Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Magnetic Resonance Imaging And Magnetic Resonance Spectroscopy In Neonatal Hypoxic Ischemic Encephalopathy /
المؤلف
Mahmoud, Barakat Mohammad.
هيئة الاعداد
باحث / بركات محمد محمود
مشرف / محمد ثروت محمود سليمان
مشرف / محمد زاكي علي مراد
مشرف / خالد فوزي زكي حسن
مناقش / عماد الدين محمود حماد
مناقش / سعد رزق عبدالواحد الجبالي
الموضوع
Magnetic resonance imaging. Newborn infants. Hypoxic-ischemic encephalopathy.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
118 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
27/10/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الاشعة التشخيصية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 126

from 126

Abstract

يعد إعتلال نقص التروية والأكسجين الدماغي سببًا رئيسيًا لوفيات الأطفال وإعتلالهم، حيث من الممكن أن يؤدي إلى تأثير طويل المدى للجهاز العصبي، مثل الإعاقة، والشلل الدماغي، والعجوزات المعرفية، والصرع، وفقدان السمع وفقدان البصر والتخلف العقلي، مما يجعلها عبئا كبيرا على الطفل وأسرته والمجتمع ككل في نفس الوقت.
ونِتاجًا للتقدم العلمي الملحوظ في الرعاية الصحية لحديثي الولادة المعرضين لخطر الإصابة به، يتمكن المزيد منهم من البقاء على قيد الحياة، مما يزيد أهمية تحديد الأطفال الذين يعانون من إعتلال نقص التروية والأكسجين الدماغي بعد الولادة بشكل سريع ودقيق.
وتهدف الدراسة الحالية إلى تقييم الدورالذي يضيفه التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي والتحليل الطيفي للرنين المغناطيسي في التنبؤ المبكر بالشلل الدماغي عند حديثي الولادة متمي مدة الحمل المعرضون لنقص الأوكسجين في الفترة حول الولادة.
هذا وقد تضمنت الدراسة خمسين (50) طفلًا وليدًا لوجود أعراض اعتلال نقص التروية والأكسجين الدماغي، حيث تم التصوير عند متوسط عمر 19.32 ± 1.78 يومًا بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي والرنين الطيفيّ (للكشف عن تعويض الأيض).
جاءت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي الذى تم عمله فى الدراسة خادعة سلبيا في خمسة أطفال، أظهر التصوير بالرنين الطيفي اختلافا كبيرا بين الأطفال الذين تم تشخيصهم بالشلل الدماغيّ و أولئك الذين ظلوا معافين، مع ارتفاع القيم التنبؤية الإيجابية والسلبية لنسبة الـ ان أستيل كولين لي الكولين ونسبة حمض اللاكتات الي الكرياتين داخل العقد القاعدية والمادة البيضاء للمخ.كما أظهر الانتشار اختلافًا بالنقص الملحوظ في التباين الجزئي داخل مناطق الإهتمام المختبرة لا سيما في الضلع الخلفي من الكبسولة الداخلية ، بالاضافة الى أجزاء المادة البيضاء الأخرى و بذلك يتضح أن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي و الطيفي قد يمكن من التعرف المبكر على الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بخلل عصبي وظيفي مثل الشلل الدماغي.