التي تتعرَّض لها بشكلٍ مُباشر. فقد ثبت علميا أن التعرُّض للمدى القريب لبعض المبيدات قد يؤدي إلى قتل أو إصابة الكائنات الحية. والتى تشمل قتل الأسماك بما تسببه بقايا المبيدات المحمولة إلى البِرَك والجداول والأنهار، حيث أن استخدام المبيدات الحشرية يؤدّي إلى تلوّث مصادر المياه التي تصل لها بعدّة طرق منها رشّ سطح مائي تعيش فيه حشرات ضارّة، أو ذوبان ما تبقى من المبيدات الموجودة في التربة الزراعية من خلال مياه الأمطار والسقاية، وفي أحيان أخرى تعلق ذرات من المبيد في جزيئات الهواء، وبالتالي عند سقوط الأمطار تتلوّث بها، أو من خلال إلقاء مخلفات مصانع للمبيدات في بحر أو نهر، وبالتالي فإنّ أجسام الكائنات البحرية المختلفة التي تعيش في تلك المسطحات المائية كالأسماك، تتلوّث بتلك السموم، وعند تغذية الإنسان على هذه الأسماك فإنّها تلحق ضرراً بصحّته.لقد شهدت السنوات الأخيرة من هذا القرن الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية ومن بينها الجليفوسات وهو مبيد حشائش ثبت علميا قدرته علي اتلاف الكبد وزيادة الإجهاد التأكسدي وإحداث طفرات سرطانية في الكبد. وقد اتجهت الأنظار مؤخرا نحو المنتجات الطبيعية التي تحوي موادا مضادة للأكسدة تمكنها من مجابهة التأثيرات السلبية للملوثات السامة. من هذه المواد صمغ النحل والزنجبيل اللذان يستخدمان لعلاج العديد من الأمراض وذلك لفاعليتهما كمضادات للبكتيريا والفطريات والفيروسات كما أنهما مضادات للالتهابات ومحفزات مناعة.الهدف من الدراسة لذا أجريت هذه الدراسة بهدف دراسة التأثير الكيميائي الحيوي للبروبولس والجينجر وجزيئاتهما النانونية علي سمية الجليفوسات في سمك البلطي النيلي, ولهذا الغرض تم اختيار عدد 180 سمكة بلطي نيلي وزعت عشوائيا علي 6 أحواض لكل حوض اثنان من المكررات المجموعة الاولي: أسماك تم تغذيتها بالعلف الأساسي المجموعة الثانية: أسماك تم تغذيتها بالعلف الأساسي + التعرض للجليفوسات المجموعة الثالثة: أسماك تم تغذيتها بالعلف الأساسي + صمغ النحل+ التعرض للجليفوسات المجموعة الرابعة: أسماك تم تغذيتها بالعلف الأساسي + جزيئات صمغ النحل النانونية + التعرض للجليفوسات المجموعةالخامسة: أسماك تم تغذيتها بالعلف الأساسي + الزنجبيل+ التعرض للجليفوسات المجموعة السادسة: أسماك تم تغذيتها بالعلف الأساسي + جزيئات الزنجبيل النانونية + التعرض للجليفوسات بعد مرور أسبوعين تم تجميع عينات الدم وعينات أنسجة الكبد والخياشيم والمخ وكذلك تم تجميع تلك العينات في نهاية التجربة بعد مرور 4 أسابيع وتم فصل السيرم من عينات الدم مع الاحتفاظ بجزء من الدم الكامل لكل من المجموعات السابق ذكرها تم استخدم السيرم لقياس بعض القياسات البيوكيميائية مثل:نواقل الأمين , اليوريا, الكرياتنين, البروتين الكلى, الالبيومين, الجلوبيولين, انزيم التحلل, التوتال إميونوجلوبيولين,الجلوكوز, الكورتيزول والأسيتايل كولين استيراز واستخدم مستخلص الكبد والخياشيم لقياس:الأكسدة الفوقية للدهون والجلوتاثيون المختزلواستخدم الدم الكامل لقياسات الهيماتولوجيواستخدم مستخلص الكبد ايضا وكذلك مستخلص المخ لقياس التعبير الجيني ل:جين معامل النخر الورمي-ألفا وجين الأنترلوكين 1- بيتا وقد أظهرت نتائج القياسات البيوكيميائية في السيرم وبلازما الدم ما يلي:نواقل الأمين, اليوريا, الكرياتينين, الجلكوز والكورتيزول أحدث تعرض الأسماك للجليفوسات أعلى زيادة لهذه القياسات بين كل المجموعات بينما أمكن اضافة صمغ النحل أو الزنجبيل أو جزيئاتهما النانونية للعلف من تقليل هذه القياسات حتي بلغت أدناها فى مجموعة الأسماك التى تناولت جزيئات الزنجيل وصمغ النحل النانونية علي التوالى.نتائج البروتين الكلى, الألبيومين, الجلوبيولين, التوتال إميونوجلوبيولين, انزيم التحلل كانت كالتالي:أحدث تعرض الأسماك للجليفوسات نقصا ملحوظا في هذه القياسات بين كل المجموعات بينما أمكن اضافة صمغ النحل أو الزنجبيل أو جزيئاتهما النانونية لنفس ذات العلف من زيادة هذه القياسات حتي بلغت أقصاها فى مجموعة الأسماك التى تناولت جزيئات الزنجيل وصمغ النحل النانونية علي التوالى.نتائج الأسيتايل كولين استيراز كانت كالتالي:سجلت النتائج نقصا ملحوظا في الأسماك التي تعرضت للمبيد السام الا أنها بلغت أدناها في تلك التي تعرضت للجليفوسات بمفرده ثم بدأت تزداد بتناول المواد المضافة (صمغ النحل والزنجبيل وجزيئاتهما النانونية) مقارنة بالمجموعات الضابطة.أظهر تناول الجزيئات النانونية لكلا من صمغ النحل والزنجبيل مع التعرض للجليفوسات زيادة ملحوظة مقارنة بالأسماك التي تعرضت للجليفوسات فقط.نتائج الأكسدة الفوقية للدهون والجلوتاثيون المختزل كانت كالتالي:الأكسدة الفوقية للدهون (ال – مان داي ألدهيد)سجلت النتائج زيادة معنوية في الأسماك التي تعرضت للمبيد السام الا أنها بلغت أقصاها في تلك التي تعرضت للجليفوسات بمفرده ثم بدأت تقل بتناول المواد المضافة (صمغ النحل والزنجبيل وجزيئاتهما النانونية) مقارنة بالمجموعات الضابطة.أظهر تناول الجزيئات النانونية لكلا من صمغ النحل والزنجبيل مع التعرض للجليفوسات نقصا معنويا مقارنة بالأسماك التي تعرضت الجليفوسات فقط.الجلوتاثيون المختزل أحدث التعرض للجليفوسات نقصا ملحوظا في مستوي الجلوتاثيون المختزل في أنسجة الكبد والخياشيم لسمك البلطي النيلي مقارنة بالمجموعات الضابطة.تم زيادة هذا المستوي الأدني من الجلوتاثيون المختزل بشكل كبير بعد تناول إما صمغ النحل أوالزنجبيل أو جزيئاتهما النانونية.أظهر تناول الجزيئات النانونية لكلا من صمغ النحل والزنجبيل مع التعرض للجليفوسات زيادة معنوية مقارنة بالمادتين في حالتهما العادية مع أعلي مستوي لجزيئات الزنجبيل النانونية مقارنة بالمجموعات الأخري.وفيما يخص التعبير الجيني ل:جين انترليوكين 1- بيتا, جين معامل النخر الورمي - ألفا تسبب تعرض الأسماك للجليفوسات في تنشيط التعبير الجيني لجين معامل النخر الورمي – ألفا, جين الأنتر ليوكين 1- بيتا المضاد للإلتهابات مقارنة بالمجموعات الضابطة.أحدثت إضافة صمغ النحل والزنجبيل وجزيئتهما النانونية إلي العلف مع التعرض للجليفوسات تثبيطا ملحوظا مقارنة بتلك الأسماك التى تعرضت للجليفوسات فقط.أحدث تناول الجزيئات النانونية لكلا من صمغ النحل والزنجبيل مع التعرض للجليفوسات نقصا معنويا مقارنة بالمادتين في حالتهما العادية مع أقل مستوي لجزيئات الزنجبيل النانونية مقارنة بالمجموعات الأخري.وقد أظهرت نتائج قياسات الهيماتولوجي ما يلي:سجلت النتائج نقصا معنويا في الأسماك التي تعرضت للمبيد السام الا أنها بلغت أدناها في تلك التي تعرضت للجليفوسات بمفرده ثم بدأت تزداد بتناول المواد المضافة (صمغ النحل والزنجبيل وجزيئاتهما النانونية) مقارنة بالمجموعات الضابطة.أظهر تناول الجزيئات النانونية لكلا من صمغ النحل والزنجبيل مع التعرض للجليفوسات زيادة معنوية مقارنة بالأسماك التي تعرضت للجليفوسات فقط.الخلاصة لقد أوضحت الدراسة أن سمكة البلطى جيدة لرصد التلوث الحيوي, وأنها يمكن أن تتحمل الظروف القاسية وتتكيف معها رغم شدتها.بناء علي العينات التي تم تحليلها والنتائج المتحصل عليها, أحدث تعرض الأسماك لمبيد الجليفوسات ارتفاعا ملحوظا فى انزيمات الكبد ودلالات الكلي والجلوكوز والكورتيزول وزيادة في الأكسدة الفوقية للدهون وبالتالي الإجهاد التأكسدي وكذلك نقص في مستوي الجلوتاثيون المختزل وارتفاعا ملحوظا في التعبير الجيني للجينات المتعلقة بالمناعة.ولكن عند استخدام صمغ النحل والزنجبيل وجزيئاتهما النانونية, أظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في انزيمات الكبد ودلالات الكلي والجلوكوز والكورتيزول الجلوتاثيون المختزل وكذلك التعبير الجيني للجينات المتعلقة بالمناعة, الا أنه كان للجزيئات النانونية للزنجبيل وصمغ النحل التأثير الأفضل علي التوالي.أثبتت الدراسة فعالية صمغ النحل والزنجبيل كمواد محفزة للمناعة ومضادة للأكسدة ومضادة للسمية نتيجة تعرض الأسماك للجليفوسات.سلطت الرسالة الضوء علي فعالية النانوتكنولوجي وجدوي استخدامها في معالجة السمية الناتجة عن تعرض الأسماك للجليفوسات كما اتضح عند استخدام الزنجبيل بحجم النانو, حيث سجل أعلي قدرة علاجية تلاه صمغ النحل بحجم النانو لذلك نوصي بالآتي:التخلص الآمن من الملوثات والاستخدام المقنن للمبيدات للاستفادة منها دون ان تلوث البيئة او تترك بقاياها في الماء او الطعام.استخدام صمغ النحل والزنجبيل وجزيئاتهما النانونية وبالاخص جزيئات الزنجبيل النانونية لمعالجة التأثيرات السلبية لمبيد الجليفوسات السام علي الأسماك حيث ان استخدامها ليس له تأثيرا سلبيا علي المدي البعيد ويعد مجديا اقتصاديا.المضي قدما نحو دراسة المزيد من المواد النانونية وتأثيراتها علي الأسماك والبيئة المائية حيث أثبتت الدراسة جدوي المعالجة بجزيئات النانو لكلا من صمغ النحل والزنجبيل للضرر الناجم عن مبيد الجليفوسات السام علي سمكة البلطي النيلي.أن تقوم الجهات المعنية بالرصد الدوري للمبيدات الضارة في كلا من الأسماك والمسحات المائية لضمان السلامة المستمرة للناس في المناطق المحيطة بالمسطحات المائية.والتوعية بمخاطر المبيدات الضارة وتجنبها خاصة في أوقات انتشارها وتجنب المصادر المائية التي تعاني منها وحظر صيد الأسماك بها حفاظا علي المستهلك.